عبدالمنعم سعيد: المظاهرات في أمريكا المساندة لغزة "صحوة ضمير" (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن ما حدث في الولايات المتحدة من رد فعل طلاب الجامعات تجاه ما يحدث في غزة، ذكرني بأيام الحرب الفيتنامية، حصل نوعًا من صحوة الضمير، وشعرت أننا مقصرين ونهتم فقط بتصريحات الأحزاب وبايدن وترامب لكن الشارع ليس في الحسبان".
وأضاف عبدالمنعم سعيد خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "الناس أصبحت تعرف العديد من الأمور من خلال السوشيال ميديا التي ننتقدها دائمًا، وكل فيديو كارثي حدث في غزة وصل أمريكا، وهذا خلق صحوة كبيرة جدًا داخل الطلاب العرب، لنكتشف أن أعداد الطلاب العرب والمسلمين في أمريكا أصبح كبيرًا جدًا".
وتابع عبدالمنعم سعيد: "الإحصائيات التي تقول إن العرب المسلمين 1% من تعداد أمريكا غير دقيقة، الرقم أكبر لكن المهم أن ما حدث في غزة وصل لهؤلاء في أمريكا".
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إدانتها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وعموم أراضي فلسطين المحتلة، محملة كلا من واشنطن وبرلين المسئولية عن استمرار هذه الجرائم عبر استمرار الدعم العسكري والاقتصادي للعدوان الإسرائيلي الجاري، وهو ما يشكل جريمة تواطوء في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة.
وتنظر المنظمة بعميق القلق إلى فشل المجتمع الدولي في ردع العدوان على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي نزح إليها نحو 1.5 مليون فلسطيني من شتى مناطق القطاع، وهو ما يعيد فتح الباب أمام خطر التهجير القسري لسكان القطاع نحو الأراضي المصرية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يرفع حدة التوتر الإقليمي لدرجات غير مسبوقة ومخاطر قد لا يمكن درئها.
وأوضحت المنظمة، أن فشل المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن في النهوض بمسئولياته نحو حماية السلم والأمن الدوليين عبر وقف العدوان وفرض وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات وعودة النازحين، دليلاً قوياً على انهيار النظام الدولي الذي انبثق عقب نهاية الحرب العالمية الثانية، خاصة بعد إمعان الإدارة الأمريكية في استخدام حق النقض "الفيتو" لحماية الاحتلال، بما في ذلك لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وهو ما يشي بكذب تمسك هذه الإدارة بحل الدولتين.
وتابعت: ويدلل التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية الذي يتغافل عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي للأسلحة الأمريكية في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي على استمرار واشنطن في دعم الاحتلال والعدوان وتوفير الغطاء لاستمراره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالمنعم سعيد غزة أمريكا فلسطين بوابة الوفد عبدالمنعم سعید حدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"
شارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. حيث جاء اللقاء بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التواصل المباشر مع الشباب لتوضيح جهود الدولة وإنجازاتها.
وأعرب وكيل الأزهر عن سعادته الغامرة بلقاء نخبة من الشباب المصري الطموح، مؤكدا أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.
وحذَّر الدكتور الضويني من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، قائلًا: "سارعنا بالتدخل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة".
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدينية في التعليم المصري، أوضح الدكتور الضويني، أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنويًا لحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن "شباب مصر متمسك بالدين، لكن بعض الجماعات تستغل الدين لبث أفكارها المنحرفة".
يُذكر أن سلسلة "مع الشباب" تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة المستقبل، بالتوازي مع تعزيز الهوية الوطنية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى مد جسور الثقة بين الشباب والدولة، وفتح قنوات حوارية مباشرة تسهم في توعية الشباب بالحقائق والتحديات، فضلًا عن عرض ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية.