ضابط استخبارات أمريكي يعلن استقالته احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ضابطا باستخبارات الدفاع الأمريكية "دي آي إيه" أعلن استقالته احتجاجا على موقف بلاده الداعم لإسرائيل في حربها على غزة.
وأعلن الضابط الذي يدعى هاريسون مان، وهو برتبة رائد في الاستخبارات الأمريكية، الاستقالة، اليوم الاثنين، واصفا الدعم الأمريكي لإسرائيل بأنه "غير مشروط"، وأضاف: "هذا الدعم هو الذي مكن إسرائيل من تجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء".
واعتبر أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يشجعها على مواصلة التصعيد والتهديد بحرب أكبر، دون أن يوضح المزيد من التفاصيل عن أسباب استقالته.
وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات واسعة بسبب موقفها من حرب غزة، وخاصة داخل الجامعات الأمريكية.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مما نتج عنه مقتل نحو 35 ألف فلسطيني وإصابة نحو 79 ألفا آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضابط استخبارات أمريكي حرب غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".
وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.
كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".
كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.
وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.
إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.
ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.
أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.
وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".
إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)