شكري لبلينكن: عملية رفح تهديد خطير لأمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تلقى سامح شكرى، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًّا من نظيره الأمريكى، أنتونى بلينكن، تناول خلاله تطورات الأوضاع فى قطاع غزة.
وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن «شكرى» ونظيره الأمريكى تباحثا بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطينى من معبر رفح ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف «أبوزيد» أن «شكرى» جدد لنظيره الأمريكى التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التى ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطينى نتيجة إغلاق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق، مشددًا على حتمية إعادة إنفاذ المساعدات التى توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.
وكشف متحدث الخارجية أن الوزير أكد لنظيره الأمريكى المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة، وفى مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة.
وشدَّد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري أنتوني بلينكن الأوضاع في غزة
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندى: دعوات تفجير المسجد الأقصى تمثل انحدارًا أخلاقيًا وتهديدًا لأمن المنطقة
قال النائب حازم الجندى، عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، تأتي كحلقة جديدة في مسلسل الاستفزازات والانتهاكات الممنهجة التي لا تقف عند حدود الحرم القدسي الشريف، بل تطال كرامة أمة بأكملها ومقدساتها الدينية التي لا يمكن بأي حال القبول بالمساس بها أو السكوت عن تهديدها.
وأكد المهندس حازم الجندى، في بيان له، أن هذه الدعوات المشينة تمثل انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا وتكشف عن وجه الاحتلال الحقيقي الذي لا يزال يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط، في تحدٍ صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الأممية.
وتابع: وفي ظل هذا التصعيد المحموم، جاء بيان وزارة الخارجية المصرية معبرًا بكل قوة عن ضمير الأمة، ومدافعًا عن حرمة المسجد الأقصى، مدينًا هذا التطرف الهمجي، ومؤكدًا على الموقف المصري الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وصون المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
وأضاف عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، ان هذا البيان يعكس إدراك الدولة المصرية لحجم الخطر الداهم الذي تشكله مثل هذه الدعوات، ليس فقط على الفلسطينيين بل على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، كما يجسد البيان روح القيادة المسؤولة التي لا تساوم على الثوابت، ولا تتهاون مع المحاولات الدنيئة لفرض الأمر الواقع بالقوة والعنف والتطرف.
وطالب الجندى، المجتمع الدولي بأسره بأن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه تلك الأوضاع، مشيرا إلى أن التهاون مع هذا الجنون الاستيطاني هو تواطؤ صريح، والصمت عنه خيانة لمبادئ العدل والسلام.