قال محمود عطية، المستشار القانوني لرابطة المستأجرين، إن قضية الإيجار القديم يتم إحيائها كل فترة، موضحا أن التوازن بين المالك والمستأجر لا يكون بطرد المستأجر، ووضعه تحت سيطرة المالك. 

الإيجار القديم

وأشار عطية، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أنه ليس ضد رفع قيمة الإيجار القديم ولكن بشكل متوازن، مضيفا: "هنخلي الناس لاجئين في بلدهم.

. الناس الغلابة هتروح فين، تنام في الشارع".

بسبب واقعة سيدة التجمع| أديب ينفعل على الهواء: "أوبر ابن مين في مصر" التعادل الإيجابي يحسم قمة ليفربول ضد أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز

وأضاف محمود عطية، المستشار القانوني لرابطة المستأجرين، أن المستأجرين لا يرفضون زيادة القيمة الإيجارية ولكن بشكل متوازن ومعتدل، بحيث يتم زيادة الإيجار وفقا لشرائح معينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الايجار الإيجار القديم المستاجرين عمرو أديب

إقرأ أيضاً:

كيف نكون من أبناء الآخرة؟.. بين اتباع الهوى وطول الأمل

قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «إنما أخشى عليكم اثنين: طول الأمل، واتباع الهوى، فإن طول الأمل ينسي الآخرة، وإن اتباع الهوى يصد عن الحق، وإن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، والآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل».

أبناء الدنيا وأبناء الأخرة

 هذه الكلمات العميقة التي تحمل في طياتها حكمة عظيمة ونصيحة شاملة هي تذكير للمؤمنين في كل زمان ومكان.

الدنيا والآخرة: طريقان متعاكسان

يصور الإمام علي الدنيا والآخرة كمسافرتين تسيران في اتجاهين متعاكسين؛ فالدنيا تسير نحو الزوال والابتعاد، بينما الآخرة تقترب يومًا بعد يوم. وكل إنسان عليه أن يختار الطريق الذي يسلكه، إما أن يكون من أبناء الدنيا الذين ينغمسون في ملذاتها وزخارفها، أو من أبناء الآخرة الذين يستعدون لها بالأعمال الصالحة والإيمان الصادق.

طول الأمل وأثره على القلوب

يشير الإمام علي إلى أول خطر يواجه الإنسان وهو "طول الأمل"، أي الرغبة في حياة طويلة والانشغال بالدنيا دون إدراك أن الحياة قصيرة وزائلة. 

طول الأمل يجعل الإنسان ينسى الآخرة، ويغفل عن الاستعداد لها، فتجد المرء يخطط للمستقبل الدنيوي وينسى أن الموت قد يكون أقرب مما يظن.

اتباع الهوى: عائق عن الحق

أما الخطر الثاني، فهو اتباع الهوى. الهوى هو ميل النفس إلى الشهوات والرغبات دون ضبط أو توجيه. وعندما يتبع الإنسان هواه، يصدّه ذلك عن الحق، فيبتعد عن طريق الاستقامة ويغفل عن أوامر الله ونواهيه.

كيف نكون من أبناء الآخرة؟

يدعو الإمام علي إلى أن يكون المسلم من أبناء الآخرة لا من أبناء الدنيا، مشيرًا إلى أن أبناء الآخرة هم الذين يدركون حقيقة الحياة ويعيشون بهدف الفوز برضا الله وجنته. ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

تجديد النية واستحضار الآخرة دائمًا: بأن يدرك الإنسان أن الدنيا دار اختبار وليست مستقرًا.التوازن بين العمل للدنيا والآخرة: فلا يترك المسلم نصيبه من الدنيا، ولكنه يجعل الآخرة هدفه الأسمى.الإكثار من العمل الصالح: بالصلاة، والزكاة، والصدقة، وصلة الرحم، وغيرها من الطاعات.مجاهدة النفس: لضبط الهوى وعدم الانسياق خلف شهوات النفس.التوبة والاستغفار: لتطهير القلب من الذنوب وإعادة توجيه النفس نحو الله.اليوم عمل وغدًا حساب

يختم الإمام علي بقوله: «فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل».

 هذه العبارة تذكرنا بأن الدنيا دار عمل وسعي، بينما الآخرة هي دار الجزاء، فلا يمكن تعويض ما فات من الطاعات بعد الموت. لذا، على المؤمن أن يغتنم كل لحظة من حياته ليعمل للآخرة، ويتجنب الغفلة والانشغال بالدنيا.

 وختاما، هل نحن من أبناء الدنيا الذين يتبعون أهواءهم وينسون الآخرة؟ أم أننا من أبناء الآخرة الذين يسعون لرضا الله وجنته؟ القرار بأيدينا، والعمل الآن، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

مقالات مشابهة

  • لسنا جزءاً من قطيعك يا برهان
  • لجنة المستأجرين القدامى: لسنا محتلين ولن نتوانى عن ممارسة حقنا في الدفاع عن مؤسساتنا
  • ترحيل مهاجرين وعودة لاجئين
  • الصحفيين تفتح باب التسجيل لعضوية رابطة النقاد والمحررين الفنيين
  • بن سبعيني يغيب عن مباراة بوروسيا دورتموند في رابطة الأبطال
  • رابطة دوري روشن تعلن عن أسبوع الأساطير
  • فتح باب التسجيل لعضوية “رابطة النقاد والمحررين الفنيين” استعدادا للانتخابات
  • مسرح فرنسي يواجه شبح الإفلاس بسبب مجموعة لاجئين.. احتلوه ورفضوا الخروج
  • فاتن عبد المعبود: لازم كل الناس تشوف قيمة جيش بلدنا القادر على حمايتنا
  • كيف نكون من أبناء الآخرة؟.. بين اتباع الهوى وطول الأمل