الكويت.. القبض على عسكري قاد سيارة في حالة سكر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أمرت النيابة العامة في الكويت بحجز عسكري في الجيش لاتهامه بحيازة سلاح ناري وذخيرته دون ترخيص وقيادة مركبة في حالة سكر، ملوحا بسلاحه ضد معلمة بمدرسة ابتدائية."
سلطان عُمان يصل إلى الكويت على رأس وفد رفيع المستوى حكومة جديدة في الكويت وعودة معظم وزراء الحكومة الماضية ودخول وزيرة جديدةوأعلنت النيابة العامة في الكويت عن "حجز عسكري في الجيش متهم بحيازة سلاح ناري وذخيرة بلا ترخيص وقاد مركبة في حالة سكر ملوحا بسلاحه ضد معلمة بمدرسة ابتدائية في منطقة الرميثية".
وأوضحت النيابة أنها قد "استجوبت المتهم وواجهته بالتهم المنسوبة إليه، كما أمرت بإحالته إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية لفحصه وفحص السلاح وذخيرته، وجاري استكمال إجراءات التحقيق".
وكانت وزارة التربية قد أوضحت أن "شخصا مجهولا تهجم على إدارة مدرسة في منطقة حولي التعليمية"، مشيرة إلى أن "الحادث لم يسفر عن أية إصابات أو تلفيات تذكر، وأنه تمت السيطرة على المعتدي بعد استدعاء رجال الداخلية"، حسب صحيفة "المجلس".
تشكيلة الحكومة الجديد بالكويتأصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد مرسوماً بتشكيلة الحكومة الجديدة للبلاد برئاسة الشيخ أحمد العبد الله، وتضم الحكومة الجديدة 13 وزيراً هم فهد يوسف سعود الصباح نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية، وشريدة عبد الله سعد المعوشرجي نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وعماد محمد عبد العزيز العتيقي نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للنفط.
وفيما استقبل أمير الكويت في قصر بيان، الشيخ أحمد العبد الله المكلف بتشكيل الحكومة، تتألف التشكيلة الحكومية من عبد الرحمن بداح عبد الرحمن المطيري وزيراً للإعلام والثقافة، وأحمد عبد الوهاب أحمد العوضي وزيراً للصحة، وأنور علي عبد الله المضف وزيراً للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، وعادل محمد عبد الله العدواني وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد الله علي عبد الله اليحيا وزيراً للخارجية، ونورة محمد خالد المشعان وزيرة للأشغال العامة ووزيرة للبلدية، ومحمد إبراهيم محمد الوسمي وزيراً للعدل ووزيراً للأوقاف والشؤون الاسلامية، وعمر سعود عبد العزيز العمر وزيراً للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الاتصالات، ومحمود عبد العزيز محمود بوشهري وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير دولة لشؤون الاسكان، وشهدت انضمام أمثال هادي هايف الحويلة وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة ووزير دولة لشؤون الشباب.
وشهدت الحكومة عودة معظم الوزراء بالحكومة الماضية ودخول وزيرة جديدة هي أمثال الحويلة في منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والأسرة والطفولة، فيما غادر التشكيل الحكومي الجديد وزير العدل فيصل الغريب، ووزير التجارة عبد الله حمد الجوعان، ودواود معرفي وزير الشباب.
وكان الأمير الشيخ مشعل الأحمد أصدر منتصف أبريل الماضي، مرسوماً أميرياً بتكليف الشيخ أحمد العبد الله بتشكيل الحكومة، التي جاء إعلان أعضائها بعد يومين من قرار الأمير حل مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض بنود الدستور لمدة لا تتجاوز أربع سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمرت النيابة العامة الكويت الجيش لاتهامه بحيازة سلاح ناري دون ترخيص وقيادة مركبة حالة سكر ووزیر دولة لشؤون مجلس الوزراء عبد الله
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت: أمن الحدود ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أهمية أمن الحدود كونه ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول والذود عن شعوبها من تهديدات الإرهاب ممثلة بأنشطتها التي تشمل تهريب الأسلحة والمخدرات والأفراد والاتجار بالبشر ونأمل في أن تكون مضامين الوثيقة الختامية لأعمال هذا المؤتمر المعنونة بـ"إعلان الكويت" علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب من خلال بناء آليات مرنة لأمن الحدود.
ولفت ولي عهد الكويت - في إفتتاح فعاليات المؤتمر رفيع المستوى لـ(تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه) اليوم الاثنين، والذي تستضيفة الكويت على مدى يومين - إلى التأكيد على الدور المحوري لكل من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها "حيث إنهما يوفران الخبرات الفنية اللازمة للدول الأعضاء والهيئات الإقليمية بغية تطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود تندمج فيها تدابير مكافحة الإرهاب علما بأن هذا المبدأ الشمولي التكاملي من شأنه أن يخلق تجاوبا أفضل لمواجهة التحديات والتهديدات الناشئة عند المناطق الحدودية.
