البوليساريو تحرض على تنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي المغربية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وجهت جبهة البوليساريو الانفصالية، عبر أحد قياداتها من تندوف بالصحراء الشرقية التي تسيطر عليها الجزائر، تهديدات علنية وتحريضا مباشرا لإحداث الفوضى وتنفيذ هجمات إرهابية على الأراضي المغربية.
وجاء ذلك بعد نحو سبعة أشهر من إعلان الجبهة الانفصالية أيضا مسؤوليتها عن الهجوم الرباعي الذي تعرض له المغرب.
وتعرضت مدينة السمارة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، في 29 أكتوبر 2023، لقصف أدى إلى مقتل شاب وإصابة ثلاثة آخرين، بعد أن طالت التفجيرات ثلاثة أحياء سكنية في المدينة، ولم يستهدف الهجوم أي قواعد أو مواقع عسكرية في المنطقة.
ووفقا لما نقلته وسائل الإعلام المغربية، فقد جاء التصعيد الجديد عن طريق تسجيل صوتي للزعيم البارز لجبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، يعود تاريخه إلى 28 أبريل 2024، خاطب فيه سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة قائلا: “إذا كنا نحن هنا نموت بالعشرات لكي نحقق مكسبا، فأنتم تستطيعون تحقيق المكاسب بشيء قليل، ففرصنا نحن أقل مما تمتلكون أنتم”. في إشارة إلى الجدار العازل الذي يحول دول تسلل الانفصاليين إلى المملكة.
ومضى البشير مصطفى السيد، وهو أيضا شقيق الوالي مصطفى السيد مؤسس جبهة البوليساريو الانفصالية، يقول: مع القليل من المتفجرات، يمكنك ضرب أهداف أكثر مما أصابته خلال الحرب... وإذا أردتم متفجرات إن شاء الله عندنا وهي تفسد في مخازننا”.
وبعد أن أكد بشير مصطفى السيد، المتهم بقتل وتعذيب عشرات الموريتانيين في سجون البوليساريو بين عامي 1975 و1978، رغبة الجبهة في تسليح الموالين لها من سكان المنطقة بمتفجرات كافية لإشعال الأوضاع المستقرة في الداخل. وفي المملكة، دعا الانفصاليين داخل البلاد إلى العمل أيضًا على تجنيد السكان المحليين. ويقول: “يجب على كل رجل وامرأة منكم أن يقنعوا كل ليلة ثلاثة أو أربعة أشخاص بتنفيذ عمليات تفجير في السمارة والداخلة وبوجدور والعيون… وذلك إذا أردتم أن تكون الأراضي المحتلة بركانًا تحت الأقدام”. من الغزاة.
ودافع البشير مصطفى السيد، زعيم الحركة المعارضة لزعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي، عن هذه الهجمات الإرهابية، مؤكدا أن هذا هو المسار الذي سيحول المغرب عن جبهة تندوف الانفصالية، وسيشتت قواه. الأفكار وتوزع نيرانها بدلا من تركيزها على نقطة واحدة، ليشعر العدو (المغرب) أن الأرض غير آمنة وأنه لا يعرف إلى أين يوجه نيرانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب الصحراء الشرق عمليات إرهابية ارهابية الجزائر جبهة البوليساريو انفصالية مصطفى السید
إقرأ أيضاً:
طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.
وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».
وأضافت الطفلة البرلمانية، » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».
في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.
ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.
كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن