خلال الساعات القليلة الماضية، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر قرار بإقالة وزير الدفاع سيرجي شويجو، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تلك الإقالة ويتساءلون من يدير الجيش الروسي بوتين أم وزير الدفاع؟.

 

الأمر الذي جعل بوابة "الفجر" بالتواصل مع الخبراء والمتخصصين من أجل الرد على تلك الأسئلة من خلال هذا الموضوع.

إقالة وزير الدفاع الروسي

وأصدر بوتين، قرارا بإقالة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الذي كان يشغل المنصب منذ عام ٢٠١٢، وذلك في تغيير كبير للقيادة العسكرية بعد أيام قليلة على تنصيبه لولاية رئاسية خامسة وبعد أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا.

 

وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إقالة متوقعة


من جانبه قال المحلل السياسي السوري عمر رحمون، إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإقالة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو هو أمر متوقع خصوصا بعد الخلافات التي شهدت موسكو خلال الشهور القليلة والتي وقعت بين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وأيضا قائد قوات فاجنر الروسية.

 

 

وأضاف "رحمون" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن وزير الدفاع الروسي وقع في بعض الأخطاء أثناء مواجهة قائد قوات فاجنر كما كان لوزير الدفاع السابق دور رئيسي فيها، فكان التغيير هو الأمر الطبيعي من أجل إنهاء هذا الموضوع بشكل كامل.

عمر رجمون 

أشار المحلل السياسي السوري، إلى أن وزير الدفاع لم يحقق أي "إنجازات عسكرية كبيرة" خلال الحرب في أوكرانيا وتلقت قواته "خسائر بشرية عالية" رغم "حجم الإنفاق العسكري الضخم".

بوتين من يدير وزارة الدفاع؟

 

أوضح الدكتور يسري عبيد، المتخصص في الشؤون الدولية، أنه في دولة الرجل الواحد مثل روسيا بل حتى الدول الديمقراطية القائد الأعلى للجيش هو الرئيس وبالتالي بوتين هو القائد الأعلى ووزير الدفاع هو الذى يدير تبعا لأوامر القائد الأعلى.

وأضاف "عبيد" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الرئيس يضع الأهداف الاستراتيجية للجيش ووزير الدفاع ورئيس الأركان يقومون بتنفيذ الأوامر أو الاستراتيجية.

الدكتور يسري عبيد 

واختتم المتخصص في الشؤون الدولية، أن وزير الدفاع ورئيس الأركان هما اللذان يقودان الجيش أما بوتين فله حق تعيين القيادات العسكرية الكبيرة.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع الروسي وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو

إقرأ أيضاً:

بريطانيا: هذا الفيتو الروسي عار على بوتين لأنه يشجع على المزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في حرب السودان الأهلية الوحشية

فسر ديفيد لامي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان، الفيتو الروسي ضد مشروع القرار البريطاني حول السودان، بأنه يشجع على المزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في الحرب الأهلية الوحشية في السودان.

وقال لامي: “لقد عانى المدنيون السودانيون لأكثر من ثمانية عشر شهراً من العنف الذي لا يمكن تصوره، لقد رأينا وسمعنا الشهادات والفظائع التي تحركها الكراهية العرقية. والعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي. واختطاف الأطفال وتجنيدهم كجنود في هذا الرعب. والهجوم على عمال الإغاثة. ومنع الإمدادات الأساسية. وتدمير ونهب المنازل والمدارس والمستشفيات”.



وشدد على أن هذه المعاناة هي “ندبة على الضمير الجماعي، على نطاق يصعب فهمه بصراحة”.

وأضاف: “في مواجهة هذا الرعب، سعت المملكة المتحدة وسيراليون – بالعمل في شراكة – إلى جمع هذا المجلس معاً لمعالجة هذه الحالة الإنسانية الطارئة والكارثة. لحماية المدنيين. ولضمان وصول المساعدات. للدعوة إلى وقف إطلاق النار. وقفت دولة واحدة في طريق المجلس تتحدث بصوت واحد. دولة واحدة هي العائق. دولة واحدة هي عدو السلام. هذا الفيتو الروسي عار. ويظهر للعالم مرة أخرى الألوان الحقيقية لروسيا. عار على بوتين لشن حرب عدوانية في أوكرانيا. عار على بوتين لاستخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف في جميع أنحاء القارة الأفريقية. وعار على بوتين لتظاهره بأنه شريك للجنوب العالمي”.

ومضى في القول: “بينما يحكم على الأفارقة السود بمزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في حرب أهلية وحشية. أسأل الممثل الروسي بكل ضمير جالساً هناك يحمل هاتفه. كم عدد السودانيين الذين يجب قتلهم؟ كم عدد النساء اللاتي يجب اغتصابهن، كم عدد الأطفال الذين يجب أن يظلوا بدون طعام؛ قبل أن تتحرك روسيا”.

وقال: “سيتعين على روسيا أن تشرح نفسها لجميع أعضاء الأمم المتحدة الآن. بينما تضاعف بريطانيا المساعدات، تمنع روسيا وصول المساعدات. بينما تعمل بريطانيا مع شركائنا الأفارقة، روسيا تستخدم حق النقض ضد إرادتهم. لقد قدمنا هذا القرار لإظهار للشعب السوداني والعالم أنهم ليسوا منسيين. كان هذا القرار ليدعو الأطراف إلى الاتفاق على فترات توقف إنسانية. لضمان المرور الآمن وإيصال المساعدات إلى حيث تشتد الحاجة إليها. كان ليحشد الدعم للمجموعات المحلية، التي تخوض مخاطر لا يمكن تصورها لحماية مجتمعاتها. وكان ليزيد الضغط على الأطراف المتحاربة للموافقة على وقف إطلاق النار من خلال دعم جهود الوساطة. إن حق النقض الروسي اليوم، الذي يتسم بالقسوة والوقاحة والسخرية، يرسل رسالة إلى الأطراف المتحاربة مفادها أنها تستطيع التصرف دون عقاب. وأنها تستطيع تجاهل التزاماتها ومسؤولياتها لحماية شعبها. اسمحوا لي أن أكون واضحًا، لن أتوقف عن الدعوة إلى المزيد من العمل لحماية شعب السودان. لن أتوقف عن طلب المزيد من المساعدات. لن أتوقف عن العمل مع شركائنا في أفريقيا وحول العالم للمساعدة. لن تنسى المملكة المتحدة السودان”.

نيويورك: السوداني  

مقالات مشابهة

  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • ميقاتي يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش
  • أول رد للرئيس التركي ”أردوغان” على القرار الخطير لنظيره الروسي ”بوتين” بالمرسوم النووي
  • وزير الدفاع التقى الاب بوعبود: شهداء الجيش ابطال
  • خلال الليل.. الدفاع الجوي الروسي يسقط 44 طائرة مسيرة أوكرانية
  • وزير الدفاع في اليرزة مقدما لقائد الجيش التعازي بالعسكريين الشهداء
  • أخطر رد عسكري للرئيس الروسي ”بوتين” بعد سماح أمريكا لأوكرانيا قصف روسيا بصواريخ بعيدة المدى!
  • الكرملين: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور الهند
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية
  • بريطانيا: هذا الفيتو الروسي عار على بوتين لأنه يشجع على المزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في حرب السودان الأهلية الوحشية