الإمام الأكبر ينعى السفيرة سلامة شاكر مساعد وزير الخارجية الأسبق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، السفيرة سلامة شاكر، مساعد وزير الخارجية وسفير مصر في كندا سابقًا، والتي وافتها المنية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وعظيم غفرانه.
ويذكر فضيلة الإمام الأكبر للراحلة عطاؤها المثمر في العمل الدبلوماسي، معربًا عن تقديره لما قدمته من دعم محمود لرسالة الأزهر الشريف داخل الولايات المتحدة أثناء فترة عملها، فضلًا عن تيسير مهام علماء الأزهر ومبعوثيه خلال زياراتهم الخارجية التي نعموا فيها بالدبلوماسية الراقية، متقدمًا بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة وذويها، داعيًا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر مساعد وزير الخارجية الأسبق الدبلوماسية الولايات المتحدة علماء
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.
في مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبير في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد، موضحًا أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.
وأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري، مؤكدًا أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.
وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا على أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.