أعلن وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري عن إطلاق البث التجريبي للمنصة الرقمية المتكاملة (51) بالتعاون مع شركة (فاست) للاتصالات.

جاء خلال حفل أقيم بهذه المناسبة مساء أمس الأول في قاعة مسرح الاستديو بمركز الشيخ جابر الثقافي.

وأكد المطيري أن هذه المنصة تأتي ترجمة لإستراتيجية الوزارة 2021-2026 لبناء إعلام مستدام رائد في صناعة المحتوى المبني على التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن وزارة الإعلام تتعاون مع القطاع الخاص لتنتقل من كونها جهازا تنفيذيا إلى جهاز تنسيقي تنظيمي تحفيزي يعمل على توجيه الموارد وتعظيم الإيرادات فضلا عن تحسين البنية التحتية للوزارة وفق منهجية عمل محددة يتحقق من خلالها خطوات ونقلات نوعية في هويتها البصرية وحوكمة إجراءاتها الداخلية.

ولفت إلى حرص الوزارة على أن تكون منصة (51) آمنة حاضنة، فهي آمنة من خلال ترجمتها لسياسة الوزارة بالمحافظة على القيم الأصيلة في المجتمع من خلال ما تقدمه من محتوى هادف وكذلك فهي حاضنة لكل الأفكار الإبداعية بما يناسب مختلف الأذواق.

وبين أن هذه المناسبة وافقت تاريخا بدأت به عبارة الوجود الإعلامي في دولة الكويت (هنا الكويت) ففي تاريخ 12 مايو من عام 1951 كانت انطلاقة الإذاعة الكويتية وها نحن في يوم 12 مايو من عام 2024 وفي نقلة إعلامية تقودها وزارة الإعلام بجهود كل القائمين عليها نكرر بكل فخر عبارة الوجود الإعلامي (هنا الكويت).

وأشار المطيري إلى أن منهجية عمل لبدايات جديدة كان الشعار الذي سعت الوزارة لتحقيقه على أرض الواقع إذ أن البدايات الجديدة تتمثل بإطلاق منصة رقمية تواكب التطورات التكنولوجية، مؤكدا أن دولة الكويت كانت ومازالت ملهمة للإبداع وداعمة للريادة.

وقال إن الإعلام الكويتي وانطلاقا من عام 1951 شهد مسيرة حافلة من الإنجازات في شتى المجالات الإعلامية على مستوى المسرح والإذاعة والتلفزيون، حيث ساهم الرواد في صناعة التميز والإبداع حتى أصبحت الكويت منارة إعلامية وثقافية اتصلت بالعالمية بهويتها العربية الأمر الذي يحملنا مسؤوليات وتحديات كبيرة ولكننا نجدها فرصا عظيمة لتعزير مكانتنا الإعلامية.

من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي لشركة (فاست) للاتصالات عبدالعزيز البابطين في كلمة ألقاها خلال الحفل بأن هذا التعاون والإنجاز بين القطاعين الحكومي والخاص في عمل هذه المنصة يأتي من باب المسؤولية الاجتماعية عبر تعاون واضح بين شركة فاست للاتصالات ووزارة الإعلام من خلال عمل منصة رقمية لبث المحتوى المرئي والمسموع عبر الأجهزة الذكية والرقمية.

وأضاف البابطين أنه في السابق كانت إمكانات الوزارة للانتقال بمحتواها إلى الدول الأخرى قليلة لكن في هذا العصر ومن خلال هذا التعاون سيتاح لكل من يحمل خط إنترنت في أي مكان مشاهدة البرامج الإذاعية والتلفزيونية الأرشيفية لتلفزيون دولة الكويت، بالإضافة إلى ما ستقدمه من إنتاجات حصرية لها وبث مباشر لقنوات باقة تلفزيون الكويت.

وقام وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، والرئيس التنفيذي لشركة (فاست) للاتصالات عبدالعزيز البابطين بتكريم الإعلامي الراحل مبارك الميال تقديرا لجهوده وعرفانا لذكراه ولدوره المشهود في مسيرته الإذاعية بالكويت، حيث تسلمت التكريم ابنته دلال الميال، كما تم عرض فيديو يستعرض طريقة الدخول إلى منصة (51) ومميزات الاشتراك في هذه المنصة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

قيادات إعلامية: بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً

أبوظبي (الاتحاد)
شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جلسة بعنوان «سمعة الإمارات.. كلنا مسؤول»، والتي عقدت ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وتحدث في الجلسة كل من معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأدارها الإعلامي محمد الحمادي، رئيس اتحاد الصحافيين الخليجيين.
وأكدت المتحدثون في الجلسة أن الرسائل الاتصالية الاستراتيجية للإعلام الوطني تعزز السمعة الإيجابية للإمارات، وترسخ بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً، مشيرين إلى أهمية استثمار أدوات الإعلام الجديد لإنجاح الخطط والاستراتيجيات الاتصالية ذات المردود الإيجابي في تعزيز سمعة الإمارات.

