موسى: كل محاولات إسرائيل التهجيرية لسلخنا عن أرضنا باءت بالفشل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أشاد رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى بصمود أهل الجنوب في وجه العدوان الإسرائيلي، وكل محاولات الاستهداف في تدمير منازلهم وتهديدهم في أرزاقهم ومزروعاتهم.
ولفت في حديث ل"الأنباء" الكويتية إلى ان "كل محاولات إسرائيل التهجيرية لسلخنا عن أرضنا باءت بالفشل"، مشدداً على أن "أبناء الجنوب يتشبثون بأرضهم اليوم أكثر من أي وقت مضى، على رغم كل التضحيات وحجم العدوان والحروب الإسرائيلية الصغيرة والكبيرة التي تستهدف لبنان في شكل متكرر".
وأكد موسى أن "أهل الجنوب يقدّمون التضحيات عن كل لبنان وليس عن الجنوب فقط، لرد المخاطر التي تسعى إليها إسرائيل لإثارة الفتن المذهبية والطائفية".
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، وردع إسرائيل وممارساتها العدوانية في جنوب لبنان وضد الدول العربية، والعمل على إلزامها بتطبيق القرارات الدولية.
وقال: "إسرائيل كيان عدواني مغتصب للأرض، وتتخطى كل الأعراف والمواثيق الدولية لتغطية مجازرها وأعمالها التوسعية عبر قضم الأراضي العربية واحتلالها. وخير دليل على ذلك ما قامت به اخيراً في غور الأردن، وما تقوم به في غزة، إذ ان ما يجري في غزة لم نر مثله في تاريخ البشرية على الإطلاق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"فاينانشال تايمز": قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية مقالا مطولا أكدت من خلاله أن قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن.
وكتبت الصحيفة: "الدمار الرئيسي وقع في منطقة طولها 5 كيلومترات شمال ما يسمى "الخط الأزرق" وهي الحدود التي حددتها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان".
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة إلى أن هجمات الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة تسببت في أضرار جسيمة ليس فقط للمنشآت العسكرية لـ"حزب الله"، ولكن أيضا للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والأراضي الزراعية.
ووفقا لتقديرات الصحيفة، فإن نتائج القصف "تشير إلى أن إسرائيل تريد إنشاء منطقة عازلة في لبنان".
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر إن التصعيد الأخير ألحق أضرارا جسيمة بمرافق البنية التحتية، قدّرها مجلس الجنوب بنحو 500 مليون دولار. وقد طالت الأضرار بشكل رئيسي البنية التحتية من مرافق المياه والكهرباء والصحة والخدمات الأساسية والطرقات.
وأشار إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الأضرار التي لحقت بالمناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب استمرار القصف، خصوصا الملاصقة للحدود.
المصدر: فاينانشال تايمز