وأعرب ولي عهد الكويت عن خالص الشكر للرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجكستان ولفلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب على جهودهما الحثيثة وعملهما الدؤوب وإسهاماتهما المقدرة في سياق الحفاظ على وتيرة التعاون الدولي الهادف لمكافحة الإرهاب وذلك منذ انطلاق النسخة الأولى لمؤتمر دوشانبه في العام 2018 ووصولا لأعمال النسخة الرابعة التي نفتتح أعمالها اليوم في دولة الكويت.
وأضاف أن استضافة دولة الكويت لهذا المؤتمر الهام والتزامها الثابت بالعمل متعدد الأطراف يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الناشئة والمستجدة للإرهاب، ونحن نعول على مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه بأن تسهم في ترسيخ أطر العمل الدولي الرامي لخلق مستقبل مزدهر ينعم الجميع فيه بالأمن والأمان ويسوده الاستقرار في ظل سيادة القانون فالإرهاب يشكل آفة لا تعترف بأية حدود ولا تفرق بين الدول أو الأديان أو الأجناس والأعراق بل تتفشى مستهدفة كافة أوجه حياة الشعوب وأمنها واستقرارها وتستغل التطور التكنولوجي المتسارع لخدمة أنشطتها المجرمة وهي ذات الأنشطة التي تزود الجماعات الإرهابية والمنظمات الاجرامية العابرة للحدود بالعوائد المالية الممولة لها ولأنشطتها المهددة للأمن والسلم الدوليين.
وأشار ولي العهد الكويتي، إلى ضرورة الإسترشاد بما أقره واعتمده قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في انطلاق أعمال الدورة الـ(79) للجمعية العامة في شهر سبتمبر الماضي والذي ورد في "ميثاق المستقبل" حيث إن هذه الوثيقة تمثل خارطة طريق واقعية مبنية على أسس وتجارب قيمة لا بد أن نسخرها لخدمة هدفنا الأسمى وهو دحض آفة الإرهاب بكل أشكالهففي الوقت الذي تزداد فيه الاختلافات والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا بد أن نحافظ على تكاتفنا مجتمعا دوليا واحدا في مواجهة هذه الآفة بشكل استراتيجي ومؤسسي كما يستوجب علينا دائما أن نعيد التأكيد على أن كلا من الإرهاب والتطرف العنيف الذي يقود إليه ليس لهما أي ارتباط أو اتصال بأي دين أو حضارة أو جماعة عرقية.
وأكد ولي عهد الكويت أن صون مكانة القانون الدولي وتعزيز حمايته - بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان - الركيزة واللبنة الأساسية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وأنه إذا أردنا أن نقضي على هذه الآفة فيجب أن يكون التوجه مؤسسيا حيث إن الجهود الوطنية يجب أن تكون منبثقة عن نهج يشمل الحكومة بكل أذرعها ككتلة واحدة والمجتمع المدني بأسره ولا بد أن نسلط الضوء على سوء استخدام التكنولوجيا الجديدة والتي باتت تستغل للأغراض الإرهابية ومن هذا المنطلق فإن الجهود الوطنية والثنائية والإقليمية والدولية لا بد أن تأتي مكملة لبعضها البعض حيث إن الدور الفاعل للدول الأعضاء في الأمم المتحدة نحو تعزيز مسألة تنسيق الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة في هذا المجال والانخراط الإيجابي والبناء نحو تقوية التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية ذات الصلة لهما أثر رئيسي في إحراز النتائج المرجوة مؤكدا على ضرورة أن تتكامل كافة جهودنا لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية فهي بؤرة تتدفق من خلالها الأموال غير المشروعة مما يقوض الاستقرار ويؤثر سلبا على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين حيث إن عدم الاستقرار يعد أحد أهم عناصر تفشي آفة الإرهاب.
وأشار ولي عهد الكويت إلى أهمية تسليط الضوء على ما أصبحنا نشهده من خلال ما يعرف بـ "إرهاب الدولة" ولكي نكون ممنهجين وبراغماتيين في مكافحة الإرهاب فإن هناك ضرورة ملحة لنتوصل إلى تعريف للإرهاب بكل أشكاله وأن يكون هذا التعريف متوافقا عليه ومقبولا من قبل الجميع سعيا إلى توحيد الجهود المبذولة وتقويتها.
وفي هذا السياق.. جدد ولي عهد الكويت التزام دولة الكويت بما نص عليه بروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008 وذلك انطلاقا من حرصها على مكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود الوطنية في المناطق البحرية الحدودية غير المرسمة مع جمهورية العراق ونجدد - في الوقت ذاته - دعوتنا للأشقاء في جمهورية العراق باستئناف العمل بما نص عليه بروتوكول المبادلة الأمني كون مكافحة الإرهاب هدفا نجمع كافة على ضرورة تحقيقه.
وأعرب ولي عهد الكويت عن التطلع لعقد المؤتمر رفيع المستوى لأمن الحدود وإدارته في شهر يونيو من عام 2026 وهو المؤتمر المعني بمراجعة تنفيذ نتائج مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه ونجدد التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت في دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب ومعالجة مسبباته وإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين من خلال التنسيق والتعاون الوثيقين مع منظمة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية ذات الصلة موجها الشكر والتقدير لكافة القائمين على هذا المؤتمر وسائر المساهمين في نجاح تنظيمه متمنين للجميع طيب الإقامة بدولة الكويت.