خط الفقر للأسرة 480 دينارا في ظل غلاء المعيشة

نتائج صادمة كشفت عنها دراسة لجمعية تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، حول معدل الأجور في الأردن مقارنة بتكاليف المعيشة وأرقام خط الفقر، بحسب ما أعلنت مدير الجمعية ليندا كلش.

اقرأ أيضاً : ارتفاع التضخم في الأردن 1.61% خلال الأربعة أشهر الأولى من 2024

الدراسة بعنوان " تقييم الحمــاية الاجتماعية في القطاعات الأكثر ضعفًا في سوق العمل الأردني" بينت أن 34.

9% من العاملين يتلقون أجرا أقل من 260 دينارا وهو الحد الأدنى للأجور، بالمقابل 16.4% فقط يتلقون أجرًا مساويًا للحد الأدنى، في الوقت الذي تؤكد فيه الأرقام الرسمية أن خط الفقر للأسرة 480 دينارا في ظل غلاء المعيشة.

وبحسب نتائج الدراسة فإن تدني الأجور أحد أسباب ارتفاع البطالة، حيث يعزف الأردنيون عن العمل بهذا الأجر لعدم إيفائه بالحد الأدنى من متطلبات العامل.

وكشفت الدراسة ان نصف القوى العاملة في الأردن ما تزال غير مشمولة بمظلة الضمان الاجتماعي، ما يعني أن منظومة الحماية الاجتماعية في تراجع مستمر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفقر الأسعار العمل البطالة الرواتب فی الأردن

إقرأ أيضاً:

دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.

وأظهرت بيانات قُدمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض وتمت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر لم تزد لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي خلال العامين التاليين وذلك بالمقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.

وفي سرطان القنوات الموضعي، التي يشار إليها غالبا بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب لكنها لا تتحول دائما إلى سرطان سريع الانتشار.

وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة كل عام. ويخضعن جميعهن تقريبا للتدخل الجراحي، كما أن عددا كبيرا منهن يجرين عمليات استئصال للثدي.

وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي، الأولى للجراحة بينما خضعت الأخرى للمراقبة المكثفة.

وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9%، مقارنة بنسبة 4.2% في مجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليس له دلالة إحصائية وفقا لتقرير الدراسة.

إعلان

وقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي شيلي هوانج من معهد "ديوك" للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا في بيان: "هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المريضات، لكن من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من المتابعة على المدى الطويل".

وتابعت: "إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين من هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. وسيحدث ذلك تغييرا كاملا في كيفية رعاية المرضى والتفكير في هذا المرض".

مقالات مشابهة

  • دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
  • زيادة خيالية بتكلفة المعيشة في إسطنبول خلال أربع سنوات!
  • دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
  • دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
  • دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
  • دراسة أكاديمية حديثة تسلط الضوء على واقع الإصلاح السياسي في الأردن
  • دراسة تكشف علاقة حساب عدد خطوات المشي بالاكتئاب
  • دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة
  • دراسة صادمة.. الجراحة قد تفاقم تطور سرطان الثدي