*خطاب ألا تفاوض الأخير للرئيس البرهان في المعاقيل يجب أن يفهم في إطار التعبئة المطلوبة في سياق المكان والزمان والحال*!
*الاستراتيجية المعتمدة لحكومة البرهان هي إنهاء التمرد ما بين خياري الحسم العسكري والتفاوض*
*أي الخيارين كان أسرع وأفضل ستأخذ به الحكومة وهما خياران لا يسيران على خطى توازي لا يلتقيان وانما يسيران على خط واحد مستقيم يؤدي الى نتيجة نهائية واحدة وهي إنهاء التمرد*
*الحسم العسكري ماضي على الأرض للدفاع و الحماية ولكن يجب عدم إسقاط خيار التفاوض أن كان يؤدي لذات النهاية بشكل أسرع*
*التفاوض الذي تأخذ به الحكومة نتيجته النهائية تفكيك مؤسسة الدعم السريع وإجراء ترتيبات أمنية تفضي الى جيش واحد*
*تفكيك الدعم السريع والترتيبات الأمنية لن تسقط حق خاص في ملاحقة اي فرد من منسوبي الدعم السريع ارتكب جرما بأي درجة من الدرجات*
*التفاوض على تفكيك الدعم السريع يجب أن يجد القبول وإن عزت منابر الخارج على جهات ما أو شخصيات ما بالداخل أن تفعل!!*
*إن رفض الدعم السريع التفاوض الذي يفكك مؤسسته وفق ترتيبات أمنية تؤدي الى جيش واحد في النهاية فإن الحسم العسكري ماضي علي أية حال وان طال وفق تقديرات داخلية وأمريكية!!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال
الخرطوم: قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن “المعركة ماضية إلى نهايتها” ضد قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن الأخيرة متجهة “إلى زوال”، جاء ذلك خلال مخاطبة البرهان، ضباط وجنود الجيش في مقر القيادة بوسط الخرطوم، بحسب بيان من الجيش.
وزيارة البرهان، هي الأولى إلى مقر قيادة الجيش في وسط الخرطوم، بعد حوالي 17 شهرا من مغادرته للمقر، حيث كان مقراً له فيه الشهور الأولى للحرب.
وذكر أن “القوات المسلحة في أفضل حالاتها.. وسنمضي بعزيمة شعبنا نحو القضاء على التمرد في كل السودان”.
وأضاف أن الانتصارات التي تحققت مؤخرا في مختلف المحاور، “ما كان لها أن تحدث لولا التفاف الشعب حول قواته المسلحة”، مضيفا أن “المعركة ماضية نحو نهاياتها وأن التمرد (الدعم السريع) إلى زوال”.
وأشاد البرهان- الذي يتولى منصب قائد الجيش- بالضباط والجنود المرابطين بالقيادة “الذين صمدوا لأكثر من 20 شهراً داخل مقر قيادة الجيش”.
وفي 25 أغسطس/ آب 2023، ظهر البرهان بمدينة “أم درمان” غرب العاصمة، وتفقد عددا من المنشآت العسكرية بعدما ظل متمركزا في مقر القيادة العامة بالخرطوم منذ أبريل/ نيسان.
وقال حينها: “خروجي تم بمشاركة كل وحدات الجيش؛ القوات الجوية والبرية والبحرية، وكانت عملية شهدت قتالا ولم تكن عملية استجداء لأي شخص”.
والجمعة، أعلن الجيش فك الحصار عن مقر “سلاح الإشارة” بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
(الأناضول)