أيمن الرقب: ما يحدث في رفح خطة أمريكية تسمى "نقطة زيت"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن ما يحدث في رفح هو خطة أمريكية وتسمى "نقطة زيت" أي اتساع الاستيلاء تدريجيا، مشيرًا إلى أن نصف رفح اليوم تحت سيطرة الاحتلال.
أيمن الرقب بعد لجوئها للعدل الدولية: "مصر كظمت غيظها كثيرًا وجاء الرد المناسب" أيمن الرقب: كنا نتمنى هدنة في شهر رمضان ولكن تعنت الاحتلال منع ذلك تشويه إسرائيل لمصروأضاف "الرقب" في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي، "اليوم فيه نصف مليون فلسطيني غادروا رفح دون ضجيج بالنسبة لأمريكا أو الاحتلال".
وتابع "هؤلاء الفلسطينيين غادروا إلى أماكن غير مأهولة لا بها مياه ولا صرف صحي ولا غذاء والأمر يزداد سوءً"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاولوا تشويه مصر أمام محكمة العدل الدولية.
تدمير قطاع غزة بالكاملواستطرد " في اليوم الأول للحرب البيان الذي صدر من الخارجية قال إن حكومة اليمين المتطرف تتحمل نتيجة ما حدث ومؤتمر قمة السلام وبيان الرئاسة أكدوا ذلك".
وأردف "لولا الموقف المصري لتخلى العرب عن فلسطين ولكن هذا الموقف صلب الجبهة العربية عن غزة بعد رفض التهجير القسري"، مؤكدًا أن قطاع غـزة دمر بالكامل ويحتاج 30 عاما حتى يعود كما كان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة محكمة العدل الدولية جامعة القدس الإعلامي أسامة كمال ايمن الرقب مصر امام محكمة العدل الدولية رفض التهجير القسري أیمن الرقب
إقرأ أيضاً:
«التهجير الطوعي» مؤامرة إسرائيلية - أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.. تفاصيل ترويها روان أبو العينين| فيديو
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل خطة بديلة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين تحت غطاء "المغادرة الطوعية"، مؤكدة أن هذا المخطط يحظى بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأوضحت روان أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل في انتهاك جديد للقوانين الدولية، تحاول فرض التهجير القسري بأسلوب أكثر خداعًا، حيث تراهن على الحصار والتجويع والقصف لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم طوعًا.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال أعلنت مؤخرًا عن إنشاء إدارة مختصة بالمغادرة الطوعية، في خطوة تهدف إلى إقناع المجتمع الدولي بأن الفلسطينيين يغادرون بإرادتهم وليس بسبب الظروف القاسية التي فرضتها إسرائيل عليهم.
وأضافت أن واشنطن تمارس ضغوطًا على الحكومات المختلفة من أجل تمرير هذا المخطط، بما يكرّس دعمها المستمر للمشروع الصهيوني على المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وأوضحت روان أبو العينين، أن الأرقام تكشف حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث أدى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى استشهاد نحو خمسين ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بينما أصبح غالبية سكان غزة بلا مأوى في ظل أزمة إنسانية متفاقمة تشمل المجاعة وانعدام الرعاية الطبية.
وأكدت أبو العينين، أن ما يجري هو محاولة واضحة للإبادة الجماعية البطيئة، لكن كما فشل الاحتلال في محو غزة بالقنابل، سيفشل في محوها بالخداع، مشددة على أن العالم تغير، وأن الفلسطينيين لا يزالون صامدين في أرضهم رغم كل الضغوط والمخططات التي تستهدف تهجيرهم.
بلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعار