لجريدة عمان:
2024-11-21@13:02:25 GMT

العلاج النفسي لمرضى السرطان

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

يعد السرطان من الأمراض التي تصنع رعبا في النفوس، فالتطور العلاجي والدوائي ضعيف في المجال، ولا يزال هذا المرض يشكل تهديدا مميتا للبشرية.

وبسبب ذلك تتعامل الجهات الصحية في أغلب دول العالم بالكثير من العلاج النفسي والعلاج الاجتماعي والعلاج الغذائي الداعم لمرضى السرطان.

فعملية إبلاغ شخص ما أنه مصاب بالخبيث؛ يستدعي مراعاة نفسيته ومعنوياته، فالخبر السيئ قد يحبطه ويميته قبل أن يفعل فيه المرض فعله، لذا تكثر المشاهدات عن مرضى بالخبيث لا يعرفون عن مرضهم حتى لا تنهار معنوياتهم أو تنهار نفسياتهم، وإن عرف البعض فلا يعرف النوعية ومستوى الخطورة.

إن حاجة مريض السرطان وأسرته إلى مرشد نفسي وآخر اجتماعي أصبح من الضرورة بمكان؛ فلا يمكن أن يتحسن مريض السرطان ومعنوياته منهارة، ونفسيته في الحضيض، ويتلبسه الاكتئاب من قمة رأسه إلى أخمص قدميه.

إن الأمل هو الدافع الأقوى للشفاء، أما الغرق في الأفكار السوداوية والتخيلات المكتئبة؛ فإنها تزيد من شراسة المرض وهجومه، وتضعف كل أنواع مقاومة الإنسان، ولا يستطيع الأطباء تحقيق التقدم في العلاج في ظل هذا الوضع النفسي والمعنوي السيئ. لذا فإن وجود الاختصاصي النفسي والاجتماعي لم يعد ترفا، بل ضرورة حتمية وقصوى لنجاح العلاج الدوائي لمرضى السرطان.

من جانب آخر نسمع اختصاصيي الطب الموازي يقولون: إن الاستشفاء بالغذاء حقيقة مؤكدة وواقع معاش.

فقد انتشر العديد من الأدبيات حوله في العالم، وتوجه عدد كبير من الأطباء إلى هذا المنحى الذين يؤكدون حقيقته عبر مشاهداتهم وتجاربهم والاكتشافات التي توصلوا إليها.

إن العلاج بالغذاء والأعشاب لم يكن خرافة في يوم من الأيام، بل عرف على مر تاريخ الحضارات المختلفة، ولولا انتشار الطب الحديث ومحاربته له، لبقي لهذا العلاج قصب السبق.

فمصطلحات مثل الديتوكس، وتخليص الجسم من السموم والطفيليات والملوثات والكيماويات عبر تناول نوع معين من الأغذية والأشربة؛ صار لها اليد الطولى لمن يريد أن يحيى حياة خالية من المرض. وصرنا نقرأ دراسات وكتب طبية رصينة عن فواكه أو خضروات أو أعشاب تعالج مرضا معينا وتقضي عليه.

إن الأطباء الذين يفهمون حقيقة الأمور، ويتابعون الأمر حول العالم؛ يقولون إنهم قاصرون عن إدماج العلاج الغذائي مع العلاج الدوائي لعدم معرفتهم أو خبرتهم في المجال، وإنهم بحق بحاجة إلى طبيب مختص بالعلاج الغذائي كي يساندهم في علاج أمراض مستعصية مثل السرطان وغيره.

هل الأمر من الترف؟ بالتأكيد لا، فالعلاج الداعم والموازي بكل أشكاله أصبح ضرورة لا غنى عنها، بل يوفر الكثير من مصاريف العلاج الدوائي الذي قد تطول فترته وترتفع فاتورته إذا استخدم لوحده.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من التوتر النفسي نتيجة الوجبات الدسمة؟

تركيا الآن

 أظهرت دراسة بريطانية أن الشوكولاتة والشاي الأخضر يمكن أن يحميان الأوعية الدموية. من تأثيرات التوتر النفسي حتى بعد تناول وجبة دهنية.

الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة برمنغهام، أكدت أن اختيار الأطعمة أثناء فترات التوتر يؤثر بشكل كبير على صحة الأوعية الدموية، ونُشرت نتائجها في دورية «Food & Function».

كما أكدت دراسة سابقة، أن الأطعمة الدهنية تؤثر سلباً على وظائف الأوعية الدموية.

بالمقابل، الأطعمة الغنية بمركبات الفلافانول، مثل الشوكولاتة والشاي الأخضر، يمكن أن تحمي الأوعية الدموية خلال فترات الضغط اليومي.

في حين اختبر الفريق تناول مشروب شوكولاتة أو شاي أخضر غني بالفلافانول مع وجبة دهنية، حيث طُلب من عدد من المشاركين تناول معجنات بالزبدة ثم شرب أحد المشروبات. بعد ذلك، خضعوا لاختبار ذهني لزيادة التوتر، وقُيس تدفق الدم ووظيفة الأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • «الأكل 3 ألوان».. كيف تحارب السرطان عن طريق نظامك الغذائي؟
  • «الجليلة» تجمع 15 مليون درهم لمرضى سرطان الثدي
  • «خيرية الشارقة»: 11583 جلسة غسل كلى منذ مطلع العام
  • سبايدر مان وعرائس ديزني يحتفلون مع مرضى السرطان بالأقصر
  • هل تعاني من التوتر النفسي نتيجة الوجبات الدسمة؟
  • تطبيق جديد يتنبأ بوباء الكوليرا ويرسم خرائط له
  • باحثة كويتية تضع حدا للجدل حول علاج بول الإبل لمرض السرطان
  • الدعم النفسي للفتيات في مناقشات ملتقى أهل مصر بالوادي الجديد
  • بعد وفاة أيمن العلي.. مشاهير دعموا ملك جمال الأردن في رحلته ضد المرض
  • وداعًا للجمال والشباب.. مأساة ملك جمال الأردن وأشهر النجوم وفاة بالسرطان