واشنطن لا ترى الشهداء في غزة: إسرائيل لا ترتكب "إبادة"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بالتزامن مع تأكيد الأمم المتحدة وجود أكثر من 35 ألف قتيل فلسطيني في غزة حتى الآن، ولكن ترى واشنطن أن إسرائيل لا ترتكب "إبادة".
لميس الحديدي: الوضع الصحي في غزة قاب قوسين وأدنى من الانهيار (فيديو) غوتيريش.. يعرب عن حزنه العميق لوفاة موظف وإصابة آخر فى غزةوفى هذا السياق قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان إن الولايات المتحدة لا تعتبر أن إسرائيل ترتكب "إبادة" في قطاع غزة، لكنها تدعو تل أبيب إلى "بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين" الفلسطينيين.
وفي مؤتمر صحفي، قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن إن الإدارة تعتقد أن إسرائيل بإمكانها ويتعين عليها أن تبذل مزيدا من الجهد لحماية المدنيين الأبرياء.
يأتي هذا فيما قالت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، إن عدد القتلى الذين سقطوا في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة لا يزال يتجاوز 35 ألفا، لكنها أوضحت أن وزارة الصحة في القطاع أصدرت تحديثا بشأن تفاصيل هؤلاء القتلى.
وجاء ذلك بعد أن تساءلت إسرائيل عن السبب في حدوث تغيير مفاجئ في عدد القتلى بين الأطفال والنساء إلى النصف.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن الأرقام التي أعلنتها الوزارة، التي تستشهد بها المنظمة الدولية بانتظام في تقاريرها عن القتال المستمر منذ 7 أشهر، تعكس الآن تفاصيل القتلى البالغ عددهم 24686 لأشخاص تم التعرف عليهم بالكامل.
وأضاف حق للصحفيين في نيويورك: "يوجد ما يزيد على 10 آلاف جثة أخرى لا يزال يتعين التعرف عليها بالكامل، وبالتالي فإن تفاصيل هؤلاء – أي من الأطفال ومن النساء – سيتم التحقق منها بمجرد اكتمال عملية تحديد الهوية".
لا يمكن التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين في غزة..
كشف مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جاك سوليفان، أنه لا يمكن التنبؤ بموعد أو إمكانية التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين، مشيرًا إلى أن بلاده لا تعتقد أن ما يحدث في غزة يمثل إبادة جماعية.
وفيما يتعلق بما اسماه سوليفان “تهديد إيران ووكلائها على إسرائيل والاستقرار الإقليمي والمصالح الأميركية”، أكد أن هذا الخطر واضح ويشكل تهديدًا جديًا.
وأشار سوليفان إلى أن العالم مطالب بضرورة حمل حماس على العودة للتفاوض وقبول الاتفاق، مؤكدًا أن أميركا تعمل جاهدة على وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتيل فلسطيني غزة حتى الان إبادة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.
وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.
وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.
وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.
وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.
وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.
وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.
وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
الأناضول