ولي عهد البحرين ينوه بمبادرات أبناء الإمارات لتعزيز التعاون الخليجي والعربي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء، على ما يجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة من علاقات وطيدة، أسهمت في تعزيز مسارات التعاون المشترك على كافة الأصعدة.
ونوه سموه، بما تحظى به علاقات البلدين الشقيقين من رعاية واهتمام، من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظهما الله”؛ وقال سموه إن المبادرات التي تعزز من التعاون والعمل العربي المشترك والنابعة من أبناء الدول العربية هي محل فخر واعتزاز دائم، لما تعكسه هذه الروح من حرص على توطيد التواصل بين شعوب الدول العربية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء.
جاء ذلك لدى لقاء سموه، بقصر القضيبية في العاصمة البحرينية “المنامة” اليوم، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، فريق منطاد الإمارات بحضور سعادة فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير الدولة لدى مملكة البحرين، وبرئاسة الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري.
واطلع سموه على مبادرة “منطاد العرب” الذي سيحمل أعلام جميع الدول العربية، ويحلّق في جميع الدول العربية والإقليمية، منوها سموه بالمبادرات الطيبة التي يبديها أبناء الإمارات على الدوام من أجل تعزيز التعاون الخليجي والعربي.
وخلال اللقاء، اطلع سموه على أهم تفاصيل مبادرة “منطاد العرب”، ونوه بالجهود الكبيرة التي قام بها فريق منطاد الإمارات، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وأعرب الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، على ما يوليه من اهتمام دائم بدعم المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز التعاون والتواصل الخليجي والعربي، وما لقيه فريق منطاد الإمارات من دعم وتشجيع من سموه لمبادرة منطاد العرب، معربا عن تمنياته لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين الدول العربية في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول، ويحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون والذي يوافق 21 نوفمبر من كل عام، والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 ديسمبر 1996.
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال، أن إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الاساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني، وابراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وتقدم السفير خطابي بهذه المناسبة بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي مشيدا بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والاحداث التي تعيشها منطقتنا العربية كما هو الشأن حاليا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الاجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.