*خطاب ألا تفاوض الأخير للرئيس البرهان في المعاقيل يجب أن يفهم في إطار التعبئة المطلوبة في سياق المكان والزمان والحال*!
*الاستراتيجية المعتمدة لحكومة البرهان هي إنهاء التمرد ما بين خياري الحسم العسكري والتفاوض*
*أي الخيارين كان أسرع وأفضل ستأخذ به الحكومة وهما خياران لا يسيران على خطى توازي لا يلتقيان وانما يسيران على خط واحد مستقيم يؤدي الى نتيجة نهائية واحدة وهي إنهاء التمرد*
*الحسم العسكري ماضي على الأرض للدفاع و الحماية ولكن يجب عدم إسقاط خيار التفاوض أن كان يؤدي لذات النهاية بشكل أسرع*
*التفاوض الذي تأخذ به الحكومة نتيجته النهائية تفكيك مؤسسة الدعم السريع وإجراء ترتيبات أمنية تفضي الى جيش واحد*
*تفكيك الدعم السريع والترتيبات الأمنية لن تسقط حق خاص في ملاحقة اي فرد من منسوبي الدعم السريع ارتكب جرما بأي درجة من الدرجات*
*التفاوض على تفكيك الدعم السريع يجب أن يجد القبول وإن عزت منابر الخارج على جهات ما أو شخصيات ما بالداخل أن تفعل!!*
*إن رفض الدعم السريع التفاوض الذي يفكك مؤسسته وفق ترتيبات أمنية تؤدي الى جيش واحد في النهاية فإن الحسم العسكري ماضي علي أية حال وان طال وفق تقديرات داخلية وأمريكية!!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 10 من قوات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأشار المراسل إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.
وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.
الدعم السريع: سننتصر
في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.
إعلانوشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.
وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.
وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.