أخبار ذات صلة محمد القرقاوي: قيادتنا حريصة على تأمين أفضل حياة لشعب الإمارات أنور قرقاش: الجميع ينظرون إلينا كشريك يمتلك الثقة والمصداقية

توحيد الرسائل الإعلامية
قال معالي الشيخ عبدالله آل حامد: «إن الإعلام الإماراتي إحدى أدوات القوة الناعمة للدولة، ويستند إلى تاريخ من الإنجازات والتطور، ونحن في سعينا للتواجد بقوة في المشهد الإعلامي العالمي نعي جيداً أن هناك من يسعى إلى السيطرة على الدول والشعوب الأخرى عبر خيارات مثل الثقافة والإعلام».
وأكد معاليه أن النقطة الأساسية في هذا المحور هي الثقة بالنفس والوقوف على أرض صلبة من القيم والأخلاق والتراث، ننطلق منها نحو العالمية والتقدم والصدارة، لذلك من المهم توحيد الرسائل الإعلامية، بحيث تكون متناسقة ومتكاملة، بطريقة تجذب اهتمام الإعلام الدولي، وتعزز من صورتنا العالمية مع الحفاظ بطبيعة الأمر على هويتنا وثقافتنا، إضافة إلى مرونة الطرح، وأهمية تكييف المحتوى الوطني بحيث يكون متوافقاً مع السياق العالمي، دون التضحية بالمصداقية أو الرسائل الرئيسية التي نرغب في إيصالها.
وأضاف معاليه: «إن أهم ما يمكن عمله في أوقات الأزمات ألا ننتظرها، بمعنى أن يكون لنا بصفة دائمة خلية لإدارة الأزمات، إضافة إلى عمل محاكاة بصفة دورية تختبر القدرة على التعامل مع الأزمات لاكتشاف نقاط القوة والضعف، والجوانب التي تحتاج إلى تعزيز أو تدخل، والحرص على تقديم معلومات دقيقة إلى وسائل الإعلام في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن مضاعفة الجهود لمواجهة انتشار الأخبار الكاذبة أو المعلومات غير المدققة على منصات التواصل الاجتماعي».
وأشار معاليه إلى أن ما تحقق في حملة «مكافحة الذباب الإلكتروني» يمكن البناء عليه في الحد من التأثير الضار لمنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن المصداقية هي السلاح الأول لمواجهة أي تضليل على وسائل التواصل، وذلك يأتي عبر مساحة زمنية ومواقف متعددة تكتسب فيها ثقة الجمهور ومستخدمي تلك المنصات، وما نسعى إليه عدم اقتصار المواجهة على الجهات الرسمية بل نسعى لتتحول إلى حراك مجتمعي شامل يشارك فيه الجميع.
من جانبه، قال سعيد العطر، إن منظومة الإعلام والاتصال الوطني نجحت في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات، إقليمياً وعالمياً، وهو ما يعكسه بشكل واضح ترتيب الدولة ضمن العديد من مؤشرات التنافسية العالمية التي تعنى برصد وتقييم الهوية المرئية التسويقية وقوة الهوية الإعلامية الوطنية للدول، والذي انعكس أيضاً في حلول الإمارات في المرتبة العاشرة من ضمن 193 دولة، في عام 2024، بتقييم 170 ألف شخص حول العالم، حيث جاءت الأقوى إقليمياً في «قوة التأثير» و«السمعة الإعلامية».
في الإطار ذاته، قال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «إن الالتزام بالشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات يسهم في ترسيخ صورة موثوقة ومتكاملة عن دولة الإمارات، كما يعكس تطوير رسائل إعلامية وطنية موحدة، حقيقة الإنجازات والجهود التنموية الشاملة في الدولة على نطاق أوسع من خلال استثمار مختلف المنصات الإعلامية».

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول "صناعة الفيلم الوثائقي والروائي القصير" في إعلام عين شمس
  • قادر على التحدث بـ50 لغة.. إطلاق أول متحدث رسمي بالذكاء الاصطناعي في مصر
  • وزير الرياضة من كفر الشيخ: حريصون على تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم
  • «التضامن» تطلق أول منظومة إعلامية حكومية تُدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • التضامن الاجتماعي تطلق أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • التضامن تطلق أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • قيادات إعلامية: بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً
  • "اليوم" تحصد جائزة "صيف السعودية للتميز" عن فئة صناعة المحتوى 
  • «المالية» تطلق مشروع بناء قدرات الاستدامة لموظفي الحكومة
  • ريسوت للإسمنت: تنفيذ برنامج مستدام لرفع كفاءة الإنتاج