الهند توقع اتفاقا مدته 10 سنوات لتشغيل ميناء إيراني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت الحكومة الهندية إنها وقعت عقدا مدته عشر سنوات مع إيران الاثنين لتطوير وتشغيل ميناء تشابهار الإيراني، مما يعزز العلاقات مع طهران.
وتطور الهند ميناء تشابهار المطل على الساحل الجنوبي الشرقي لإيران على خليج عمان كوسيلة لنقل السلع إلى إيران وأفغانستان وبلدان وسط آسيا تتجنب ميناء كراتشي وجودار في باكستان.
لكن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران تسببت في تأخير تطوير الميناء.
وقال وزير الشحن الهندي سارباناندا سونوال في طهران بعد توقيع الاتفاق "أهمية ميناء تشابهار تتجاوز دوره كمجرد قناة بين الهند وإيران، فهو شريان تجاري حيوي يربط الهند بأفغانستان ودول وسط آسيا".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل للصحفيين عند سؤاله عن الاتفاق إن العقوبات الأميركية على إيران لا تزال قائمة، وحذر من أن واشنطن ستواصل تطبيقها.
وأضاف باتل "أي كيان أو أي شخص يفكر في عقد صفقات تجارية مع إيران، يجب أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة التي يعرض نفسه لها والمخاطر المحتملة للعقوبات".
وقالت السلطات في كلا البلدين إن شركة الموانئ الهندية العالمية المحدودة ومنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية وقعتا على الاتفاق الطويل الأمد.
وقال وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني مهرداد بازرباش إن الاتفاق ينص على أن تضخ شركة الموانئ الهندية العالمية المحدودة استثمارات بنحو 120 مليون دولار، إلى جانب تمويل إضافي حجمه 250 مليون دولار، لتصل قيمة العقد إلى 370 مليون دولار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لافروف: لا جدوى من هدنة هشة ونريد اتفاقا يضمن أمن روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا ترى جدوى من أي اتفاق هش لوقف إطلاق النار من أجل تجميد الحرب في أوكرانيا.
وذكر لافروف في تصريحات له -اليوم الخميس- أن الهدنة لن تؤدي إلى أي شيء، وأن موسكو تشتبه في أن الغرب سيستخدم مثل هذه الهدنة الهشة لإعادة تسليح أوكرانيا.
وأضاف الوزير أن روسيا تريد اتفاقا ملزما قانونا من أجل سلام دائم يضمن أمن روسيا وجيرانها.
وقال "نحن بحاجة إلى اتفاقات قانونية نهائية من شأنها أن تحدد جميع الشروط لضمان أمن روسيا الاتحادية، وبالطبع المصالح الأمنية المشروعة لجيراننا".
وقال إن موسكو تريد صياغة الوثائق القانونية بطريقة تضمن "استحالة انتهاك هذه الاتفاقات".
يشار إلى أن روسيا بدأت حربها في 24 فبراير/شباط 2022، عندما شنت هجوما واسع النطاق على الأراضي الأوكرانية.