من يقود الجيش الروسي بوتين أم وزير الدفاع الروسي؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر قرار بإقالة وزير الدفاع سيرجي شويجو، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تلك الإقالة ويتساءلون من يدير الجيش الروسي بوتين أم وزير الدفاع؟.
الأمر الذي جعل بوابة "الفجر" بالتواصل مع الخبراء والمتخصصين من أجل الرد على تلك الأسئلة من خلال هذا الموضوع.
وأصدر بوتين، قرارا بإقالة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الذي كان يشغل المنصب منذ عام ٢٠١٢، وذلك في تغيير كبير للقيادة العسكرية بعد أيام قليلة على تنصيبه لولاية رئاسية خامسة وبعد أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا.
وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إقالة متوقعة
من جانبه قال المحلل السياسي السوري عمر رحمون، إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإقالة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو هو أمر متوقع خصوصا بعد الخلافات التي شهدت موسكو خلال الشهور القليلة والتي وقعت بين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وأيضا قائد قوات فاجنر الروسية.
وأضاف "رحمون" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن وزير الدفاع الروسي وقع في بعض الأخطاء أثناء مواجهة قائد قوات فاجنر كما كان لوزير الدفاع السابق دور رئيسي فيها، فكان التغيير هو الأمر الطبيعي من أجل إنهاء هذا الموضوع بشكل كامل.
عمر رجمونأشار المحلل السياسي السوري، إلى أن وزير الدفاع لم يحقق أي "إنجازات عسكرية كبيرة" خلال الحرب في أوكرانيا وتلقت قواته "خسائر بشرية عالية" رغم "حجم الإنفاق العسكري الضخم".
بوتين من يدير وزارة الدفاع؟
أوضح الدكتور يسري عبيد، المتخصص في الشؤون الدولية، أنه في دولة الرجل الواحد مثل روسيا بل حتى الدول الديمقراطية القائد الأعلى للجيش هو الرئيس وبالتالي بوتين هو القائد الأعلى ووزير الدفاع هو الذى يدير تبعا لأوامر القائد الأعلى.
وأضاف "عبيد" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الرئيس يضع الأهداف الاستراتيجية للجيش ووزير الدفاع ورئيس الأركان يقومون بتنفيذ الأوامر أو الاستراتيجية.
الدكتور يسري عبيدواختتم المتخصص في الشؤون الدولية، أن وزير الدفاع ورئيس الأركان هما اللذان يقودان الجيش أما بوتين فله حق تعيين القيادات العسكرية الكبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع الروسي وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لرؤساء وأمناء لجان قطاعات التعليم الجامعي
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات (الدورة 2025 - 2028)؛ لمناقشة خطة أداء لجان قطاع المجلس خلال الفترة القادمة، في ضوء تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والسادة رؤساء وأمناء اللجان، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في مستهل الاجتماع، رحب الدكتور أيمن عاشور بأعضاء التشكيل الجديد لرؤساء وأمناء لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
وأكد الوزير على الحرص الكبير على اختيار قامات علمية وفكرية لرئاسة وأمانة وعضوية لجان مختلف لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات وذلك للاستفادة من خبراتهم العلمية المتراكمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الوزير أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تحظى بدعم غير مسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي لتعزيز مكانة جمهورية مصر العربية كوجهة تعليمية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى ضرورة الاستمرار في تطوير البرامج الدراسية بمختلف القطاعات للارتقاء بجودة العملية التعليمية والحصول على خريجين مؤهلين وقادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصرة والمستقبلية.
وأكد أهمية وجود تكامل وتعاون وتجانس بين مختلف القطاعات وتفعيل دور لجان القطاع لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أهمية ربط البرامج الدراسية باحتياجات مجتمع الصناعة وأهداف التنمية المستدامة والاهتمام بالتدريبات العملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
كما أشار وزير التعليم العالي إلى ما حققته منطومة التعليم العالي من نجاحات خلال الفترة الماضية للمستوى الذي أهلها حاليا إلى تصدير التعليم الجامعي للخارج ، وما حققته الجامعات المصرية من نجاح في كافة التصنيفات العالمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفى رفعت أن لجان القطاع تضم قامات علمية رفيعة للمساهمة في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الجامعات المصرية.
واستعرض أمين عام المجلس الأعلى للجامعات رؤية تطوير قطاعات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هيكل الدورة 2025-2028 يضم أمانة المجلس، واللجنة العليا للجان قطاع التعليم العالي، واللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، وتضم هذه اللجان التنسيقية عددًا من اللجان في كل قطاع.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى أهمية تصميم المناهج الدراسية بما يتوافق مع تلبية متطلبات مجتمع الصناعة، وأن تكون المناهج الدراسية قابلة للتكيف والتطوير المستمر، وتحديد مخرجات التعلم ذات الصلة بالصناعة، بالإضافة إلى العمل على دعم الطلاب من خلال دعم التوظيف وتقديم المنح والدعم المادي، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتوفير فرص للتدريب وتقديم التوجيه المهني.
ونوه الدكتور مصطفى رفعت إلى أن إستراتيجية تصميم البرامج الدراسية تهدف إلى ضمان وصول الطالب إلى المستويات المتقدمة، وتحسين المقررات؛ لضمان وصول الطلاب إلى المستويات الأعلى الأكثر تخصصًا بالكفاءة المناسبة.
وأوضح منهجية التعاون مع مجتمع الصناعة من خلال وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس لإستراتيجية التواصل، وتحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل والأهداف التعليمية، وتقييم دوري لاحتياجات سوق العمل، وتطوير مناهج التعلم بالتعاون مع الصناعة، ودعم التواصل المستمر، وتخصيص موارد ودعم لتنفيذ إستراتيجية التواصل ودعم برامج التدريب العملي.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أهمية تبني فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطبيق طرق للتعليم والتعلم تشجع الطلاب على أخذ دور فعال في عملية تعلمهم، وتدعم التعلم الذاتي، وتنمية مهارات التفكير العليا، ومهارات التوظف وريادة الأعمال، وتوفير وسائل التنمية المهنية وأنشطة التعلم المستمر لمواكبة المستجدات وتطورات سوق العمل.
وقدم الحضور العديد من الأفكار والمُقترحات والرؤى لتطوير المنظومة التعليمية وتفعيل دور اللجان خلال الفترة القادمة.