مخطوطات اليمن تتعرض للتخريب المتعمد من قبل الكيان الصهيوني بتمويل إماراتي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يمانيون../
قال الباحث والخبير اليمني المتخصص في مجال الآثار عبد الله محسن إن حكومة المرتزقة تقف وراء نهب آثار اليمن التاريخية والنادرة وتهريبها إلى الخارج.
وأضاف في منشور له على صفحته في “فيس بوك” أن ذلك يأتي في سياق الحرب التي تقودها إسرائيل بتمويل وتنفيذ من الاحتلال الإماراتي وأدواته لاستهدف مخطوطات اليمن والعراق وسوريا والمغرب، بهدف تغيير التاريخ، موضحاً أن الآثار التاريخية للبلد تنهب وتهرب بتوجيهات عليا من أعلى قمة في السلطة، وذلك بالتغاضي عن الحفر العشوائي والتهريب تحت مبرر أن اليمن في حرب، وأن الدولة لا تريد الدخول في صراع مع النافذين في المجتمعات المحلية، ولا تملك الموارد المالية الكافية للمتابعات القانونية في الخارج.
وأرفق محسن بالمنشور صورة لـ 3 تماثيل من شواهد القبور قال إنه تم تهريبها إلى الخارج ومن ثم بيعها، لافتاً إلى أن مخطوطات اليمن والعراق وسوريا والمغرب تتعرض للتخريب المتعمد من قبل الكيان الصهيوني، وبتمويل وتنفيذ إماراتي، بهدف تغيير الحقائق التاريخية وتغييب المخطوطات المرجعية.
ودعا الناشط والخبير اليمني، إلى وقفة جادة وتحرك وطني لإيقاف “العبث الخطير” ومواجهة هذا المخطط الذي يتغافل المجتمع عن مواجهته، وحث مراكز الأبحاث إلى تبني قاعدة معلومات بالمخطوطات المهربة، والتوعية بمخاطر ذلك.
وتتعرض الآثار اليمنية التاريخية النادرة، للسرقة والنهب وتهريبها إلى الخارج منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على بلادنا عام 2015م، حيث سبق وأن كشفت تقارير متخصصة في تتبع الآثار اليمنية المسروقة والمهربة إلى الخارج، أن نحو 4,265 قطعة أثرية يمنية تم بيعها خلال 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً، احتضنتها أشهر قاعات المزادات العالمية للآثار في 6 دول غربية، خلال الفترة (1991 – 2022).
وخلال السنوات الماضية بلغت الآثار اليمنية التي تم بيعها في المزادات العالمية 2,610 قطع، منها 2,167 قطعة في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها (12) مليون دولار، ولا تزال 1,384 قطعةً من الآثار اليمنية المهربة والمسروقة، تُعرض في 7 متاحف عالمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الآثار الیمنیة إلى الخارج
إقرأ أيضاً:
ندوة في رابطة الكتاب الاردنيين حول مراحل نشوء الكيان الصهيوني ونظريته الأمنية
#سواليف
عمان _أقامت لجنة فلسطين في #رابطة_الكتاب_ #الأردنيين #ندوة بعنوان ( الكيان من التأسيس وحتى الطوفان) ، تحدث فيها الكاتب الباحث شوكت سعدون ، استعرض خلالها المرحلة التاريخية لنشوء الكيان الصهيوني ، ونظرية الأمن الإسرائيلية، والعقيدة العسكرية للكيان موضحاً المرتكزات الأساسية لهذه العقيدة ، ومشيراً إلى الترجمات العربية حول ما كتبه كتاب وباحثون وأمنيون من الكيان الصهيوني عن تجربتهم في السياق التطبيقي للعقيدة العسكرية الصهيونية.
وتطرق الكاتب سعدون إلى الدور النظري والعملي الذي اضطلع به ثيودور هرتزل من خلال المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 في مؤتمر بال في سويسرا وكتابه ” الدولة اليهودية” الذي شكل مرجعاً أساسياً في عمل الصهاينة ، لنقل محتواه إلى دائرة التطبيق العملي منوهاً بدور بن غوريون الرئيسي في إقامة هذا الكيان الغاصب على أرض فلسطين التاريخية بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبين الكاتب في محاضرته دور رئيس أركان الكيان جيش العدو السابق ( غادي آيزكنوت ) في صياغة أول عقيده امنيه إسرائيلية مكتوبة ومقره رسميا ، وما تفرع عنها من خطط فرعيه مثل “خطة جدعون” وخطة “مساحة أمان كافيه” ، مشيراً إلى أن آيزكنوت قدم تعريفاً واضحاً لمعنى التخطيط الاستراتيجي ،وربط كل ذلك بالمعطيات التوراتية والتاريخ التواراتي وما يحمله هذا التاريخ من مهددات لدول الإقليم.
وقد استند الباحث السعدون في محاضرته إلى منهج التحليل الجيواستراتيجي وتحليل النظم الدولية وإلى جملة من المراجع مثل :النظرية العسكرية الإسرائيلية وكذلك استراتيجيا الجيش “الإسرائيلي” في ضوء المتغيرات الإقليمية والتهديدات المستجدة، وحروب ( إسرائيل) في العقد الأخير .
وقد أدار الندوة الكاتب الباحث عبد الهادي النشاش