مسؤول أمريكي: نصر إسرائيل الكامل في غزة غير قابل للتحقيق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال كورت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي إن نصر إسرائيل الكامل في غزة غير قابل للتحقيق من جهة نظر واشنطن.
إقرأ المزيدووفقا لكامبل، فإن الولايات المتحدة لا تعتقد أن النصر الكامل الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه في قطاع غزة ومحاولتها القضاء على حركة حماس غير قابل للتحقيق بنظر واشنطن.
وأضاف "الولايات المتحدة وإسرائيل تختلف وجهتا نظرهما حول ماهية نظرية النصر الإسرائيلي في قطاع غزة، رغم محاولتهما تحقيقه بشتى السبل".
وأضاف كامبل في حديث لشبكة "سي إن إن" خلال قمة الناتو للشباب الاثنين: "في بعض الأحيان عندما نستمع عن كثب إلى القادة الإسرائيليين الذين يتحدثون في الغالب عن فكرة تحقيق نوع من النصر الساحق في ساحة المعركة والنصر الكامل، أرى وبوضوح أن هذه الأفكار غير قابلة للتحقيق، ولا أعتقد أن واشنطن ترى إمكانية تحقيقها أيضا".
وقارن كامبل الوضع في غزة بالحروب الأمريكية في أفغانستان والعراق بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث استمر القتال "بعد نقل السكان المدنيين".
وقال كامبل: "في نهاية المطاف، أعتقد أنه يجب أن يكون هناك المزيد من الحلول السياسية لهذه المسألة".
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان إن مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مستمرة وأن الإدارة لا تزال عازمة ومصممة على مساعدة إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق وتأمين إطلاق سراح المحتجزين.
إقرأ المزيدهذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد أن واشنطن لم توقف بعد تزويد إسرائيل بالذخائر الموجهة الدقيقة، لكنها تدرس هذا الاحتمال.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن "واشنطن تواصل التشاور مع إسرائيل، مع أخذ التأثير الذي يمكن أن تحدثه هذه الأسلحة في الاعتبار إذا استخدمت في مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك رفح".
وأكد أن الولايات المتحدة تتوقع أن تقوم إسرائيل بتسليم خطة لضمان أمن السكان المدنيين في رفح، بالإضافة إلى خطة "تتعلق بما سيحدث بعد انتهاء الصراع في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تتلق بعد أيا منهما.
المصدر: "سي إن إن " + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جيك ساليفان حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
يمانيون../
كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير حديث أن القرار اليمني بحظر شركات السلاح الأمريكية يشكل تهديداً مباشراً لسلاسل الإمداد العسكري للولايات المتحدة، مؤكدًا أن الموقف اليمني من مضيق باب المندب بات عاملاً حاسماً في قدرة واشنطن على إدارة حروبها خارجياً.
ووفقاً لما ورد في التقرير الصادر عن المعهد المعروف بولائه لكيان العدو الصهيوني، فإن اليمن يعيد تشكيل معادلات الانتشار العسكري الأمريكي، موضحاً أن الاعتماد الكبير على الشحن التجاري – الذي تمر عبره نحو 80% من مواد الدفاع الأمريكية – أصبح نقطة ضعف مكشوفة بفعل الهجمات اليمنية المتكررة.
وأشار التقرير إلى أن السفن غير المسلحة التي تنقل الإمدادات العسكرية باتت عاجزة عن التحرك الآمن، في ظل التهديدات اليمنية المتصاعدة، لافتاً إلى أن اللجوء إلى المسارات البديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح يزيد التكلفة التشغيلية بنحو مليون دولار إضافي لكل شحنة.
وأضاف المعهد أن تأخر الإمدادات بسبب الحظر اليمني أدى إلى تباطؤ قدرة الجيش الأمريكي على إعادة الانتشار السريع بين الجبهات الممتدة من المحيط الهندي حتى الهادئ، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام خيارات كلها مكلفة أو محفوفة بالمخاطر.
وحذّر التقرير من أن النقل الجوي، رغم كونه بديلاً ممكناً، لا يُعوّل عليه كثيراً بسبب محدوديته وكلفته الباهظة، بينما يعاني المشروع البري الأمريكي المار عبر الجزيرة العربية من اختناقات جمركية وبُنى تحتية غير مكتملة، فضلاً عن أن “الممر الإسرائيلي-الإماراتي” المقترح لا يعد خياراً آمناً كونه ضمن مدى الضربات اليمنية.
وخلص التقرير إلى أن عمليات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب قلبت معادلة التوازن الاستراتيجي في المنطقة، وأجبرت البنتاغون على إعادة النظر في استراتيجيات الانتشار السريع وتحركات القوات، مؤكداً أن قدرة أمريكا على خوض الحروب لم تعد مجرد مسألة إمكانيات، بل باتت رهناً بحسابات صنعاء وخياراتها في ساحة المواجهة.