(CNN)--  أعلن ضابط في وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، الاثنين، استقالته احتجاجا على سياسات بلاده تجاه الحرب في غزة ودعمها "غير المشروط تقريبا" لإسرائيل.

وقال الضابط هاريسون مان، في منشور عبر لينكد إن: "في مرحلة ما، أيا كان المبررات، إما أن  تقوم بسياسة تمكن المجاعة الجماعية للأطفال، أو لا تفعل ذلك".

ووفقا لملفه الشخصي على لينكد إن، عمل مان في وكالة الاستخبارات الدفاعية منذ أغسطس/ آب 2021 كمحلل لشؤون الشرق الأوسط، وخدم في الجيش لمدة 13 عاما، التحق خلالها بمدرسة الحرب الخاصة، بالإضافة إلى كلية كينيدي بجامعة هارفارد، وتخرج من جامعة وليام وماري في 2011، ودرس في الجامعة العبرية بالقدس في 2008، والجامعة الأمريكية  ببيروت في 2009، وكلية بيت لحم للكتاب المقدس في 2010.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

الصين تتصدر التهديدات العسكرية لواشنطن.. قراءة في تقرير الاستخبارات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير الاستخبارات الأمريكية السنوي الصادر يوم الثلاثاء أن الصين تشكل أكبر تهديد للمصالح الأمريكية على المستوى العالمي، مشيرًا إلى تعزيز بكين لقدراتها العسكرية وتزايد نفوذها في المجالات الاستراتيجية. التقرير، الذي يحمل عنوان "التقييم السنوي للمخاطر"، يقدم نظرة شاملة حول التحديات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة، ويركز بشكل خاص على الصين باعتبارها الخطر العسكري الأكثر شمولًا وشدة، وفقًا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
عوامل تصاعد التهديد الصيني
يحدد التقرير عدة مؤشرات رئيسية تعكس المخاطر المتزايدة التي تطرحها الصين على الأمن القومي الأمريكي، ومنها:

الضغط المتزايد على تايوان، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها، وتسعى لتعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي عليها.العمليات السيبرانية الواسعة النطاق التي تستهدف البنية التحتية الأمريكية، سواء في القطاعين الحكومي أو الخاص.توسيع الترسانة العسكرية الصينية، بما يشمل تطوير قدرات هجومية متقدمة، مثل الصواريخ الفرط صوتية والطائرات الشبحية والغواصات الحديثة.

قدرات الصين العسكرية المتنامية
خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية، تالسي غابارد، أن الصين تمثل "المنافس الاستراتيجي الأقوى" للولايات المتحدة، استنادًا إلى المعلومات الاستخباراتية الحالية. وأشارت إلى أن جيش التحرير الشعبي الصيني يقوم بنشر قدرات عسكرية متقدمة تشمل:

صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز أنظمة الدفاع الأمريكية.طائرات شبح متطورة يصعب رصدها بالرادارات التقليدية.غواصات هجومية حديثة تعزز قدرات الصين في المجال البحري.تقنيات فضائية وحربية إلكترونية متطورة، ما يضعف التفوق التكنولوجي الأمريكي في هذه المجالات.

توسيع الترسانة النووية الصينية، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا في واشنطن.

على الرغم من وصف الصين بأنها التهديد العسكري الأكثر خطورة، يشير التقرير إلى أن بكين تتبع نهجًا أكثر حذرًا مقارنةً بدول أخرى مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية. فبينما تسعى موسكو وطهران إلى ممارسات أكثر هجومية، تعمل الصين على تعزيز نفوذها بطريقة تدريجية ومتوازنة، لتجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة.
لكن التقرير يحذّر من أن بكين لن تتوقف عن تنفيذ "أنشطة نفوذ خبيث وتخريب داخلي" بهدف إضعاف الولايات المتحدة من الداخل وتقويض نفوذها الدولي. 

كما يتوقع التقرير أن تستمر الصين في مواجهة ما تراه حملة أمريكية لإضعاف علاقاتها الدولية والإطاحة بالحزب الشيوعي الحاكم.

يأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين تصعيدًا ملحوظًا على عدة جبهات، سواء في التوترات حول تايوان، أو الحروب التجارية، أو السباق التكنولوجي والعسكري. ومع استمرار الصين في تطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية، تواجه الولايات المتحدة تحديًا استراتيجيًا معقدًا يتطلب إعادة تقييم سياساتها الدفاعية والدبلوماسية. 

مقالات مشابهة

  • خسائر فادحة في صفوف الحوثيين: قتلى جدد وسط تصاعد الغارات الأمريكية
  • بريطانيا تعلن موقفها الرسمي من طلب أمريكي بتمويل الهجمات العسكرية ضد اليمن
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بالإفراج عن معلم معتقل لدى استخبارات الجيش منذ يناير
  • مديرة الاستخبارات الأمريكية عن "فضيحة سيجنال": مستشار الأمن القومي يتحمل المسئولية
  • قائد بجيش الاحتلال يعلن استقالته.. ويؤكد: لواء فرقة غزة لم ينفذ مهمته فى 7 أكتوبر
  • الصين تتصدر التهديدات العسكرية لواشنطن.. قراءة في تقرير الاستخبارات الأمريكية
  • الاستخبارات الأمريكية: حماس لا تزال تشكل تهديداً لإسرائيل
  • الاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على الولايات المتحدة
  • الاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على البلاد
  • توتر بين سيناتور أمريكي ورئيس ‏CIA‏ خلال نقاش فضيحة‏ تسريب خطط عسكرية