ما وراء تعيين العليمي للصبيحي مستشاراً لشؤون الدفاع والأمن؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الجديد برس:
عيّن رشاد العليمي، على مضض، اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق بالحكومة اليمنية، مستشاراً لشؤون الدفاع والأمن في مجلس القيادة الرئاسي (منصب شرفي)، وذلك بعد وساطات عسكرية وسياسية استنكرت إهمال العليمي للواء الصبيحي من خلال عدم صرف رواتبه أو تخصيص رعاية مالية له، بعد إطلاق سراحه من الأسر قبل عام واعتماده منذ ذلك الحين على ما منحته له صنعاء من مبلغ مالي وهدايا أخرى بعد إطلاق سراحه.
ونشرت أمس الأول وسائل إعلام حكومة التحالف السعودي المتواجدة في الرياض أخبار تعيين رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل سعودياً والمقيم أيضاً في الرياض، للواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق بالحكومة اليمنية إلى ما قبل مارس 2015 مستشاراً للشؤون الدفاع والأمن في المجلس الرئاسي.
وانتشرت صورة بمواقع التواصل للعليمي وإلى جواره اللواء الصبيحي مرتدياً البزة العسكرية.
وكشفت مصادر أن أسباب تعيين العليمي للواء الصبيحي مستشاراً بمجلس القيادة لشؤون الدفاع والأمن، هو حالة السباق والاستقطاب العسكري التي يخوضها كلاً من العليمي وعيدروس الزبيدي جنوب اليمن.
في حين أفادت مصادر أخرى أن العليمي وحكومته محرجين أمام الشارع الجنوبي بسبب عدم تقديم أي مساعدات مالية للواء الصبيحي بعد إطلاق سراحه من الأسر، حيث ظل الصبيحي معتمداً بعد مغادرته صنعاء على المبلغ المالي الممنوح له من حكومة صنعاء إضافة إلى ما حصل عليه من هدايا من قيادات صنعاء وقيادة أنصار الله بما في ذلك سيارة وسلاح شخصي ومبلغ مالي، كما حصل على الشيء ذاته اللواء فيصل رجب والذي خرج بعد وساطة قبلية قادتها قبائل أبين لدى صنعاء والتي قابلتها الأخيرة بترحيب شديد وسارعت لإطلاق سراح اللواء رجب بدون أي صفقة تبادل.
ولم يتلق اللواء الصبيحي من حكومة التحالف أي مبالغ مالية، وحسب مصادر فإن رواتبه أيضاً لم يتم صرفها من قبل حكومة التحالف، فانتهى الأمر بعد وساطات عديدة من قبل شخصيات عسكرية وسياسية لدى رشاد العليمي إلى أن يتخذ قراراً بمنحه راتب شهري تحت مسمى وظيفي جديد وهو مستشار مجلس القيادة لشؤون الدفاع والأمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة يحييان ذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظم مكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦ه.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :” الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة”.
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا “الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها”.
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف “ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء”، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.