جذور مافيات التسول وسرقة الأطفال وبيعهم.. ماذا كشف الصندوق الأسود للبتاويين؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مديرية مكافحة الاتجّار بالبشر، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، عن الخيوط الهامة التي توصلت إليها من خلال بوابة عملية البتاويين، حيث جذور مافيات التسوّل وسرقة الاطفال وتهريب الأشخاص الى داخل العراق.
وقال مدير مكافحة الاتجار بالبشر والأعضاء البشرية في وزارة الداخلية العميد سرمد مصدق، في تصريحات متلفزة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "التسوّل يدار من قبل مافيات، ويوزعون على مناطق معينة وبساعات محددة".
وبيّن أن "غالبية هذه الشبكات كانت تدار من منطقة البتاويين، وتم كشفها بعد العملية الاخيرة لوزارة الداخلية في فرض الامن والقانون بالمنطقة".
وحول تجارة الاعضاء البشرية والاتجار بالبشر، اشار الى ان "بيع الكلى هو أكثر الاعضاء البشرية تجارة"، ناصحا المواطنين بـ"ضرورة الابتعاد عن بيع وشراء الاعضاء البشرية لانها ستعرضهم للمساءلة القانونية".
واوضح أن "عمليات سرقة الأطفال تتم في اماكن مكتظة كالأسواق وبيعهم"، مبينا ان "احيانا العائلات هي من تقوم ببيع اطفالها لعائلات اخرى"، مبينا ان "سعر الذكر يتراوح بين 15 الى 20 مليونا والفتاة من 5 الى 10 ملايين دينار".
واشار الى انه "تم القاء القبض على الكثير من هذه الحالات والتي تتم غالبا عبر منصات التواصل وهناك سماسرة يختصون ببيع الاعضاء البشرية".
وحول تهريب الاجانب، اشار الى ان "من يهرب الاجانب الى داخل العراق يتقاضى 100 دولار لكل شخص، وغالبية الاجانب المهربين الى الداخل هم من الجنسية السورية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاعضاء البشریة
إقرأ أيضاً:
ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأن جميع قراراته تهدف فقط إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي واستمراره في السلطة، مشيرًا إلى أنه "يبيع الأكاذيب للأمريكيين" ويستغل انشغالهم بأزمة أوكرانيا وعدم إدراكهم العميق لتعقيدات الوضع في المنطقة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الأحد، اعتبر باراك أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد تكون مثالية نظريًا، لكنها تحمل إشكاليات كبيرة في الواقع. وشدد على أن الأولوية يجب أن تكون استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرًا من أن "استمرار الجدل حول الصفقة يعني عمليًا الحكم عليهم بالإعدام"، مستشهدًا بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي فُقد في لبنان قبل أربعة عقود.
وأوضح باراك، المعروف بمواقفه المعارضة لنتنياهو، أن الحرب على غزة لن تتجدد لأسباب سياسية تتعلق برئيس الوزراء، إذ يسعى الأخير إلى تمرير مشروع قانون الموازنة العامة، مؤكدًا أن عدم إقرارها سيؤدي إلى سقوط حكومته فورًا.
كما وجه انتقادًا مباشرًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشككًا في مدى إدراكه للواقع المعقد في المنطقة، ومشيرًا إلى أنه قد يقع ضحية تلاعب نتنياهو وتقديم صورة مضللة له عن الشرق الأوسط.
واعتبر باراك أن إهمال قضية الرهائن يمثل كارثة يتحمل مسؤوليتها نتنياهو ومستشاره رون درمر، إذ يضعان "إنقاذ الحكومة" فوق كل اعتبار. ودعا إلى إجراء مداولات جادة لإعادة المحتجزين فورًا، مشيرًا إلى أن حركة حماس لن تزول عسكريًا، وإنما يمكن استبدالها بخيار سياسي لليوم التالي.
وأكد باراك أن الرهان على تدمير حماس عسكريًا هو مجرد وهم، قائلاً:
"لقد دخلنا جباليا أربع مرات، ولن يتحقق أي شيء جديد في المرة الخامسة، بل ستؤدي العمليات العسكرية إلى مقتل مزيد من الرهائن والجنود، وسنعود إلى نقطة الصفر."
وأضاف أن استمرار الحرب لن يؤدي فقط إلى قتل الرهائن، بل سيؤثر على مكانة إسرائيل الدولية وقد يهدد اتفاقات إبراهام.
ترامب غير جاد بشأن خطة التهجير
في سياق متصل، رأى باراك أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا يتعامل بجدية" مع خطط تهجير الفلسطينيين، ولا يدرك الواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل.
تصريحات باراك تعكس تصاعد الخلافات الداخلية في إسرائيل حول إدارة ملف الحرب على غزة ومستقبل المنطقة، وسط انتقادات حادة لسياسات نتنياهو التي يراها معارضوه مرتبطة فقط بمصالحه السياسية الضيقة.