رأي اليوم:
2024-12-27@13:11:59 GMT

تقنية تجميل وتوريد اللثة بالليزر… ما هي ؟!

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

تقنية تجميل وتوريد اللثة بالليزر… ما هي ؟!

لندن-راي اليوم تُعتبر تقنية تجميل وتوريد اللثة بالليزر إحدى التطورات الحديثة في مجال طب الأسنان، حيث تستخدم تقنية الليزر لتجميل وتحسين مظهر اللثة وتنسيقها بشكل طبيعي وجميل. تعتبر هذه التقنية بديلاً فعالاً عن الإجراءات التقليدية التي قد تكون مؤلمة وتحتاج لفترة زمنية طويلة للتعافي. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل تقنية تجميل وتوريد اللثة بالليزر وأهم فوائدها.

ما هي تقنية تجميل وتوريد اللثة بالليزر؟ تعتمد تقنية تجميل وتوريد اللثة بالليزر على استخدام أشعة الليزر عالية الطاقة لتقليص وتشكيل الأنسجة اللثوية بشكل دقيق ودون إلحاق أي ضرر بالأنسجة المحيطة. تستخدم هذه التقنية للتعامل مع مجموعة من المشكلات اللثوية التجميلية والوظيفية مثل: زيادة طول الأسنان المكشوفة. تنسيق خط اللثة. علاج انكسارات اللثة. إزالة اللثة الزائدة. أهم فوائد تقنية تجميل وتوريد اللثة بالليزر: غير جراحية: تعتبر تقنية الليزر لتجميل اللثة عملية غير جراحية، حيث لا تحتاج إلى قطع أو غرز اللثة. يعني ذلك أن المريض لا يواجه المضاعفات المرتبطة بالجراحات التقليدية مثل النزيف والألم وفترات الشفاء الطويلة. الدقة والتحكم: يتيح استخدام الليزر للتجميل اللثوي دقة عالية وتحكم متقدم في عملية التشكيل والتعديل على اللثة. يمكن للطبيب ضبط قوة وعمق الليزر لتحقيق النتيجة المثالية وفقًا لمتطلبات كل حالة. تجميل الابتسامة: تعتبر تقنية تجميل وتوريد اللثة بالليزر وسيلة فعالة لتحسين مظهر الابتسامة وإضفاء المزيد من الجمال عليها. يتم تنسيق خط اللثة بشكل طبيعي ومتناغم مع الأسنان، مما يعزز جمال الابتسامة بشكل عام. تجاوب أفضل للمريض: نظرًا لعدم الحاجة إلى الجراحة التقليدية، يشعر المريض بتجربة أقل إجهادًا وأقل ألمًا أثناء وبعد العملية. وبالتالي، يكون هناك تجاوب أفضل من المريض مما يسهل عملية التعافي ويخفف من التورم والالتهابات. وقت الاستشفاء القصير: بفضل الطبيعة غير الجراحية للعملية، يكون وقت الاستشفاء أقصر بكثير مقارنة بالإجراءات الجراحية التقليدية. يمكن للمريض العودة إلى النشاط اليومي بسرعة دون الحاجة إلى إجازات طويلة. تقنية تجميل وتوريد اللثة بالليزر هي إحدى الابتكارات الحديثة في مجال طب الأسنان التجميلي التي توفر العديد من المزايا والفوائد. يُعد الليزر بديلًا فعالًا للجراحة التقليدية ويتميز بالدقة والتحكم العالي في عملية التجميل. للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بمراجعة طبيب الأسنان المتخصص لتقييم حالتك واحتياجاتك الشخصية واختيار العلاج الأنسب لك. أخبار ذات صلة صحة الفم واللثة والأسنان … خلال شهر رمضان علاج أمراض اللثة يحد من أعراض تليّف الكبد

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا

ونحن أيضاً
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 4 / 11 / 2017

قبل أيام اجتاح وسم “أنا أيضاَ” مواقع التواصل الاجتماعي في تظاهرة عالمية لنبذ التحرّش الجنسي ،وحتى تتشجع كل سيدة في رواية قصّتها مع الجريمة الصامتة ولو بعد حين.
كم يدهشني استفاقة #الضمير_العالمي فجأة تجاه قضية نائمة فيجعلها بإرادة واعية قضية هامّة ثم ينشر فيروس “الحمى” لتصيب حساباتنا وأجهزتنا ونتفاعل معها كما يريدون وبالكيفية التي يتمنّون لها..فتنبت “أنا أيضاَ” فوق قمم الوسوم السياسية وتطفو فوق الخلافات العربية والمناكفات القُطرية وفوق مخاض الشعوب “الحبلى” بالثورة والكفاح والموت اليومي.

جميل أن يتّحدَ العالم ضدّ التحرش، لكن هل لهذا الضمير العالمي أن يستفيق تجاه أوطاننا “المغتصبة” ويجعلها بإرادة واعية قضية هامة ليصعد بها فوق الوسوم، منذ مائة عام والأمة العربية تتعرّض لتحرش وانتهاك واغتصاب وإجهاض لحلم الوعي والاستقلال، فهل تريدون أن تسمعوا قصّتنا مع التحرّش؟

و”نحن أيضا” تعرّضنا لما تعرّضت له ضحايا هذا الوسم، في مثل هذا الشهر قبل مائة عام أرسل آرثر بلفور رسالة إلى “لونيل روتشيلد” يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وقبل مائة عام كان تعداد اليهود لا يزيد عن 5% من سكّان فلسطين، لكنهم اغتصبوا الوطن كله، فحبلت الأراضي العربية بمخيّمات اللجوء وولدت الأوجاع في كل مكان.

