واشنطن: إسرائيل لا ترتكب إبادة في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان إن الولايات المتحدة لا تعتبر أن إسرائيل ترتكب "إبادة" في قطاع غزة إلا أنها تدعوها إلى بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين.
إقرأ المزيد نتنياهو: نخوض حربا وجودية فإما نحن أو وحوش "حماس"وأضاف ساليفان خلال مؤتمر صحفي: "نعتقد أن بإمكان إسرائيل بل ويتعين عليها أن تبذل مزيدا من الجهد لحماية المدنيين الأبرياء، ولا نعتقد أن ما يحصل في غزة هو إبادة".
هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد أن واشنطن لم توقف بعد تزويد إسرائيل بالذخائر الموجهة الدقيقة، لكنها تدرس هذا الاحتمال.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن "واشنطن تواصل التشاور مع إسرائيل، مع أخذ التأثير الذي يمكن أن تحدثه هذه الأسلحة في الاعتبار إذا استخدمت في مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك رفح".
وأكد أن الولايات المتحدة تتوقع أن تقوم إسرائيل بتسليم خطة لضمان أمن السكان المدنيين في رفح، بالإضافة إلى خطة "تتعلق بما سيحدث بعد انتهاء الصراع في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تتلق بعد أيا منهما.
وفي سياق متصل قارن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام حرب غزة بالقرار الأمريكي إسقاط القنابل الذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية، وطالب "بمنح إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب".
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن عن إصابات خطيرة في صفوفه جراء المعارك في غزةوقال غراهام في مقابلة مع شبكة nbc news الأمريكية إنه "عندما واجهنا الدمار كأمة بعد بيرل هاربور، ومحاربة الألمان واليابانيين، قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية.. كان هذا هو القرار الصحيح".
وفي السياق، قالت حركة "حماس" في بيان إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها "غراهام والتي اقترح من خلالها أن يقوم الاحتلال الفاشي بضرب غزة بقنبلة نووية، تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه، وعقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه، مع قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة".
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن جيك ساليفان حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
الثورة نت../
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.
قوة ردع لم تكن في الحسبان
وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.
سبأ