مقتل 5 جنود عراقيين في هجوم على نقطة عسكرية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال مصدران أمنيان إن ضابطا وأربعة جنود عراقيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون، الاثنين، في هجوم شنه مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، على موقع للجيش شرقي البلاد.
ووقع الهجوم في منطقة ريفية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين لا تزال تشهد نشاطا لبعض خلايا تنظيم داعش بعد سنوات من إعلان العراق النصر على التنظيم في عام 2017.
وأصدرت وزارة الدفاع العراقية بيانا نعت فيه العقيد خالد ناجي وساك "مع عدد من مقاتلي الفوج (الثاني لواء المشاة الثالث والتسعين فرقة المشاة الحادية والعشرين) الأبطال نتيجة تصديهم لتعرض إرهابي".
وأضاف البيان أن قوات الأمن صدت الهجوم لكن سقط العديد من القتلى والجرحى في هذه العملية.
وشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا في السنوات القليلة الماضية بعد الفوضى التي أعقبت حرب 2003 وما تلاها من صراع طائفي دموي على مدى سنوات.
وتتطلع بغداد الآن إلى انسحاب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي ساعد في هزيمة تنظيم داعش، واقتصار دوره في العراق على تقديم المشورة، قائلة إن قوات الأمن المحلية يمكنها مواجهة التهديدات بنفسها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
يمانيون../
كشف جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن نتائج التحقيقات في هجوم مقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية على قاعدة “زيكيم” العسكرية شمالي قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ووفقاً للتحقيقات التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية فقد سقطت القاعدة العسكرية التي تضم مئات الجنود، بيد مقاتلي كتائب القسام وسيطروا عليها رغم أن عدد منفذي الهجوم كان محدودًا.
وقالت الصحيفة إن “أكثر من 100 جندي اختبأوا في الغرف المحصنة بالقاعدة فيما هرب سبعة جنود من لواء جولاني من محيطها مع دخول تسعة مقاتلين فقط من القسام للقاعدة”.
واضافت التحقيقات، أن مقاتلوا القسام سيطروا على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” واستخدموها في الهجوم وذلك بعد أن فرّ منها جنود جولاني.
وأظهرت التحقيقات أن مقاتلي القسام التحموا مع الجنود من مسافة صفر ودارت معركة استُخدمت فيها السكاكين.
في حين فشل الجيش في صد الهجوم وقُتل خمسة ضباط من قادة الوحدات وجندي خلال العملية، بالاضافة لفشل جنود القاعدة فشلاً عسكريًا وعملياتيًا رغم امتلاكهم أسلحة متطورة وفقاً للتحقيقات.
وبيّنت التحقيقات أن قائد القاعدة المكلف بالتحقيق في الفشل بقي في بيته ولم يكن مع جنوده خلال الحدث.