هدف عالمي في كأس أمير قطر .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وكالات
تمكن مهاجم الدحيل القطري مايكل أولونجا، من كسر فرحة لاعب العربي يوسف المساكني بعد تسجيله هدفين أحدهما كان بطريقة عالمية، وذلك في مباراة دور الثمانية من كأس أمير قطر اليوم.
وانتهت مباراة نادي الدحيل القطرى أمام نظيره العربي التي أقيمت بينهما مساء اليوم ضمن منافسات كأس أمير قطر بفوز الأول بنتيجة (3 ـ 2) ويتأهل إلى الدور نصف النهائي.
وسجل الهدف الأول للنادي العربي بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة بقيادة اللاعب يوسف المساكني، ولكن أدرك الدحيل التعادل في الدقيقة الثامنة عندما تلقى أولونجا عرضية ووجه الكرة بضربة رأس إلى داخل الشباك.
وفيما سجل هدف العربي الثاني اللاعب يوسف المساكني في الدقيقة العاشرة، وتعادل الدحيل في الدقيقة 25 بهدف لاعبه فيليب كوتينيو، قبل أن يسجل أولونجا الهدف الثالث في الدقيقة 59 ليحافظ الفريق بعدها على تقدمه وينهي المباراة فائزا 3-2 ويتأهل إلى الدور نصف النهائي.
ويذكر أن نادي السد سوف يواجه نظيره الدحيل في نصف النهائي، فيما تدور مباراة نصف النهائي الثاني بين المتأهلين من مواجهتي أم صلال والغرافة من جهة، ونادي قطر والريان من جهة ثانية المقررتين يوم الثلاثاء.
هدف المساكني خطف الأضواء في ربع نهائي كأس أمير دولة قطر بين الدحيل والعربي ????⚽️????#كأس_الأمير | #الدحيل_العربي pic.twitter.com/PLwPq0ZvXu
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 13, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدحيل العربي كأس قطر نصف النهائی فی الدقیقة کأس أمیر
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.
كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.
وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.
كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.
وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.