تنظيم داعش الارهابي يحاول العودة للمشهد في العراق بسلسلة اغتيالات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لا يتوقف تنظيم داعش الإرهابي عن محاولاته للعودة للمشهد العراقي، عبر ضربات، بين الحين والآخر، محاولا إثبات وجوده، لكن قوات الجيش تقف له بالمرصاد رغم الخسائر التي تلحق بها في بعض الأحيان.
ط الكويت..حبس طالب 5 سنوات بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي تركيا تعتقل 36 شخصا للاشتباه في صلتهم بتنظيم داعشوضمن آخر محاولات التنظيم الإرهابي، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل العقيد الركن خالد ناجي وساك آمر الفوج الثاني لواء المشاة الثالث والتسعين فرقة المشاة الـ21 مع عدد من مقاتلي الفوج الأبطال نتيجة تصديهم لتعرض إرهابي ضمن قاطع المسؤولية.
الوزارة أكدت في بيان لها "تنعى فقيدها البطل العقيد الركن خالد ناجي وساك، آمر الفوج الثاني، اللواء المشاة الثالث والتسعون، الفرقة المشاة الحادية والعشرون، وعددا من مقاتلي الفوج الأبطال، الذين قتلوا، الإثنين، نتيجة تصديهم لتعرض إرهابي ضمن قاطع المسؤولية".
وأضافت أن "البطل الفقيد شارك ومقاتلونا الشجعان بتعزيز القوة للقطعات العسكرية التي صدت التعرض الإرهابي إذ لاذت فلولهم بالهزيمة".
وكان مصدران أمنيان أكدا أن 5 جنود عراقيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون، الإثنين، في هجوم شنه مسلحون من تنظيم داعش على موقع للجيش في منطقة ريفية بشرق العراق بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مُني التنظيم الإرهابي بهزائم متتالية في البلدين، وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر عام 2017، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو/تموز أن «عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحدّ من أنشطة تنظيم داعش الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة».
وأضاف أن «عمليات الإرهابيين اقتصرت على المناطق الريفية، في حين كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكرارا».
وبحسب التقرير، فإن «البنية الرئيسية لتنظيم داعش لا تزال تقود 5 آلاف إلى 7 آلاف فرد في جميع أنحاء العراق وسوريا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراقي ضربات بين الحين والآخر قوات الجيش رغم الخسائر بعض الأحيان تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: المخطط الإرهابي في الأردن ضخم.. وإسرائيل المستفيد الأكبر
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
وتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.