المشاركة في قمة «لجان الأخلاقيات».. المملكة تمكّن تأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الرياض – واس
شاركت اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في أعمال القمة العالمية الرابعة عشرة للجان الوطنية للأخلاقيات المُنعقدة بجمهورية سان مارينو، بحضور رؤساء ومُمثلي لجان 80 دولة حول العالم.
وناقشت القمة التي تُعقد كل عامين برعاية منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونسكو؛ القضايا الصحية والعلمية المُتعلقة بالأخلاقيات الحيوية، وتبادل الآراء بين الخبراء ومُمثلي الجهات المعنية في الدول المُشاركة والأعضاء بمنظمة الصحة العالمية.
واستعرضت نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز العلوم والتقنية لقطاع الصحة رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية الدكتورة بتول بنت محمد يوسف الباز، نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية في المملكة، مبينة الأحكام التي تتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة والجهات الحكومية ذات العلاقة متمثلة في هيئة رعاية ذوي الإعاقة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وتمكينهم بما يضمن حصولهم على حقوقهم ويُعزز الخدمات المُقدمة لهم في مجالات الرعاية والتعليم والتأهيل والتدريب والتوظيف.
من جانبه، تحدّث مدير مكتب مراقبة أخلاقيات البحوث الدكتور محمد زهير القاوي، عن دور اللجان الوطنية للأخلاقيات الحيوية في المملكة أثناء الأزمات، كما أدار جلسة حوارية بعنوان ” القضايا والتحدّيات في أخلاقيات البحث”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.
ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.