زاخاروفا ترد على تصريحات سوناك بشأن التصعيد النووي وقطع إمدادات الطاقة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، كذب عندما اتهم روسيا بتغذية التصعيد النووي وقطع إمدادات الطاقة من جانب واحد.
وأضافت زاخاروفا في صفحتها على "تيليغرام"، أن "أكاذيب سوناك يائسة للغاية لدرجة أنك تشعر بالأسف عليه.
وأوضحت زاخاروفا على أنه "فيما يخص التصعيد النووي الخطير، فإن من يقف وراءه هو نظام كييف، وليس أي شخص آخر، وهو الذي يقصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، محطة زابوروجيه".
وتعليقا على مسألة صادرات الطاقة، أشارت زاخاروفا إلى أن روسيا "لم توقف إمدادات الغاز ولو لثانية واحدة"، مضيفة أن هذه "حقيقة لا يمكن دحضها".
وقالت: "فضلا عن أن الولايات المتحدة، وجماعات الإجرام المنظم المنتشرة في جميع أنحاء الناتو، هي التي حظرت استيراد المواد الهيدروكربونية من روسيا، فقد بدأوا بذلك أولا بأنفسهم، ثم من خلال مجموعة السبع والضغط على الاتحاد الأوروبي لرفض شراء الغاز الروسي الذي يتم توريده عن طريق الأنابيب.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تظل المورد الأكثر موثوقية لموارد الطاقة، حيث "تفي بنسبة 100% من التزاماتها التعاقدية".
وذكّرت بأن الولايات المتحدة، التي وعدت بتدمير السيل الشمالي، وكذلك بريطانيا وفرنسا، التي منعت مشروع قرار لمجلس الأمن تقدمت به روسيا الاتحادية بشأن إجراء تحقيق شفاف في موضوع تفجير أنابيب الغاز.
وجاء تصريح المتحدثة باسم الخارجية الروسية ردا على ما قاله رئيس الوزراء البريطاني يوم الاثنين، حيث زعم أن "السلوك المتهور" لروسيا دفع العالم إلى حافة خطيرة من التصعيد النووي، كما ألقى باللوم على موسكو أيضا في وقف إمدادات الغاز.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الطاقة الغاز الصخري حلف الناتو ريشي سوناك ماريا زاخاروفا محطة زابوروجيه النووية وزارة الخارجية الروسية التصعید النووی
إقرأ أيضاً:
«مسعود بارزاني» يعلّق على تصريحات «الجولاني» بشأن الأكراد
علق رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، “على تصريحات قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، التي خص بها الأكراد في سوريا”.
ورحب بارزاني بتصريحات الشرع، معتبرا أن “رؤية “الشرع” تجاه الكورد ومستقبل سوريا موضع سرور وترحيب من قبلنا”.
وقال: “نأمل بأن تكون بداية لتصحيح مسار التاريخ وإنهاء الممارسات الخاطئة والمجحفة التي كانت ترتكب بحق الشعب الكردي في سوريا”.
وأكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني أن “مثل هذا المنظور يمثل منطلقا يمهد لبناء سوريا قوية، ويجب على الكورد والعرب وجميع مكونات سوريا الأخرى اغتنام هذه الفرصة للمشاركة معا في بناء سوريا مستقرة وحرة وديمقراطية”.
وكان “أحمد الشرع- الجولاني” أكد خلال حديثه عن الأكراد، أنهم “جزء مهم من سوريا وتعرضوا لظلم كبير كبقية السوريين وبزوال النظام قد يزول الظلم عنهم وسوريا القادمة سيكون للأكراد دور مهم فيها، والكل سيأخذ حقوقه بالقانون”.
وأضاف: “لن يكون هناك ظلم على الأكراد بعد اليوم، سيكون هناك تاريخ جديد لسوريا”.