دراسة صادمة تربط 32 نوعا من السرطان بالسمنة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
اشتبه العلماء منذ فترة طويلة بوجود صلة بين بعض أنواع السرطان والوزن. والآن، وجدت دراسة ضخمة أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى إصابة 4 من كل 10 حالات بالسرطان.
وتقول الدراسة إن السمنة يمكن الآن ربطها بـ 32 نوعا من الأورام، وهي زيادة عن الأنواع الـ13 السابقة المعروفة بأن السمنة تلعب دورا فيها.
إقرأ المزيد. هل يمكن للسمنة أن تكون عاملا وقائيا من الخرف؟
ووفقا لهذه الدراسة، حذر الخبراء من أن النتائج تظهر أن الأمة تواجه "قنبلة موقوتة مدمرة".
وتتبعت الدراسة الرائدة التي أجرتها جامعة لوند في السويد 4.1 مليون شخص لمدة تصل إلى 45 عاما. وتم تشخيص 332501 حالة إصابة بالسرطان خلال فترة الدراسة. وكان هناك صلة بين الوزن الزائد والسرطان في 40% من الحالات.
وتشير النتائج إلى أن نحو 4 من كل 10 حالات من السرطان يمكن أن تغذيها السمنة بشكل عام.
وفي المجمل، حدد الفريق 32 نوعا من السرطان لها علاقة بالسمنة، أي أكثر من ضعف أنواع السرطان الـ13 التي حددتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في عام 2016.
وتؤكد الدراسة الجديدة التي سيتم تقديمها في المؤتمر الأوروبي للسمنة في البندقية، أن هذه السرطانات الـ13، بما في ذلك الثدي والأمعاء والرحم والكلى، يمكن أن تكون ناجمة عن السمنة.
كما تم تحديد 19 نوعا آخر من السرطانات المرتبطة بالسمنة للمرة الأولى، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث، وأورام المعدة، وسرطانات الأمعاء الدقيقة والغدة النخامية، بالإضافة إلى أنواع من سرطان الرأس والرقبة، وسرطان الفرج وسرطان القضيب.
إقرأ المزيدويمكن الوقاية من العديد من أنواع السرطان من خلال المحافظة على وزن صحي.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة مينغ صن: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تأثير السمنة على السرطان قد يكون أكبر مما كان معروفا من قبل. إنه عامل خطر لمزيد من أنواع السرطان، وخاصة الأنواع النادرة، وبعضها لم يتم التحقيق فيه من قبل فيما يتعلق بالسمنة. وتمثل حالات السرطان المرتبطة بالسمنة 25% من جميع حالات السرطان في هذه الدراسة، وترتفع النسبة إلى 40% عند إضافة حالات السرطان المحتملة المرتبطة بالسمنة. ويمكن الوقاية من نسبة كبيرة من السرطانات عن طريق الحفاظ على وزن طبيعي".
وقال الخبراء إن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الآليات البيولوجية، مثل الالتهاب المزمن في الأعضاء الحيوية، والتغيرات في عملية التمثيل الغذائي، والتغيرات في مستويات الهرمونات.
ووجدت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) البالغ 30، وهو الحد الأدنى للسمنة، يزيد من خطر الإصابة بالسرطانات الشائعة، مثل الأمعاء والكلى والثدي والرحم، بنسبة 12% للنساء و24% للرجال، مقارنة بالوزن الصحي.
كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأنواع لم تكن مرتبطة سابقا بالسمنة، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث وأورام الأمعاء الدقيقة والغدة النخامية وتجويف الفم، بنسبة 17% للرجال و13% للنساء.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية السمنة الصحة العامة امراض دراسات علمية طب مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية أنواع السرطان من السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على الكتلة العضلية عند استخدام ويجوفي؟
كشفت دراسة حديثة أن الأدوية المستخدمة في علاج السمنة مثل ويجوفي -الذي يحتوي على المادة الفعالة "سيماغلوتيد"- يمكن أن تساهم في فقدان الوزن بشكل فعال دون حدوث خسارة كبيرة في الكتلة العضلية عند اتباع الإرشادات الصحية.
أجرى الدراسة باحثون من كلية دونالد وباربرا زوكر للطب في هوفسترا/نورثويل ومستشفى لينوكس هيل التابع لنظام نورثويل الصحي في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وسيتم عرض نتائجها في المؤتمر الأوروبي للسمنة (2025) في مالقا بإسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت".
وأجريت الدراسة على 200 شخص بالغ (99 رجلا و101 امرأة) يعانون من السمنة، بمتوسط مؤشر كتلة جسم يبلغ 31.4، حيث تلقى المشاركون إما سيماغلوتيد أو تيرزيباتيد (مونجارو)، بالإضافة إلى إرشادات عن التمارين الرياضية وكمية البروتين الموصى بها تحت إشراف أطباء متخصصين في علاج السمنة.
تم قياس مكونات الجسم من دهون وعضلات باستخدام جهاز "إن بدي 570" (InBody 570)، وهو جهاز متخصص في تحليل تركيب الجسم ويوفر بيانات دقيقة حول توزيع العضلات والدهون والماء، وبعد 6 أشهر من المتابعة أظهرت النتائج أن المشاركين فقدوا في المتوسط ما بين 12-13% من أوزانهم، وقد شمل ذلك فقدان 10.8 إلى 12 كيلوغراما من الدهون وفقدان كيلوغرام واحد أو أقل من العضلات.
وكشفت بيانات المرضى أن الانتظام في ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين بشكل مستمر كانت لهما علاقة بالنجاح في إنقاص الوزن مع الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادة القوة البدنية، ولا تزال الدراسة مستمرة حيث يتم جمع المزيد من البيانات لتحليل الفروقات في فقدان الوزن والكتلة العضلية والدهون بين مستخدمي عقاري تيرزيباتايد وسيماغلوتيد.
إعلانوأكد الباحثون على أن فقدان بعض العضلات أمر متوقع أثناء فقدان الوزن، لكن بالإمكان تقليله عبر:
المتابعة مع طبيب متخصص في علاج السمنة. الالتزام بنظام غذائي غني بالبروتين. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تمارين المقاومة. الانتظام على الدواء وفق إرشادات الطبيب.