ضبط مزارع شرع في التخلص من نجل شقيقه بطلق ناري بالبلينا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استقبل مستشفى البلينا المركزي سائق يبلغ من العمر 27 سنة يقيم بدائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج مصابًا بطلق ناري أعلى الظهر من الناحية اليسرى تعدى عليه عمه بالضرب بسلاح ناري كان بحوزته وإحداث إصابته بسبب خلافات على ملكية مضيفة ميراث بينهما وجرى ضبط المتهم والسلاح المستخدم وتحويل المصاب لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للجنوب يفيد تلقي مركز شرطة البلينا إشارة من المستشفى المركزي بوصول "حمدون . ج . م . ج" 27 سنة سائق يقيم بدائرة المركز مصاباً بطلق ناري أعلى الظهر من الناحية اليسرى (إدعاء تعدي آخرين) وتم تحويله لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص وسؤال المصاب إتهم عمه "هلال . م . ج . ا" 59 سنة مزارع يقيم بذات الناحية بالتعدي عليه بالضرب وإطلاق عيار من سلاح ناري كان بحوزته نجم عنه إصابته بسبب خلاف علي ملكية مضيفة بذات الناحية آلت إليهما بالميراث .
تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم بإرشاده وبمواجهته اقر بإرتكاب الواقعة لذات السبب .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وفي سياق آخر شهد مركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج إندلاع حريق في منزل بسبب ماس كهربائي وامتدت النيران لمنزل مجاور نتج عنه إصابة ربة منزل تبلغ من العمر 35 سنة بحروق نارية بالوجه والذراع الأيسر أثناء مشاركتها في إخماد الحريق وجرى نقلها لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يمتد للمنازل المجاورة وكانت التلفبات عبارة عن احتراق بعض المنقولات المنزلية وتم إخطار الأدلة الجنائية للمعاينة الفنية وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى مدير أمن سوهاج إخطارًا من مساعده لفرقة الشرق يفيد تلقي مركز شرطة دار السلام بلاغا بنشوب حريق في منزلين بدائرة المركز وإصابة ربة منزل .
إنتقل لمحل الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وقوات الحماية المدنية وبالفحص تبين إندلاع حريق بغرفة بالطابق الثالث في منزل مكون من ثلاثة طوابق ملك "كرم . م . ا ا" 32 سنة عامل زراعي يقيم بذات الناحية وامتد الحريق لمنزل ملاصق ملك "عمر . ع . ا . م" 26 سنة طالب يقيم بذات الناحية وتم الدفع بسيارتي إطفاء والسيطرة علي الحريق وإخماده قبل أن يمتد للمنازل المجاورة.
نتج عن الحريق إصابة شقيقة مالك المنزل الأول "إنتصار . م . ا . ا" 35 سنة ربة منزل ومقيمة بذات المنزل بحروق نارية بالوجه والذراع الأيسر وتم نقلها لمستشفي سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج .
وبسؤال مالكي المنزلين قررا بمضمون ما سبق ورجحا أن يكون سبب الحريق حدوث ماس كهربائي في غرفة بمنزل الأول وأضافا أن التلفيات انحصرت في إحتراق بعض المنقولات المنزلية ولم يتهما أحدًا بالتسبب في ذلك ونفيا الشبهة الجنائية .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة سوهاج ضبط مزارع نجل شقيقه بطلق ناري السلاح المستخدم بوابة الوفد الإلكترونية وأخطرت النیابة العامة بذات الناحیة
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.
الشعور بالتوتر والضغوط النفسيةالشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».
علاج العمى الهستيريعلاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.
ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.