كذبة جديدة.. الكابرانات يواصلون مسلسل الضحك على ذقون الجزائريين بعد هزائمهم المتتالية أمام المغرب (صورة)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل إعلام الكابرانات مسلسل "السريح" الرامي إلى امتصاص غضب الجزائريين، وذلك في أعقاب الخسائر المتتالية التي تحصدها الجارة الشرقية على جميع المستويات والأصعدة، في معركتها المستمرة مع المغرب.
وكعادته، لجأ نظام الكابرانات مرة أخرى إلى أبواقه المأجورة من أجل تصريف مواقفه العدائية تجاه المغرب، مستعملا أساليبه الماكرة التي تنهل من "خطاب المظلومية" الرامية إلى تأليب الشارع الجزائري ضد جيرانه في المملكة الشريفة.
ومن أجل تبرير خسائره المتواصلة في معركته المستمرة مع المغرب، لعل آخرها واقعة "أقمصة" نهضة بركان، التي عجلت بإقصاء فريق اتحاد العاصمة من مسابقة كأس الـ"كاف"، عقب انسحابه من مواجهة الفريق المغربي سالف الذكر، بسبب "الخريطة"، شرع إعلام الكابرانات في الترويج لانسحاب الفرق والمنتخبات الجزائرية من كل المنافسات الأفريقية.
في ذات السياق، نشر الصحفي "مومن آيت قاسي"، المعروف بولائه لـ"الكابرانات" تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، زعم من خلالها أن: "الإتحاد الجزائري لكرة القدم سيدرس مستقبلا فكرة الانضمام إلى قارة آسيا، بهدف المشاركة في مسابقاتها القارية، مثلما فعلت أستراليا من قبل".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذا القرار سيتيح للمنتخب الوطني والأندية الجزائرية اللعب في قارة آسيا وتصفيات كأس العالم في آسيا، حيث قال: "هذا المشروع سيدرس مستقبلا اذا استمر الإتحاد الأفريقي في معاداة الكرة الجزائرية وتواصلت الأخطاء والفضائح على المنتخب الوطني والأندية الجزائرية مستقبلا".
ولأن الهدف من هذا الخطاب الموجه، هو مواصلة مسلسل "السريح" كما أشرنا إلى ذلك سالفا، فقد طلب "بوق الكابرانات" رأي متابعيه بخصوص هذا "المقترح" الذي لا يمكنه بحال أن يتحقق لاعتبارات عدة، منها ما هو جغرافي ومنها ماهو مرتبط بصورة وسمعة هذا البلد، وأيضا مواقفه "الصبيانية" التي جعلته في عزلة تامة عن محيطه الخارجي، بسبب تدخل السياسة في الرياضة، وإن كان الهدف من ترويج هذا المقترح هو فقط إثارة "بروباغندا خاوية" من أجل إلهاء الشعب وامتصاص غضبه بسبب الخسائر المتتالية التي تتكبدها بلاده على جميع المستويات و الأصعدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب