"كاوست" تطلق مبادرة المدارس الخضراء لتعزيز الوعي البيئي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) أمس, مبادرة "المدارس الخضراء" بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم محافظة جدة، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، وشركة أفيردا السعودية، وشركة داو السعودية، وشركة نابكو، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي في مدارس ثول، ونشر ثقافة الممارسات الصحيحة للحفاظ على البيئة.
وصممت المبادرة لتكون أحد برامج المسؤولية الاجتماعية للجامعة، وكمنصة لتوحيد جهود الجهات ذات العلاقة وتظافر إمكانياتهم في سبيل تطوير وعي الاهتمام بالبيئة والحفاظ على نهج الاستدامة، مع التركيز في مرحله انطلاق المبادرة على تقليل النفايات البلاستيكية والورقية وإعادة تدويرها في مدارس مدينة ثول.
ويرتكز برنامج "المدارس الخضراء" على محورين أساسيين الأول أن تكون ثول مثال رائد للاستدامة في المملكة، من خلال قيام مؤسساتها التعليمية بتكثيف ممارسات إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والورقية ثم تعزيز الوعي بين طلاب مدارس ثول بأهمية إعادة تدوير النفايات من أجل الحفاظ على البيئة.
وأوضح قائد المسؤولية الاجتماعية في كاوست المهندس عبدالله زبير أن الجامعة تحتفي اليوم بإطلاق أيقونة جديدة من برامج قطاع التقدم الوطني الاستراتيجي البيئية وهو برنامج "المدارس الخضراء" تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية للجامعة، والذي سيدعم بإذن الله طموحات القيادة للاستدامة البيئية في رؤية السعودية 2030، إيمانا من الجامعة بدور التعليم ودور المدرسة تحديدا في بناء وعي الطلاب وغرس مهارات إيجابية في الأجيال الناشئة للحفاظ على البيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كاوست مبادرة المدارس الخضراء المدارس الخضراء
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مبادرة الرواد الرقميون تؤهل الشباب لوظائف المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب المصري للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير تدريب تقني وعملي متكامل، يتضمن مهارات تقنية، ومهارات حياتية، وتدريبًا عمليًا في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
وأوضح الوزير، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تأتي في توقيت يشهد فيه قطاع الاتصالات نموًا سريعًا عالميًا ومحليًا، نظرًا لاعتماد كافة القطاعات الحيوية عليه مثل الصحة والتعليم والخدمات المالية، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص العمل بهذا القطاع.
وأكد طلعت أن المبادرة مفتوحة لكل الشباب دون اشتراط مؤهل علمي معين أو خبرة مسبقة، حيث تبدأ رحلة المتدرب بتقديم طلب للالتحاق، ثم اجتياز اختبار يهدف لتحديد نقطة البداية وليس للقبول أو الرفض، ويجري تقسيم المتدربين إلى أربع مسارات زمنية مختلفة (4 أشهر، 9 أشهر، سنة، وسنتين) وفقًا للقدرات والاهتمامات، وتُتاح للمتفوقين فرصة الحصول على درجة الماجستير الأكاديمي أو المهني.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة مجانية بالكامل، وتتحمل الدولة المصرية عبر وزارة الاتصالات وصندوق "تحيا مصر" كافة تكاليفها، التي بلغت 3 مليارات جنيه في العام الأول، ومليار جنيه سنويًا لاحقًا.
وأضاف طلعت، "نُدرّب الشباب على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، البرمجة، الفنون الرقمية، وغيرها، مع توفير إقامة كاملة للمتدربين في أماكن الدراسة نظرًا لتفرغهم الكامل خلال فترة البرنامج".
وأفاد بأن المبادرة تساهم في دعم التحول الرقمي في مصر، وزيادة الصادرات الرقمية، عبر تدريب الشباب على العمل كـ"فريلانسر" وتصدير الخدمات التقنية إلى الخارج وهم مقيمون داخل مصر، مما يعزز الإيرادات الدولارية ويحفّز الشركات العالمية على التوسع في مصر.