واشنطن: سنرسل مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال أيام
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان إن الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال الأيام القريبة القادمة.
وأوضح ساليفان خلال مؤتمر صحفي، الاثنين: "لدينا حزمة مساعدات أخرى متوقعة خلال الأيام القريبة القادمة، إذ أننا نسعى للإسراع بوتائر التوريدات".
وأشار ساليفان مع ذلك إلى أنه لا ينبغي توقع تقديم حزمة مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا كل أسبوع.
يذكر أن الكونغرس الأمريكي وافق في أبريل الماضي على تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة نحو 61 مليار دولار.
وجاء ذلك بعد توقف المساعدات الأمريكية للقوات الأوكرانية، الذي دام نحو 5 أشهر بسبب عجز الكونغرس عن المصادقة على أي تشريع بشأن المساعدات على خلفية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وصف سكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني ألكسندر ليتفينينكو، أندريه بيلاوسوف المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي بـ"الإداري المتمرس والقادر على خوض حرب استنزاف طويلة الأمد".
هذا ما قاله ليتفينينكو لوكالة الأنباء الفرنسية، معلقا على ترشيح بيلاوسوف لمنصب وزير الدفاع الروسي.
وأشار ليتفينينكو إلى أن بيلاوسوف له "صلات جدية" بالاستخبارات الروسية.
وترى أوكرانيا في ذلك "تهديدا لصراع روسي طويل الأمد، ليس فقط مع أوكرانيا، ولكن أيضا مع الغرب وحلف الناتو"
واقترح الرئيس فلاديمير بوتين أمس الأحد على مجلس الفدرالية الروسي تعيين أندريه بيلاوسوف وزيرا للدفاع خلفا لسيرغي شويغو الذي عيّنه سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي.
وقد شغل بيلاوسوف منذ 21 يناير 2020 منصب النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفي الفترة من 30 أبريل إلى 19 مايو 2020، شغل منصب رئيس الحكومة بالنيابة
الرئيس الأوكرانى يشن حملة تغييرات في جهاز الأمن ومنهم رئيس الجهاز
أجرى الرئيس الأوكراني زيلينسكي سلسلة تغييرات وظيفية في جهاز الاستخبارات الأوكرانية الخارجية.
وأوضح مرسوم رئاسي اليوم الاثنين أن حملة التغيرات طالت النائب الأول لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية أندريه ألكسينكو.
وبحسب المرسوم تمت إقالة ألكسينكو من منصبه، وورد في المرسوم الذي نشر عبر الموقع الإلكتروني لمكتب زيلينسكي: "إقالة أندريه فيكتوروفيتش ألكسينكو من منصب النائب الأول لرئيس جهاز المخابرات الخارجية في أوكرانيا".
ونشر الموقع أيضا مرسوما ثانيا يقضي بتعيين أوليغ لوغوفسكي نائبا لرئيس جهاز المخابرات الخارجية خلفا لألكسينكو.
هذا وشغل ألكسينكو منصب النائب الأول لجهاز الاستخبارات الأوكرانية الخارجية منذ خريف عام 2017
وسبق أن أقال زيلينسكي في وقت سابق من الشهر الجاري المسؤول عن أمنه الشخصي، وذلك بعد يومين من زعم السلطات الاوكرانية أنها احبطت "مؤامرة روسية هدفت الى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيك ساليفان الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا النائب الأول
إقرأ أيضاً:
إلغاؤها فورًا .. خلاف ترامب وزيلينسكي يهدد مساعدات أمريكيا لأوكرانيا
بعد الصدام العنيف بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا قد تُلغى على الفور.
وبحسب تقرير نشرته "أندبدنت" البريطانية، فإن هذا القلق الأوكراني يتصاعد منذ أشهر، إذ تأمل كييف أن يتم تهدئته بالدبلوماسية.
وقال التقرير، إنه مع توبيخ ترامب ونائبه جيه دي فانس للرئيس زيلينسكي في المكتب البيضاوي، ليلة الجمعة؛ لعدم شكره على الدعم الأمريكي خلال السنوات الثلاث الماضية، أصبح هذا القلق فجأة احتمالًا خطيرًا.
وفي أعقاب الخلاف غير المسبوق أمام الكاميرات، قال مسؤول في إدارة ترامب إنه يجري التفكير في إلغاء جميع المساعدات، بما في ذلك الشحنات النهائية من الذخيرة والمعدات المصرح بها والمدفوعة خلال فترة ولاية جو بايدن.
الدعم العسكري الإجمالي لأوكرانيا
وتشير تقديرات "معهد كيل" إلى أن ما يقرب من نصف الدعم العسكري البالغ 103 مليارات جنيه إسترليني، الذي أرسله حلفاء أوكرانيا إليها، جاء من الولايات المتحدة، بقيمة تتجاوز 51 مليار جنيه إسترليني.
وتأتي ألمانيا والمملكة المتحدة في المرتبة الثانية والثالثة من حيث حجم الدعم العسكري، إذ أرسلتا 10 مليارات جنيه إسترليني و8 مليارات جنيه إسترليني على التوالي.
وإذا حُسب إجمالي الإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، فإن الولايات المتحدة تأتي في مرتبة متأخرة، إذ يمثل دعمها 0.296% من الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يجعلها في المرتبة الـ17 من حيث الأهمية العسكرية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي.
وتعتبر الدنمارك أكبر داعم عسكري لأوكرانيا قياسًا إلى ناتجها المحلي الإجمالي، إذ أرسلت نحو 2.038%، تليها بالترتيب: إستونيا، ليتوانيا، لاتفيا، وفنلندا، وجميعها دول تشترك في حدود مع روسيا أو جيبها كالينينجراد.
خطورة فقدان الدعموقالت الصحيفة إن "الأدلة على مدى خطورة فقدان الدعم الأمريكي واضحة؛ فحين منع الجمهوريون في مجلس النواب، بتوجيه من ترامب، تمرير حزمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي اقترحها بايدن لمدة 8 أشهر، حققت روسيا تقدّمًا على الجبهات الأمامية بميزة كبيرة في المدفعية.
وأدى ذلك إلى سقوط مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، التي استخدمها الروس لاحقًا كنقطة انطلاق للتقدّم حوالي 30 ميلاً إلى مشارف مدينة بوكروفسك، وهي محور دفاعي مهم في المنطقة.
ويعدّ الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا حيويًّا ليس فقط لحجمه الكبير، بل لأنه مكّن الدول الأوروبية من إرسال أسلحة خاصة بها.
وعلى سبيل المثال، عندما ناقش حلفاء أوكرانيا ما إذا كان إرسال دبابات إلى أوكرانيا سيكون استفزازيًّا للغاية، كانت الولايات المتحدة هي التي اتخذت الخطوة الأولى بالموافقة على إرسال دباباتها القتالية من طراز أبرامز؛ مما فتح الباب أمام ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد الأكثر توافرًا.