واشنطن تحذر شركات هندية من عقوبات بعد اتفاق لتطوير ميناء جابهار الإيراني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حذرت واشنطن الشركات الهندية الاثنين من خطر العقوبات إذا ما استثمرت الأخيرة في إيران، وذلك بعدما وقّعت نيودلهي وطهران اتفاقا لمدة 10 أعوام يهدف إلى تطوير ميناء جابهار الاستراتيجي.
إقرأ المزيد وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على ممثل أمريكي شهيروقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في إفادة صحفية: "على كلّ كيان أيا كان معنيٍّ بصفقات تجارية مع إيران أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة التي يعرض نفسه لها والمخاطر المحتملة للعقوبات".
هذا ووقّعت إيران والهند الاثنين، عقدا مدته 10 سنوات لتطوير وتجهيز ميناء جابهار الاستراتيجي جنوب شرق إيران، وذلك في إطار سعي الهند إلى تنمية تبادلاتها التجارية مع غرب ووسط آسيا، فيما حذرت الولايات المتحدة الهند من هذه الخطوة.
ووقّع وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني مهرداد بذرباش ووزير الموانئ والشحن الهندي سارباناندا سونوال العقد في مدينة جابهار في حفل بثته وسائل الإعلام الرسمية مباشرة.
وسيمنح الاتفاق الهند إمكانية استخدام الميناء مدة 10 أعوام، وهو مرفق قريب من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران مع باكستان، ويطلّ على المحيط الهندي، بحسب وزارة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية.
وستستثمر شركة "إنديا بورتس غلوبال ليميتد" (India Ports Global Limited) 370 مليون دولار في "توفير المعدات الاستراتيجية"، و"تطوير البنى التحتية للنقل في الميناء".
وقال بذرباش في حفل التوقيع: "يمكن لجابهار أن تكون بمثابة نقطة محورية في تنمية عملية العبور في المنطقة". وأضاف: "نحن سعداء بهذا الاتفاق ولدينا ثقة كاملة في الهند".
بدوره قال الوزير الهندي: "تسعى إيران والهند إلى تطوير ميناء جابهار قدر الإمكان مع أخذ مصالح البلدين في الوصول معا إلى الأسواق الإقليمية في الاعتبار".
وأضاف أن "هذا العقد الطويل الأمد يرمز إلى الثقة الدائمة والشراكة الفعّالة بين الهند وإيران".
المصدر: أ ف ب + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الميزان التجاري تويتر ركود اقتصادي شركات طهران عقوبات اقتصادية غوغل Google فيسبوك facebook مؤشرات اقتصادية منصة إكس نيودلهي واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نسعى لأن نكون يقظين.. واشنطن تشعر بالقلق من خطر حقيقي بشأن إيران
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران التي اعتراها الضعف إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب على هذا الخطر.
وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة "حماس"، وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قال سوليفان لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية.
وقال سوليفان إن هناك "خطراً حقيقياً" في الوقت الحالي من أن تراجع إيران موقفها المتمثل في "أننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حالياً بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر".
وقال إنه تشاور كذلك مع إسرائيل حول هذه المسألة.