أوضح الشيخ حنفى محمود وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، بإنه في إطار تصحيح المفاهيم المغلوطة والهجمات المغرضة ضد ثوابت الدين الإسلامي الحنيف.

وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بانعقاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأول مرة في محافظة أسوان، وذلك كوكبة من علماء الحديث بالأزهر الشريف عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمسجد المطار بحضور الدكتور أحمد خليل عسكر عميد كلية الدراسات الإسلامية بين أسوان، والدكتور كامل محمد جاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية بنين، والدكتور حسن ابراهيم، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية بنين،

وسط جموع من المصلين وأبناء الأزهر الشريف وعلماء الأوقاف بأسوان.

أكد الشيخ حنفي محمود دياب وكيل وزارة الأوقاف بأسوان علي دور الوزارة ومديرية أوقاف أسوان في توعية المسلمين بالهجمات من الحين والآخر علي الاسلام ويأتي انعقاد هذا المجلس في إطار توجيهات وزير الأوقاف والذي يعقد تحت عنوان مجلس الحديث لقراءة الأربعين النووية للإمام النووي، لتعريف المسلمين بأهم مصادر التشريع والمرجعية الدينية الصحيحه كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث أوتيت القران ومثله معه اي السنة النبوية المطهرة الموضحه والمبينه ما اجملته الآيات القرآنية.

وأضاف الدكتور أحمد خليل عسكر خلال المجلس علي أهمية الأحاديث النبوية والتي تعد من مصادر التشريع وأن السنة النبوية قد بينت أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية الإقتداء به في كل ما رود عنه في الأحاديث الصحيحة متصلة السند والمتن.

وأوضح الدكتور كامل محمد.جاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية بنين أن علم الحديث يعمل علي تنقية الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن هناك بعض الأحاديث موضوعة ومنها الحسن لذاته والحسن لغير والحديث الضعيف والحديث الصحيح فعلي المسلم أن يتأكد من صحة الحديث ويتحري مدي اسنادة وعدم الانسياق وراء كل ما تقذف به سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسوان مجمع البحوث الإسلامية أوقاف أسوان علم الحديث اخبار أسوان الأربعين النووية کلیة الدراسات الإسلامیة الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشورى من المبادئ الأساسية في الإسلام، وهي تعكس نهج النبي صلى الله عليه وسلم في التشاور مع أصحابه، خاصة في الأمور التي لم ينزل فيها وحي.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن سورة "الشورى" تجسد قيمة التشاور وعدم الانفراد بالرأي، وهو ما يتجلى في قوله تعالى: "وأمرهم شورى بينهم".

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث في مواقف متعددة بصفات مختلفة، فتارة يكون معلمًا، وتارة مشرعًا، وأحيانًا قاضيًا، أو قائدًا، أو حتى أبًا رحيمًا بأمته، مشيرًا إلى أن فهم سياق الحديث النبوي يساعد في إدراك معناه الحقيقي ومنع اللبس.

وأشار إلى أن الصحابة كانوا يسألون النبي عند اتخاذ أي قرار: "أهو وحي أم رأي ومشورة؟"، فإن كان وحيًا امتثلوا له بلا نقاش، وإن كان رأيًا بشريًا، تبادلوا المشورة معه، مستشهدًا بموقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر حينما سأل النبي: "أهذا منزل أنزلكه الله أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟"، وعندما أجابه النبي بأنه رأي، اقترح الصحابي تغيير الموقع، فوافق النبي على رأيه.

هتعرفه من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمهخالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرةخالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقطاقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء

أسرار الإعجاز الإلهي في الحروف المقطعة بالقرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحروف المقطعة في أوائل السور القرآنية تعد من أسرار الإعجاز الإلهي، وهي دليل على أن القرآن الكريم ليس من تأليف بشر، وإنما هو وحيٌ منزلٌ من عند الله.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحروف، مثل "ألم"، "كهيعص"، "حم"، "عسق" وغيرها، جاءت لأسباب متعددة، أبرزها إثبات عربية القرآن الكريم في مواجهة ادعاءات الجاهلية بأنه أعجمي، إضافةً إلى أنها تحدٍ للعقول، حيث دعا الله سبحانه وتعالى المشركين إلى الإتيان بمثل القرآن مستخدمين نفس الأحرف العربية التي يتحدثون بها، لكنهم عجزوا عن ذلك.

وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في تفسير معاني هذه الحروف، فمنهم من رأى أنها لإثبات صدق الوحي، ومنهم من قال إنها اختبار لامتثال المؤمنين لأوامر الله دون الحاجة لفهم كل شيء بعقولهم، مثلما يلتزم المسلم بمناسك الحج حتى وإن لم يدرك الحكمة الكاملة وراءها.

وأضاف أن الصحابة والمشركين على حد سواء لم يسألوا النبي ﷺ عن معنى الحروف المقطعة، مما يدل على إدراكهم أن القرآن من عند الله، وأن هذه الحروف ليست من كلام بشر يمكن تفسيره بمنطقهم البشري المحدود.

وشدد على أن تدبر هذه الحروف يقود إلى يقينٍ أعمق بإعجاز القرآن الكريم، داعيًا الشباب إلى التمعن في آيات الله ودراستها لفهم أبعاد الإعجاز اللغوي والعلمي فيها.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّم والعشر الأواخر من رمضان
  • تحدٍ للعقول.. خالد الجندي يكشف الإعجاز في الحروف المقطعة بالقرآن
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّ والعشر الأواخر من رمضان.
  • تفاصيل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بالإدارات الفرعية بالفيوم
  • اقرأ.. القصة الكاملة لأول نزول للقرآن الكريم بشهر رمضان
  • من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
  • خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
  • أفضل دعاء في ليلة القدر.. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم