تفاصيل اعتقال أمريكي بتركيا لتهريب عقارب وعناكب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في حادثة غريبة من نوعها كشفت وسائل إعلام تركية اعتقال أمين بالمتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي وخبير عناكب وذلك أثناء محاولته تهريب عينات من العناكب والعقارب.
واحتجزت الشرطة لورينزو برينديني، خبير العناكب في المتحف الذي يقع مقره في نيويورك، في مطار إسطنبول أثناء محاولته تهريب حوالي 1500 عينة خارج البلاد.
وأوردت وكالة أنباء الأناضول أن برينديني اعتقل بتهمة محاولته تهريب أنواع موجودة في تركيا.
وفي تعليقات عبر البريد الإلكتروني لوكالة الأسوشيتد برس، قال برينديني إنه مثل أمام القاضي وتم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه.
وأظهر مقطع مصور نشرته وكالة أنباء "ديميرورين"، الضباط وهم يفتشون حقائب اليد ويزيلون الأكياس البلاستيكية التي يبدو أنها مليئة بالعناكب والعقارب الميتة.
وقال برينديني إن الشرطة تجاهلت التصاريح التي حصل عليها من الحكومة التركية لإجراء أبحاثه بالتعاون مع علماء أتراك.
وأضاف: "تجاهلت الشرطة ذلك تماما واعتمدت على شهادة (خبير) لديه تضارب في المصالح مع المتعاونين معي، وأبحاثه العلمية موضع شك كبير".
وتابع: "لقد انتهكت الشرطة الإجراءات القانونية الواجبة تماما ويبدو أنهم يرغبون في إدانتي في محكمة الرأي العام".
المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعيالمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي متحف يقع في مانهاتن،نيويورك، تحديداً في سنترال بارك، يعتبر من أكبر المتاحف في العالم، هو عبارة عن 72 مبنى متصل، يعرض به ما يزيد عن 32 مليون عينة من الإنسان، الحيوان، النباتات، الأحافير والصخور، مساحته 150,000م2 ويعمل به 225 عالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العناكب العقارب نيويورك إسطنبول تركيا مانهاتن
إقرأ أيضاً:
أدعياء الحرب كالحرب تماماً
أدعياء الحرب كالحرب تماماً..
لو مرً عليك منشور “يحتفل” بذكرى حرب 15 أبريل كاتبه أحد “دعاة الحرب” دلنا عليه، لن تجده لأنه لا أحد سعيد بالحرب إلا من اشعلوها ومن يقفون خلفها من خارج الحدود ومن سعدوا وطربوا وأغتنوا بنهب أموال المواطنيين الأبرياء ودمروا المدن وخربوها.
لا تحتاج للتنبيه لضخامة الفرق بين دعاة الحرب الحقيقين من أنصار المليشيا والمتواطئين معهم من قوى “الحياد” المدني وعلى يدهم ارتكبت أقسى الفظاعات الإنسانية في القرن ال21 وبين من هبوا للدفاع عن وطنهم ضد هجمة البرابرة الجدد. بالطبع حاولت غرفة التضليل الاعلامي قلب الصورة واقناعك بأن المدافع عن شرفه ووطنه وعرضه هو “داعية حرب” وأن المعتدي الشرس هو “داعية سلام” فشلت جهود التضليل وبقيت الحقيقة ساطعة سطوع شمس الخرطوم رابعة النهار.
هذه الحرب وثن.. يقول (حميد) ولكنه لا ينسى أن يشدد على :”ولتكن يا شعب ضد الانكسار.. ولتكن يا عام عام الانتصار للجماهير على بؤس الزمن!”
محمد المبروك
إنضم لقناة النيلين على واتساب