يمانيون:
2025-02-22@03:48:54 GMT

فعاليات طلابية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

فعاليات طلابية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة

يمانيون../
نظم طلاب الدورات الصيفية في محافظة حجة فعاليات وامسيات ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وأكدت كلمات الفعاليات والامسيات في مدارس الإمام زين العابدين والإمام القاسم بن محمد في وشحة والشهيد كهلان الذيباني والإمام علي عليه السلام في بني العوام على أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتجديد البراءة من الأعداء ومواصلة السير على نهج المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

وتطرقت إلى ثمار شعار الصرخة وتزامنه مع المشروع القرآني في نصرة المظلومين في فلسطين والتصدي لقوى الاستكبار العالمي.

وأشارت إلى أهمية شعار الصرخة في استنهاض الأمة لمواجهة الأعداء من الطغاة والمستكبرين وتجديد عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

تخللت الأمسيات بحضور عدد من مديري فروع المكاتب التنفيذية ومسؤولي التعبئة والشخصيات الاجتماعية فقرات وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الحرب وجمود الخطاب

في الوقت الذي يتعرض الوطن فيه لغزو أجنبي وتستبيح فيه ميليشيا إرهابية القري والمدن، وفي الوقت الذي تأكد فيه بما لا يدع مجالا للشك في وجود مؤامرة دولية لضرب وحدة السودان، في مثل هذا الوقت ما هي أولويات الأحزاب والوطنيين في عمومهم؟

للاسف الكثير من الأحزاب والناشطين ما زالوا يتبنون نفس الأولويات ونفس خطابهم الذي سبق إندلاع الحرب وسبق سقوط نظام البشير وكأن هذه الحرب تحدث وكأن هذا الغزو لم يحدث وهذه المؤامرة الدولية لم تحدث. ببساطة فشلت هذه الشرائح في تحديث خطاب الأولويات مستصحبة التغييرات الجسام التي تهز الوطن من جذره. فما زال الكلام هو نفس الكلام القديم الذي جله هجاء كيزان مصحوبا بشعارات نبيلة لا يحدد الخطاب وسائل تحقيقها. ببساطة عدم تحديث الخطاب والأوليات عبارة عن هروب من تحديات اللحظة الحرجة أما عن نقص في التحليل أو نقص في الشجاعة الوطنية.

من حق الجميع هجاء الكيزان بالسنة حداد، وقد فعلت ذلك ثلاثين عاما من حكمهم، ولم أنتظر سقوط نظامهم ولم أفاوضهم ولم أشارك في حكمهم، ولا في برلمان وحكومة بشير ما بعد نيفاشا. ولكن تكرار هجاء الكيزان، وهو حق، لا يعفي كل القوي السياسية من مسؤولية تحديد سبل عملية للتصدي للغزو الخارجي الهمجي مع ملاحظة أن شعار لا للحرب لم يردع أشوس ولم يحمي مغتصبة.
شعار لا للحرب يصلح قبل اندلاعها ولكنه لا يصلح بعد أن اشتعلت نيرانها. بعد اندلاعها يجوز شعار مثل “نعم لوقف الحرب” ولكن هذا الشعار يفرض سؤال ما هي الخطة العملية الكفيلة بإيقاف الحرب التي تدعو إليها القوي الوطنية .

هناك ثلاث مآلات لإيقاف الحرب. فمن الممكن أن تقف بمقاومة العدوان الأجنبي الميليشي ودحره. ومن الممكن أن تقف الحرب بان يستسلم الجيش ويسلم الوطن للغزاة. ومن الممكن أيضا أن تقف بتفاوض يقتسم فيه الشعب موارده وسلطاته مع الغزاة والعودة إلي نسخة معدلة من اقتسام الغنيمة في توازن الرعب الذي ساد قبل بداية الحرب. يقع علي القوي الوطنية والراي العام أن يحدد خياراته من بين هذه السيناريوهات بدلا من الهروب منها إلي خطاب قديم في كامل الذهول عما استجد.

ربما كانت هناك مآلات وسيناريوهات أخري غابت عني، وانا علي كامل الإستعداد للإصغاء إليها ممن يذكرني ولكن عليه تقديم تصور عملي، واضح وخطة واضحة لحماية المواطن من استباحة الميليشا له وحماية الوطن من غزو خارجي لم يعد موضع شك أو تخمين. العنوا من شئتم ولكن هذا لا يعفي واجب تحديد كيف تحمي سلامة المواطن من الميليشا وحماية الوطن من الغزاة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • روبوتات ومشاريع طلابية مبتكرة لكليات التقنية
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان
  • نوفا: للطريق البري الرابط بين مصر وليبيا وتشاد أهمية استراتيجية كبرى
  • الحرب وجمود الخطاب
  • جامعتا الملك سعود والإمام عبدالرحمن في نهائي قدم الحامعات أ
  • بدء فعاليات الموسم الثامن من برنامج «سفراء ضد الفساد» بشمال سيناء
  • «الشباب» تختتم فعاليات برنامج التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني في السويس
  • شيخ الأزهر: الفرقة والتشرذم جرّأ الأعداء علينا حتى طالبوا بتهجير الفلسطينيين
  • قيادة قرآنية وشعب مقاوم.. اليمن يكتب معادلة النصر
  • قيادة قرآنية وشعب مقاوم .. اليمن يكتب معادلة النصر