يستيقظ ويخرج من التابوت” قبل دفنه”
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تناولت تقارير إعلامية في المغرب، حادثاً غريباً وفريداً من نوعه، إثر خروج شخص من تابوته بعد وضعه داخله، ونصب خيمة العزاء؛ اعتقادًا أنه توفي.
ونقل موقع “هسبريس” عن مصادر مطلعة قولها: إن عائلة تنحدر من مدينة سطات كانت قد نقلت أحد أفرادها إلى مستشفى في الدار البيضاء بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة، حيث أجريت له مجموعة من الفحوصات والعلاجات الضرورية، قبل أن تتفاجأ بتسلم جثمانه داخل تابوت على أساس أنه فارق الحياة، قصد القيام بإجراءات الدفن.
المصادر ذاتها أكدت أن الأسرة نصبت خيمة العزاء قرب مقر سكنها بمدينة سطات القريبة من الدار البيضاء، وبدأت في استقبال المعزين، حيث توافد جمع غفير من أقاربه وأصدقائه، بينما لم تتسرع في الدفن؛ حيث كانت تنتظر أحد أقرباء المعني بالأمر.
وبعد ساعات، لاحظت العائلة أن “الجثمان” يتحرك، وسط اندهاش وصدمة من عاين الواقعة.
وطلب مسؤولون من العائلة نقل الرجل إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي” الحسن الثاني” في سطات على وجه السرعة، حيث ما يزال حياً تحت التنفس الاصطناعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التابوت
إقرأ أيضاً:
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
“معنوياتنا كل يوم داقة الدلجة”
كان على حميدتي أن يدخر مقولته هذه للأيام السوداء التي يمر بها وتمر بها قواته حاليا. فهذا هو أنسب وقت لها.
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيامك. ما تعيشه الآن هو المعنى الحقيقي لانهيار المعنويات.
لقد تم خداعك هذه المرة أيضا، ولكنك لا تستطيع أن تخرج كعادتك السابقة لتقول خدعوني وتستعطف الشعب الذي قتلته وشردته.
كيف تستطيع أن تعيش بعد الآن دون أن تتشكى؟ هذه مصيبة بالنسبة لشخص يحب لعب دور الضحية بقدر حبه للسلطة إن لم يكن أكثر.
أنت الآن ضحية فعلا ولكنك مع ذلك لا تستطيع أن تستمتع بوضعك كضحية وكأنه امتياز .. ضحية لا تستدعي أي تعاطف.
حليم عباس