واشنطن: إقالة وزير الدفاع الروسي يظهر أن بوتين في حالة "يأس"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت واشنطن، مساء أمس الاثنين، إن إقالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير دفاعه، دليل على حالة من «اليأس» إزاء التكاليف الباهظة لغزو أوكرانيا.
واشنطن تهدد الهند بفرض عقوبات حالة الاستثمار في إيران واشنطن: سنرسل مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال أياموقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين: «وجهة نظرنا هي أن هذا مؤشر آخر على رغبة بوتين اليائسة في مواصلة حربه العدوانية على أوكرانيا، على الرغم من كونها تستنزف الاقتصاد الروسي بشكل كبير والخسائر الفادحة للقوات الروسية».
وأضاف أن " تعبئة الكرملين لحربه العدوانية ضد أوكرانيا تتسبب بمعاناة لكثير من العائلات".
وأشار إلى أن "روسيا أطلقت هذه الحرب غير المبرّرة ضد أوكرانيا. يمكن لبوتين أن يضع حداً لها بسحب قواته من أوكرانيا"
.
ومع بدء ولايته الرئاسية الخامسة غير المسبوقة، أقال بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو واقترح تعيين الخبير الاقتصادي أندريه بيلوسوف في المنصب خلفا له، وفقا لقائمة الترشيحات الوزارية التي نشرها مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في البرلمان الروسي.
والجدير بالذكر وصف سكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني ألكسندر ليتفينينكو، أندريه بيلاوسوف المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي بـ"الإداري المتمرس والقادر على خوض حرب استنزاف طويلة الأمد".
هذا ما قاله ليتفينينكو لوكالة الأنباء الفرنسية، معلقا على ترشيح بيلاوسوف لمنصب وزير الدفاع الروسي.
وأشار ليتفينينكو إلى أن بيلاوسوف له "صلات جدية" بالاستخبارات الروسية.
وترى أوكرانيا في ذلك "تهديدا لصراع روسي طويل الأمد، ليس فقط مع أوكرانيا، ولكن أيضا مع الغرب وحلف الناتو".
واقترح الرئيس فلاديمير بوتين أمس الأحد على مجلس الفدرالية الروسي تعيين أندريه بيلاوسوف وزيرا للدفاع خلفا لسيرغي شويغو الذي عيّنه سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي.
وقد شغل بيلاوسوف منذ 21 يناير 2020 منصب النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفي الفترة من 30 أبريل إلى 19 مايو 2020، شغل منصب رئيس الحكومة بالنيابة
الرئيس الأوكرانى يشن حملة تغييرات في جهاز الأمن ومنهم رئيس الجهاز
أجرى الرئيس الأوكراني زيلينسكي سلسلة تغييرات وظيفية في جهاز الاستخبارات الأوكرانية الخارجية.
وأوضح مرسوم رئاسي اليوم الاثنين أن حملة التغيرات طالت النائب الأول لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية أندريه ألكسينكو.
وبحسب المرسوم تمت إقالة ألكسينكو من منصبه، وورد في المرسوم الذي نشر عبر الموقع الإلكتروني لمكتب زيلينسكي: "إقالة أندريه فيكتوروفيتش ألكسينكو من منصب النائب الأول لرئيس جهاز المخابرات الخارجية في أوكرانيا".
ونشر الموقع أيضا مرسوما ثانيا يقضي بتعيين أوليغ لوغوفسكي نائبا لرئيس جهاز المخابرات الخارجية خلفا لألكسينكو.
هذا وشغل ألكسينكو منصب النائب الأول لجهاز الاستخبارات الأوكرانية الخارجية منذ خريف عام 2017
وسبق أن أقال زيلينسكي في وقت سابق من الشهر الجاري المسؤول عن أمنه الشخصي، وذلك بعد يومين من زعم السلطات الاوكرانية أنها احبطت "مؤامرة روسية هدفت الى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين".
زيلينسكي: روسيا تطلق 50 صاروخًا على أوكرانيا في ذكرى الحرب العالمية الثانية..
قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي ، إن روسيا هاجمت بلاده بأكثر من 50 صاروخًا وأكثر من 20 مسيرة انتحارية من طراز شاهد بالتزامن مع ذكرى الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن زيلينسكي قوله - في منشور عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى، "استهدف أكثر من 50 صاروخا وأكثر من 20 طائرة بدون طيار من طراز "شاهد" البنية التحتية في مناطق لفيف وفينيتسا وكييف وبولتافا وكيروفوهراد وزابوروجيا وإيفانو فرانكيفسك. وحاليا، تعمل جميع الخدمات والسلطات بالفعل على التخفيف من العواقب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قالت واشنطن فلاديمير بوتين وزير دفاعه دليل على حالة الياس لغزو أوكرانيا النائب الأول وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن الهجوم الإرهابي ضد الجنرال الروسي كيريلوف قد يعوق التسوية في أوكرانيا.
وأوضح وزير الخارجية المجري، في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، أن فرص السلام بأوكرانيا ستكون أقرب عند تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه.
وقال وزير الخارجية المجري: "لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق، لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقًا: إذا حدث تصعيد قبل 20 يناير (تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير".
في سياق آخر، أشار سيارتو في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، إلى أن المجر تدرس سبل تسوية المدفوعات مع "روساتوم" لبناء محطة "باكش-2" للطاقة النووية.
وأوضح أن إدراج "غازبروم بنك" في قائمة عقوبات الخزانة الأمريكية يهدد مشروع محطة الطاقة "باكش-2" في هنغاريا وهذا مدعاة للقلق.
وقال إن رفض الولايات المتحدة السماح لهنغاريا بالعمل مع شركة "غازبروم بنك" لبناء محطة" باكش 2" هو انتقام سياسي.