مقالات ذات صلة موظف محكوم بجناية ومطلوب للتنفيذ القضائي منذ 2022 وما زال على رأس عمله 2024/12/26

كان الفلسطينيون عندما ينصبون خيامهم يبقون أبوابها مشرعة نحو فلسطين، ليروا الضوء القادم من التلال المحتلة، ليشتموا رائحة أراضيهم التي تموج بالزيتون الحزين، للزيت الذي يتساقط دمعاً كلما داسته جرافات الاحتلال، كان الفلسطينيون يغلون قهوتهم أمام خيامهم على فجر فلسطين، الدخان المتصاعد صباحاً يرسل إلى الوطن غيمة من شوق وتنهيدات، ظلّت المفاتيح الطويلة بأيدي الكبار على أمل العودة، وظلت الثياب المطرزة تحتضن الإبرة في الكمّ، هناك في غرف الطين لم تكمل الرسمة بعد ولم يكتمل قوام الثوب المطرّز، وظل الزيت يؤنس السراج المطفأ فوق فراش “العيلة” أن اصبر فالفلسطيني عائد، فماتت الأمهات ومفاتيح “العودة” تحت الوسائد.

وسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك
وسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك “وسم” اغتصاب الأوطان مثل الوشم يبقى في ذاكرة الشعوب لا يمحوه إلا دم الحرية أو حلّ القضية

ونحن أيضاَ تعرَضنا لما تعرَضت له ضحايا هذا الوسم، ففي مثل هذا الشهر قبل خمسة عشر عاماً كان مجلس الأمن يغتصب قناعات العالم وسلام العراق، كان يروّج لأسلحة الدمار الشامل وطرد المفتّشين، كان يتحرّش بعروبتنا وبعفّة عراقنا عندما ألجمت أمريكا المجتمع الدولي بأكاذيب مارست فيها كل الوقاحة السياسية والدناءة الأخلاقية فلون النفط لدى “مقامر” البيت الأبيض أكثر إغراء من الدم العربي كله.

نزعوا عباءتها بحجة التفتيش، أغمض العرب جميعاً عيونهم كي لا يروا عوراتهم أو تنكشف سوءاتهم، وفي لحظة الإغماض الطويلة اغتصبت بغداد فأصيبت الأمة بالعمى، وصارت بلد الرشيد بلد “رامسفيلد”، واستبدل المصفقون لاحتلال أرضهم عمامة “هارون” بقبّعة “برمير”، وأُحرقت جثّة عبير! لا أحد يذكر عبير بالتأكيد، لكنني أذكرها، وأذكرها جيدا في أول الاحتلال، عبير تلك الفتاة العراقية التي اقتحم جندي أمريكي ثمل منزلها، فاغتصبها أمام مرأى عائلتها ثم أطلق النار عليهم جميعاً وأحرق عبير، لكن لسوء الحظ لم يكن في ذاك الوقت “تويتر” ولا “فيس بوك” حتى تكتب عبير قصتها ككل نساء العالم تحت وسم “أنا أيضاَ”.

ونحن أيضا تعرّضنا ما تعرّضت له ضحايا هذا الوسم، بل تعرّضنا لما هو أبشع منه والعالم كله يقيس مستوى صوت الأنين، أو التفاوض مع الجاني أو تبادل الدور معه حتى، سوريا تتعرض لاغتصاب جماعي، روسي وإيراني وأمريكي وتركي وداعشي وعربي عند الضرورة، والنتيجة إجهاض للثورة واغتصاب للثروة، والبلاد الماجدة ذات الرسالة الخالدة أصبحت مما “ملكت أيمانهم”، وممنوع على سورياً أن تكتب ككل الحرائر اللاتي تعرّضت للتحرش أو الاغتصاب قصتها تحت “أنا أيضاَ” لأن حنجرتها محتلّة بين “شبّيح” و”تاجر ثورة”، وكلاهما يخنقان الوجع الحقيقي ويفضلان الموت بصمت، بين تاء التأنيث وتاء التحرير وجع مقتسم، فوسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك “وسم” اغتصاب الأوطان مثل الوشم يبقى في ذاكرة الشعوب لا يمحوه إلا دم الحرية أو حلّ القضية.

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#178يوما بقي #98يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا
  • تعلن المؤسسه العامة للاتصالات السلكيه واللاسلكية عن انزال المناقصة العامة رقم (16/2024) الخاصة بشراء وتوريد اجهزة بصمة الوجه والاصبع شامل الدعم الفني ونظام ادارة الاجهزة – بتمويل ذاتي-ضمن البرنامج الاستثماري للعام 2024 والمكونة من الآتي
  • استمرار العمل على تجميل وتطوير الميادين بمركز مطايا بالمنيا
  • يوم مفتوح لكبار السن بـ"تقنية مسقط"
  • محافظ قنا يُكرّم الشباب المتطوعين في مبادرة تجميل المدخل الغربي للمدينة
  • طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
  • محافظ قنا يكرّم الشباب المتطوعين في مبادرة تجميل المدخل الغربي للمدينة
  • تكريم الشباب المتطوعين في مبادرة تجميل المدخل الغربي لمدينة قنا
  • بابا الفاتيكان يلقي مباركته التقليدية في عيد الميلاد
  • إيران …بدء محادثات لإعادة السفارة في سوريا