الإمارات تتفوق عالمياً في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دبي – الوطن:
حلّت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً للعام الثامن على التوالي في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل وبنسبة 99.3 بالمئة، وذلك بحسب التقرير السنوي الأخير الذي أصدره المجلس العالمي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل.
وبحسب البيانات التي نشرها التقرير، فقد حققت 20 دولة معدل نفاذٍ لشبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل يفوق 50 بالمئة، مقارنةً بالإحصائيات العالمية حول نفاذ شبكة الألياف الضوئية.
ولعبت “إي آند الإمارات” دوراً محورياً في تحقيق طموحات الدولة في هذا المجال، حيث تواصل التزامها بالابتكار والاستثمار في تطوير بنية تحتية عالمية لشبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس.
وقال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ “إي آند الإمارات”: «ترتكز “إي آند” في استثماراتها في شبكة الألياف الضوئية على استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية قيادتها الهادفة إلى تحقيق أعلى مراتب التصنيف العالمي المتعلقة بقطاع الاتصالات، لتصبح مثالاً يحتذى به في تطوير البنية التحتية الرقمية رفيعة المستوى».
وأضاف مسعود: «يشهد العالم تطورات متلاحقة مع تنامي الطلب على الاتصال والبيانات، لذا تواصل “إي آند الإمارات” تركيزها على ابتكار وتطوير ونشر الحلول المستقبلية التي ستنقل الاتصال إلى مستويات جديدة، بدءاً من الجيل الخامس وحتى الأجيال المستقبلية من الشبكات. وتهدف الشركة من خلال هذه المساعي إلى دعم وتعزيز مكانة الدولة في قطاع الاتصالات عالمياً».
ساهم تطور شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل في زيادة استيعاب النطاق العريض عالي السرعة، ما حقق فوائد كبيرة للشركات والأفراد على حد سواء. وتبرز أهمية شبكة الألياف الضوئية في العصر الرقمي من خلال قدرتها على دعم مستويات أعلى من البيانات وجاهزيتها للتحولات التكنولوجية المستقبلية. ويمكّنها ذلك أيضاً من المساهمة في ترشيد الطاقة ودعم أهداف الاستدامة ودفع عجلة تطور الشركات التكنولوجية الكبيرة وشبكات الجيل الخامس ومراكز البيانات والمدن الذكية والمبادرات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وتتصدر “إي آند الإمارات” الابتكارات الرقمية من خلال مواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك والألياف الضوئية، ما مهد الطريق أمامها لإطلاق خدمات متطورة قادرة على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة للعملاء. وتأكيداً على دورها المحوري في قطاع الاتصالات العالمية، فقد حازت “إي آند الإمارات” على لقب العلامة التجارية الأقوى عالمياً في قطاع الاتصالات للعام 2024 وفق تقرير “براند فاينانس”.
وتواصل الشركة ابتكار الحلول الرقمية الجديدة بما فيها باقتي 5 جيجابت و10 جيجابت، حيث تمثل هذه الباقات للألياف الضوئية الموصولة للمنازل نقلة كبيرة في سرعة الإنترنت، وتوفر للعملاء تجربة غير مسبوقة في مجال الألياف الضوئية. ومؤخراً أدخلت الشركة أيضاً خدمة توصيل الألياف الضوئية إلى اليخوت (FTTY)، التي تدمج بسلاسة بين الحلول المتقدمة التي تقدمها “إي آند الإمارات” مع كابلات الألياف الضوئية المصنعة مسبقاً، ما يوفر إمكانية وصول الإنترنت عالي السرعة إلى اليخوت في المرسى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس القدس للدراسات: تصريحات إدارة بايدن عن ضرورة نفاذ المساعدات لغزة "نفاق وكذب"
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن عن ضرورة وأهمية دخول المساعدات الإنسانية لغزة ومنع الاحتلال للشاحنات يدفعهم لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي هو كلام ملئ بالنفاق والكذب، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية برأت إسرائيل اولًا من تجويع أهل غزة وأمدت الاحتلال بالمساعدات العسكرية وستستمر في تقديم هذه المساعدات باعتبار أنه ليس هناك ما يمنع من تقديم هذه المساعدات.
ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية لـ كأس العالم بعد الجولة ١١ نبيه بري: نرفض مقترح أمريكا تشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ القرار 1701 الإدارة الأمريكيةوأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الإنذار الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل بأنه خلال شهر يجب أن تزيد من المساعدات لشمال قطاع غزة وهو الآن الشهر قارب على الانتهاء دون نفاذ أي مساعدات، مؤكدًا أن إسرائيل منعت دخول الشاحنات لقطاع غزة إلا بعدد محدد وهي 600 شاحنة يومية وهي لا تكفي أقل من 2% من سكان القطاع، كما أن إسرائيل سمحت لبعض اللصوص بسرقه المساعدات من أجل تشوية فكرة نفاذ المساعدات وأن هناك من يهدد هذه الشاحنات.
الشعب الفلسطينيوأوضح أن الجانب الإسرائيلي لديه قدرة فائقة وهائلة وكبيرة على الفبركة، مؤكدًا أن الاحتلال يريد تحويل المساعدات في يدها ضد الشعب الفلسطيني.