أول استقالة في الجيش الأمريكي بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مسؤول أمريكي جديد ينضم إلى المستقيلين من مهام عملهم، بسبب دعم بلاده لإسرائيل في حربها على غزة.
واشنطن لا ترى الشهداء في غزة: إسرائيل لا ترتكب "إبادة" العربية لحقوق الإنسان: واشنطن وبرلين متواطئين في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية على غزةونشر هاريسون مان المسؤول السابق بالمخابرات العسكرية الأمريكية رسالة، أمس الإثنين، قال فيها لزملائه إن استقالته في نوفمبر/تشرين الثاني كانت في الواقع بسبب "أذى معنوي" ناجم عن الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في القطاع والأضرار التي لحقت بالفلسطينيين.
وسيكون هاريسون مان الضابط في الجيش برتبة ميجر، أول مسؤول معروف في المخابرات العسكرية الأمريكية يستقيل بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وتوفي أحد أفراد القوات الجوية الأمريكية في فبراير بعد أن أشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن، وعبّر أفراد آخرون من الجيش عن احتجاجهم.
وقال مان إن الخوف منعه لبضعة شهور من البوح ببواعث الاستقالة، وأضاف: "خفت. خفت من انتهاك معاييرنا المهنية. خفت من مسؤولين أحترمهم. خفت من شعوركم بالتعرض للخيانة. أنا متأكد من أن بعضكم سيشعر على هذا النحو عند قراءة هذا".
وتختلف قضية مان عن غيره من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، ومن بينهم من هم في وزارة الخارجية، أعلنوا أسفهم على السياسة الأمريكية حين استقالوا لكن لم ينتظروا شهورا قبل تقديم أسباب رحيلهم.
وقال مان إنه شعر بالخجل والذنب، لأنه ساعد في تطبيق السياسة الأمريكية.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان قال إن الولايات المتحدة لا تعتبر أن إسرائيل ترتكب "إبادة" في قطاع غزة، لكنها تدعو تل أبيب إلى "بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين" الفلسطينيين.
وأتت تلك التصريحات من سوليفان رغم تأكيد الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 53 ألف قتيل في قطاع غزة سقطوا منذ السابع من أكتوبر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أمريكي مهام عملهم بسبب دعم بلاده لإسرائيل حربها غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن استمرار نتنياهو في الحرب، يدفعه إلى مواجهة تشكيل لجان التحقيق الرسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقا ما تشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد ولا ترغب في الذهاب لاتفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الإئتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو، رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الاتفاق تعني انتهاء نتنياهو سياسيًا.
أوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة