رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يتوج الفائزات بمسابقة ( 3MT )
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أقامت كلية علوم الإنسان والتصاميم أمس، التصفيات النهائية لمسابقة ( 3MT ) بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، بمشاركة 13 جهة من كليات ومعاهد جامعة الملك عبدالعزيز بشطر الطلاب والطالبات.
وتتمثل المسابقة في عرض أبحاث طلبة الدراسات العليا في 3 دقائق لجمهور غير متخصص في المجال العلمي باستخدام شريحة عرض واحدة، ويتم التقييم وفق معايير محددة تعتمد على وضوح المحتوى المقدم ومهارات التواصل مع الحضور.
وتوج رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى الفائزات بمسابقة (3MT) وهن الطالبة بشاير عصام الصايغ بالمركز الأول، والطالبة دانيا علي الغامدي بالمركز الثاني، والطالبة أبرار سعيد الصاعدي بالمركز الثالث ،والطالبة نداء عابد المستادي بجائزة الجمهور والمقدمة من كلية علوم الإنسان والتصاميم.
وأشادت عميدة كلية علوم الأنسان والتصاميم الدكتورة نهلة بنت محمود قهوجي، بوحدة البحث والابتكار بوكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي أولى الجهات الحاضنة لهذه المسابقة حيث كان لها السبق على مستوى جامعات المملكة في الانضمام لعضوية المسابقة العالمية ( 3MT ) التابعة لجامعة("كوينسلاند" Queensland) في أستراليا عام 2016م، ومنذ ذلك الحين تبنت الكلية المسابقة إشرافياً وتنفيذياً، وشهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأعوام السابقة لتشمل مشاركات من شطري الجامعة (طلاب وطالبات).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
انطلقت مساء الاثنين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين والتنمية”.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول، 3 جلسات علمية بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم، تناولوا أبرز ملامح السياسة الاقتصادية التي أرساها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الاقتصاد الوطني.
وافتتحت فعاليات اليوم الأول، بجلسة تناولت دور الملك عبدالعزيز في رسم السياسة النفطية، أوضح فيها سمو الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين سابقًا, كيف أسس الملك عبدالعزيز سياسةً جعلت المملكة قوة اقتصادية عالمية، مما جذب الشركات العالمية في سباق لاكتشاف النفط.
وقدّم عضو هيئة التدريس بجامعة أسوان بجمهورية مصر الدكتور عبدالله أحمد عبدالمجيد، تحليلًا للفكر الاقتصادي للملك عبدالعزيز، مشيرًا إلى تركيزه على محاور التأسيس، والتنمية المستدامة، والتأثير الإقليمي والدولي.
وتطرّق عضو هيئة التدريس بجامعة الحسين بن طلال بالأردن الدكتور محمد عبدالهادي الجازي، إلى الدور الحيوي الذي قام به الملك عبدالعزيز في استثمار الموقع الجغرافي والموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار.
واختتمت الجلسة بورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة مها عامر آل خشيل، التي استعرضت جهود الملك عبدالعزيز في تحديث النظام المالي والنقدي، بما في ذلك تأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي وتعزيز الأنظمة المصرفية لتحقيق استقرار العملة.
وشهدت الجلسة الثانية نقاشات حول التحولات الاقتصادية الكبرى التي شهدتها المملكة بعد اكتشاف النفط، حيث أوضح الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف أن عام 1945 شكّل نقطة تحول للاقتصاد السعودي كان ثمرتها تدفق النفط بكميات تجارية.
كما استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة الجوف الدكتور نايف بن علي الشراري, جهود الملك عبدالعزيز في مواجهة تحديات التجارة البرية وضمان حرية مرور القوافل التجارية.
وتناول عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس بمصر الدكتور محمد عبدالمؤمن عبدالغني، التحديات الاقتصادية التي واجهها الملك عبدالعزيز، ومنها المياه والزراعة والمواصلات، وكيف نجح في تحويل الصحراء إلى أرض منتجة وجاذبة للتعمير.
وسلّطت عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتورة سامية سليمان الجابري، الضوء على أهمية ضم الحجاز لتعزيز الأمن والاقتصاد واستقرار موسم الحج.
واختتمت فعاليات اليوم الأول، بجلسة ناقشت مفهوم الاستدامة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز، حيث تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة مانشستر ميتروبوليتان الدكتور عامر سلطان باقادر عن دور الملك عبدالعزيز في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة لبناء مجتمع مزدهر.
فيما تحدثت الدكتورة صفاء صبح صبابحة من الأردن عن جهود الملك عبدالعزيز في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تطوير الزراعة ودعم المزارعين واستدامة الموارد.
وأشار الدكتور محمد بن جابر المالكي من جامعة الملك خالد إلى جهود الملك عبدالعزيز في تنظيم التعاملات النقدية وسك العملات السعودية بعد توحيد الجزيرة العربية.
واختتمت الجلسة بمداخلة عضو هيئة التدريس بجامعة الموصل الدكتور عماد عبدالعزيز المولى، استعرض فيها إستراتيجيات الملك عبدالعزيز في دعم البنية التحتية، واستقطاب الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد الوطني.