«تداوي» تستقبل حالات الإعاقة لمرضى الشلل الدماغي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة تداوي للرعاية الصحية في دبي، استقبال الحالات المرضية المصابة بالإعاقات الحركية لدى مرضى الشلل الدماغي، لتقديم الفحص الطبي والعلاج المجاني لها، يوم الخميس المقبل، ضمن مبادرتها الخيرية (تداوي بالرحمة تداوي) لعلاج المرضى مجاناً.
وقال مروان حاجي ناصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمجموعة، إن تداوي تستضيف استشاري جراحة العظام والمفاصل الدكتور عبد الهادي العمودي، وهو أحد اهم الأطباء المختصين في جراحة العظام والمفاصل بمنطقة الشرق الأوسط، ويمتلك سجلاً في إجراء العمليات النادرة والمعقدة، لاستقبال الحالات المرضية بدبي، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها مجاناً.
وأضاف: أجرى الدكتور العمودي أكثر من 2000 عملية جراحية، منها جراحات نادرة في مجالات الكسور والتشوهات الخلقية لدى الكبار، والأطفال، أعاد خلالها الحياة الطبيعية لعدد كبير من المرضى الذين يعانون آثار إصابتهم بتشوهات خلقية في بنيتهم العظمية.
ويعالج أيضاً الدكتور العمودي صعوبة الحركة لدى الأطفال ذوي الشلل الدماغي التشنجي.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
ما هو عقد الإجارة ومشروعيته؟.. الدكتور شوقي علام يوضح
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن مفهوم عقود الإيجار ينحصر فقط في الاستفادة من منفعة العمل ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُستخدم لتبرير علاقات غير شرعية.
وأوضح شوقي علام، خلال حلقة برنامج «بيان للناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم السبت، أن عقد الإجارة هو عقد محدد الغرض لترتيب آثار معينة مثل الاستفادة من خدمات أو عمل شخص معين، كأن يتعاقد شخص مع نجار، حلاق، أو خادم، مشيرا إلى أنه حتى في حالة كتابة شرط في عقد الإجارة يسمح بعلاقات خارج نطاق العمل، فإن هذا الشرط يُعتبر باطلًا بالإجماع لأنه يناقض مقتضى العقد.
وقال «علام» إن لكل عقد في الشريعة الإسلامية آثارًا واضحة لا يجوز خلطها مع آثار عقود أخرى، فعلى سبيل المثال، عقد البيع ينقل ملكية الذات والمنفعة، بينما عقد الإجارة ينقل منفعة العمل فقط، وعقد الزواج هو الوحيد الذي يرتب حل العلاقات الزوجية. وأي محاولة لدمج هذه العقود أو إسقاط مفاهيم من عقد على آخر تُعد خلطًا غير جائز شرعًا.
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، أن استجرار المفاهيم التاريخية مثل «ملك اليمين» من سياقها التاريخي وتطبيقها على واقعنا الحالي يُلحق الضرر بالإسلام ولا يخدم مقاصده، لافتا إلى أن العلاقات خارج إطار الزواج الشرعي هي علاقات آثمة لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وتابع، أن الشريعة الإسلامية جاءت لتحقق العدل وحفظ الكرامة الإنسانية، وأن استخدام النصوص الشرعية لتبرير أفعال غير شرعية يسيء إلى الإسلام ويناقض مقاصده السامية.
اقرأ أيضاًهل تعتبر الخادمة ملك يمين؟.. الدكتور شوقي علام يجيب «فيديو»
الدكتور شوقي علام: الندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية تمثل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء
شوقي علام: أغلبية الفتاوى المتطرفة صادرة من أشخاص خارج المؤسسات الدينية (فيديو)