علقت الروائية الدكتورة ريم بسيوني على حصولها على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب، عن رواية الحلواني، قائلة: «سعادتي الرئيسة أنها جائزة لمصر وليس لي فقط، والجوائز بالنسبة للكاتب هي القاري والشارع هي أهم جائزة للكاتب، لما يحس القارئ أن الكاتب صادق معناه، وأنه يوصل إليه جزءا من روحه، وما بداخله بإحساس صادق هذه أهم عوامل نجاح الكاتب».

الجوائز في حد ذاتها مهمة

تابعت خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «الجوائز في حد ذاتها مهمة أيضا جدا بالنسبة للكاتب بالأخص جائزة الشيخ زايد للكتاب، لأنها ليس محلية فقط بل عالمية وتعطي فرصة للكاتب أن يعرف أكثر في الخارج».

الرواية التاريخية

وواصلت في معرض ردها على الإعلامية لميس الحديدي بعد 11 رواية كيف تصنف نفسها؟، قائلة: «دي مشكلة كبيرة في التصنيف وهو الخليط بين عملي الأكاديمي ورواياتي الآن لدى 11 رواية و7 كتب بالإنجليزية علمية، ولكن كتاباتي في الرواية التاريخية تعتمد على تعليمي الأكاديمي، لأنها تعتمد كنوع من أنواع الرواية على اللغة والمجتمع والتاريخ وهذه مقومات أعمل عليها في كتبي العلمية».

ولفتت إلى صعوبة الدمج بين العملين كأديمية و روائية، قائلة: «العمل بين كلا المجالين ضاغط لإني ببقى عاوزة اشتغل على نفسي في الاتنين؟، وهذا يسلب مني الوقت المخصص لنفسي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد الرواية مصر

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمى والنيل

بفوز الشيخ الدكتور سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة عضو المجلس الأعلى للاتحاد بدولة الإمارات العربية المتحدة بجائزة النيل التى تعد أسمى جائزة تمنحها مصر يكون عاشق مصر المتيّم بها قد شرب من نيلها ونال جائزة نيلها أيضا، ففى كل مناسبة يشيد بمصر يتحدث عن تاريخها ودورها الحضارى يحكى عن شوقه لها وعن اعتزازه بها، ولم يكن هذا العشق نظريًّا بل حوّله إلى مشاريع يقيمها بمصر على نفقته، يشيّد مبانى الجمعية التاريخية والجمعية الجغرافية وأخرى بجامعة القاهرة وأنشأ مركزا للوثائق بدار الكتب وغير ذلك فقد أودع وديعة مالية لكُتّاب مصر بنقابتهم، كما أنشأ بيوت الشعر بالوطن العربى وتفوز الأقصر ببيت شعر أصبح شعاع نور ينشر الشعر الأدب والنقد فى ربوع مصر؛ جاء الشيخ الدكتور سلطان القاسمى إلى مصر طالبا وتخرَّج فى جامعة القاهرة وعاش فى أجوائها وعاصر أجيالها، ووقف هو والشيخ زايد بن سلطان رحمه الله وحُكّام الإمارات وشعبها مع مصر فى كل أزماتها فكانت الإمارات العربية خير سند لمصر فهى تعرف مكانتها وأهميتها، وقد أوصى الشيخ زايد رحمه الله أبناءه بمصر خيرًا؛ ومَنْ يقرأ مقال الدكتور سلطان القاسمى المعبّر عن ألمه عندما رأى حريق المجْمع العلمى المصرى الذى أشرفُ بعضويته يرَ كيف هالَهُ أن يحرق بعض العاقين ممن يدّعون انتماءهم لمصر إرثها العلمى والحضارى بأيديهم ولم ينَم ليلتها وجرت الدموع من مُقلتيه وقال: واأسفاه، إنه يعرف هذه الكنوز العلمية التى لا تُعوَّض ويعرف قيمتها ونُدرتها وتفرُّدَها فكيف لمصرى أن يحرقها؟، واغرورقت عيناه بالدموع ولكن لأنه يمتلك نسخا مما أحرقه الجُناةُ العاقّون يقرر أن يبنى المجْمعَ وأن يهبَه كلّ النسخ التى يمتلكها فى مكتبته الخاصة بالشارقة، فهو الأديب المؤرخ الذى ألّف ما يربو على مئة كتاب فى التاريخ والتحقيق والسيرة والأدب والمسرح. وكم أسدى لمصر، ودائما يردّد: "إننا لم نُعطِ مصرَ حقها".هنيئا لسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمى بجائزة النيل وهنيئًا لمصر بعاشقها المثقّف النبيل.

خاتمة الكلام

أجارتَنَـــا إنَّ الفِراقَ مُميتُ/     

وإنِّى مُقيـمٌ ما أقامَ  "حَفِيتُ"

أجارتَنـــا إنَّا غريبان ها هنا/ 

وكلُّ غريـبٍ بالعراءِ يبيتُ

"وليسَ غريبًا مَنْ تَناءتْ ديارُهُ"/             

ولكنْ إذا نَاءَ الحبيبُ يموتُ

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • مكتبة بيبليوتك تستضيف حفل توقيع رواية "المسحورة" للروائية د. رشا سمير
  • "انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب
  • “الأرشيف والمكتبة الوطنية” يلقي الضوء على العلاقات التاريخية الإماراتية المغربية بموسم “طانطان”
  • سلطان القاسمى والنيل
  • في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله
  • أستاذ علوم سياسية: «الإخوان» جماعة محدودة الأفق ومشروع النهضة كان وهميا
  • تفاصيل حفل توزيع جوائز مصطفى وعلي أمين
  • «الرواية والتاريخ والمجتمع».. مرة أخرى!
  • مدرس مساعد بكلية العلوم جامعة المنصورة تفوز بجائزة "جولدرينج" المرموقة من مجتمع الحفريات الدولي
  • مدرس مساعد بعلوم المنصورة تفوز بجائزة "جولدرينج" من مجتمع الحفريات الدولي