أفاد مراسل قناة روسيا اليوم في العراق مساء اليوم الاثنين بمقتل ضابط برتبة عقيد وعدد من العسكريين وإصابة آخرين، في هجوم إرهابي بين محافظتي صلاح الدين وديالى.

شركات صينية تفوز بعقود تراخيص لاستثمار النفط والغاز فى العراق قبل اجتماع أوبك.. العراق: نرفض أي تخفيضات على الإنتاج

ونقلت قناة "روسيا اليوم ، وقال مصدر أمني قوله: "حدث تعرض لتنظيم "داعش الإرهابي" على نقطة عسكرية تابعة لعمليات صلاح الدين للجيش العراقي في منطقة مطيبيجة شرق المحافظة".

 

 

وأضاف المصدر: "حسب المعلومات الأولیة، أسفر التعرض عن استشهاد خمسة عسكريين بينهم آمر الفوج وإصابة خمسة آخرين بجروح"

 

اعتقال اثنين من أخطر قيادات "داعش" في عملية نوعية خارج الحدود

أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي ، أنه تمكن من إلقاء القبض على اثنين من "أخطر" قيادات داعش في عملية خارج الحدود.

 

وقال جهاز المخابرات العراقي في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" إن العنصرين اللذين تم القبض عليهما متورطان في أبشع الجرائم الإرهابية في العراق، وتم القبض عليهما خارج البلاد واقتيادهما بعد تعقب استمر لسنوات.

 

وأضاف في البيان أن من تم اعتقالهما هما عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد) وبشير عبد علي سعيدان المكنى (أبو أحمد اتصالات).

 

وبخصوص "أبو زيد" فقد ذكر الجهاز أنه "إعلامي ما يسمى ولاية الفلوجة والمتورط بذبح الجندي كاظم الركابي والمسؤول عن إدارة جميع الأنشطة الإعلامية للعصابات الإرهابية في الفلوجة بعد العام 2014 والمتورط بتوثيق الكثير من الجرائم الإرهابية والتي كان أبرزها قتل الجنديين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي.

 

أما الثاني "أبو أحمد اتصالات" فهو عسكري ما يسمى ولاية الفلوجة والمسؤول عن جميع العمليات الإرهابية لداعش في الفلوجة بعد العام 2014.

 

وأشار جهاز المخابرات العراقي إلى أن "أبو أحمد اتصالات" كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات العصابات الإرهابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق مساء اليوم الاثنين بمقتل ضابط برتبة عقيد عدد من العسكريين وإصابة آخرين هجوم إرهابي

إقرأ أيضاً:

التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- تعيش الساحة السياسية العراقية في الفترة الأخيرة حالة من الجدل حول فكرة “التقسيم” و”الدولة الشيعية”، وهو نقاش غير مسبوق في تاريخ العراق الحديث. لطالما كانت فكرة “الإقليم السني” تثار بين الحين والآخر خلال الأزمات السياسية المتعلقة بالمكون السني، ولكن ظهور فكرة “الدولة الشيعية” يشكل تحولًا دراماتيكيًا في الطروحات السياسية.

البداية كانت مع تصريح لزعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في أحد البرامج التلفزيونية، عندما قال إن الشيعة قد “سينفردون بالنفط” إذا ما تم إجبارهم على التقسيم. هذا التصريح أثار موجة من النقاشات السياسية والشعبية، ودفع النائب حسين مؤنس، عضو كتلة حقوق، إلى الترويج لهذه الفكرة، التي تتجاوز مفهوم “الإقليم” إلى فكرة “دولة شيعية” تحت اسم “دولة العراق الشيعية”.

من اللافت في هذه الدعوات أن الحديث لم يعد يدور حول مجرد إقليم مستقل بل حول “تقسيم” العراق وإنشاء دولة جديدة تقتصر على المحافظات الشيعية التسع. كما تم طرح فكرة تغيير علم العراق، باستبدال عبارة “الله أكبر” بعبارة “علي ولي الله”، ما جعل هذا النقاش أكثر إثارة للجدل والتساؤلات حول خلفياته وأهدافه.

الحديث عن تقسيم العراق إلى دول شيعية، سنية وكردية، ليس أمرًا جديدًا، لكن ما يميز هذه المرة هو توقيت طرحه، خاصة مع تراجع تأثير “الهلال الشيعي” في المنطقة بعد فقدان إيران لموقعها الاستراتيجي في بعض الدول العربية مثل سوريا ولبنان. يعتقد البعض أن هذا الطرح يأتي في سياق محاولات لتحصين “الحاكمية الشيعية” في العراق في مواجهة أي محاولات لتغيير توازن القوى داخل البلد أو حتى في المنطقة.

وقد أثار هذا الموضوع قلقًا واسعًا بين السياسيين والمثقفين السنة، وبعض المدونين الليبراليين، الذين شككوا في وجود توجهات خفية تعمل على تأسيس “دولة شيعية” وفقًا لخطة سياسية تستهدف إعادة رسم الخارطة السياسية للعراق. وربط بعضهم هذا الجدل بمحاولات للحد من قوة وتأثير الحاكمية الشيعية في العراق، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول إعادة ترتيب النفوذ في المنطقة بعد التغيرات الكبيرة التي شهدتها بعض الدول العربية.

التفاعل مع هذا الموضوع لم يقتصر على السياسيين، بل انتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث شهدت الكثير من النقاشات والمواقف المعادية لهذه الفكرة، معتبرة أن هذا الطرح قد يهدد وحدة العراق ويقوي الانقسامات الطائفية، في وقت يشهد فيه البلد أزمات اقتصادية وأمنية تتطلب توحيد الجهود للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية.

في ختام هذه القضية، يمكن القول إن الدعوات التي ظهرت مؤخرًا حول تقسيم العراق إلى “دولة شيعية” تعد استثنائية وتعكس تحولًا في الخطاب السياسي الشيعي الذي كان يعارض بشدة أي حديث عن التقسيم، وهو ما يعكس حالة من الضبابية حول المستقبل السياسي للعراق. يتبقى أن نراقب كيفية تطور هذه الدعوات وما إذا كانت ستظل مجرد حديث في الغرف المغلقة أم ستتحول إلى مشروع سياسي حقيقي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مقتل كابتن بحري مقرب من وزير النفط العراقي إثر إطلاق نار في الفاو
  • جهاز المخابرات العامة .. معركة البناء الوطني
  • مقتل 6 وإصابة العشرات في هجوم لـ الدعم السريع ضد مدنيين
  • مقتل 120 إرهابيًا في غارة جوية بإقليم جوبا الوسطى الصومالي
  • الجيش اللبناني: اتصالات مع سوريا للحفاظ على استقرار الحدود
  • ضربة موجعة لداعش.. مقتل أبو خديجة المسئول عن العمليات الإرهابية فى العراق وسوريا
  • سِر قوة جهاز المخابرات العامة!
  • التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي
  • الجيش الأميركي ينشر فيديو مقتل قيادي كبير من داعش
  • بتهمة التقصير..فرنسا:تحقثق مع "توتال إنرجي" بعد هجوم إرهابي في موزمبيق