تعطل مكائن الصرّاف الآلي واحتجازها للأموال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تخيل أنك أدخلت بطاقة الصرّاف في جهاز الصرّاف الآلي لسحب مبلغ من حسابك ،وبدلًا من أن يخرج لك نقودًا، قام الجهاز بسحب بطاقتك، وتخيل أن ذلك حدث أثناء عطلة نهاية الأسبوع ، وعليك أن تقضي العطلة بدون نقود ولا بطاقة حتى أول يوم دوام. هذه الصورة هي إحدى صور المعاناة مع أجهزة الصرّاف الآلي وأعطالها.
إن “الصرّاف الآلي ” هو أحد المخرجات التكنولوجية الحديثة التي تم ابتكارها لتقديم الخدمات البنكية والمصرفية، ولتسهيل الحصول على تلك الخدمات في وقت قياسي ، مقارنة بالخدمات المصرفية التقليدية، التي تسدعي الذهاب للبنوك ،والمكوث لساعات لأخذ الدور في طوابير الانتظار، ما يمثل هدراً للوقت الذي قد يكون وقتاً مستقطعاً من عمل العميل أو التزاماته الأخرى، وفي بعض الأحيان يكون وقت الانتظار أكثر بكثير من الوقت الذي يلزم لحصوله على تلك الخدمة، فلا ننكر تنافس البنوك المحلية في تنصيب تلك المكائن و غرسها على مد البصر لتمكين الجميع من الوصول إليها ، والإستفادة منها ومن تنفيذ عملياتهم البنكية بكل راحة ومرونة فائقة، فبرغم من أنها وسيلة سهّلت الحصول على الخدمات المصرفية ، إلا أن هناك مشكلات عديدة تواجه المتعاملين معها ،وتشكِّل عائقًا كبيرًا بالنسبة لهم، مثل كثرة الأعطال والمشكلات الفنية، وعدم وضوح بعض شاشات الصرافات وبطء بعضها، والمشكلة الكبرى التي قد تواجه العملاء هي ابتلاع المكائن للأموال أو البطاقات، ناهيك عن العميل إن كان من كبار السن ،ولا يستطيع التصرف في تلك المواقف، أو إن كان العميل بحاجة ماسة لتلك الأموال التي تم احتجازها أو تم احتجاز بطاقته بدلاً منها، فلا يوجد طريقة للخلاص من هذه المعضلة إلا بالركض لمراجعة فروع البنوك لاستعادة كبش الفداء من قبضة ماكينة صرّاف متهالكة أو متعطِّلة، وقد تصل مدة تلك المعاملة في بعض الأحيان إلى مايقارب خمسة وأربعين يوماً في حال كان الطلب إستعادة للأموال العالقة في ماكينة السحب وخصمت من رصيد العميل لكنه لم يتحصل عليها.
إن الزام العميل بالإنتظار هذه المدة لاستعادة أمواله التي تم احتجازها بسبب خلل فني لمكائن الصرافة، تعتبر إجحافًا في حق العميل ، حيث أن من حقه الحصول على أمواله متى شاء، وليس مكلفاً بتحمل وزر هذا الخلل، وفي المقابل على المؤسسات المالية تسهيل المعاملات للعملاء ،والإنصات للشكاوى مع ضرورة الاستجابة لها، وفقاً لما ورد نصه في سياسة حماية حقوق عملاء البنوك من قبل البنك المركزي ، بتقديم أفضل الحلول وأنسبها للعميل دون تأخير وفقاً للأنظمة والتعليمات ذات العلاقة .
أخيراً،إن وجود فني مختص بالقرب من كل صرافة لتفادي المشكلات أو حلها في ذات اللحظة، و عند وقوعها يعتبر حلاً جذرياً لتلك المشكلة أو على الأقل وجود رقم طواريء سريع الاستجابة على مدار الساعة يعتبر أمراً ضرورياً لتقديم خدمات متطورة للعملاء، من ناحية أخرى، إضافة خاصية الأوامر الصوتية لكبار السن أو الذين لا يعرفون التعامل اليدوي مع أجهزة الصرف الآلي، ويتم برمجتها على نبرة صوت العميل، أو من خلال بصمة العين ،يعتبر قفزة كبيرة في عالم الابتكار الرقمي نأمل أن يتم تطبيقها .
Wjn_alm@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كواليس جلسة والد زيزو مع مسئولي الزمالك.. وأسباب تعطل التجديد
أكد الإعلامي أمير هشام، أن نادي الزمالك سبق وتوصل لاتفاق نهائي مع أحمد سيد زيزو على تجديد عقده بشكل نهائي، مشيرًا إلى أنه كان من المنتظر توقيع العقود رسميًا، لكن حدثت بعض المستجدات منذ أول أمس.
إقرأ أيضاً..
الزمالك يستعد لمواجهة الجزيرة الإماراتي بالبطولة العربية للطائرةوقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "أول أمس تلقى والد زيزو ووكيله أيضا مكالمة من مسئولي نادي الزمالك، للاجتماع معه في القاهرة، من أجل تفعيل العقود بشكل رسمي واستلام مقدم عقود التجديد، وتم الاجتماع في منزل هاني بيرزي عضو المجلس، وبوجود حسين لبيب رئيس النادي وعمرو الجنايني عضو المجلس السابق، وحسام المندوه أمين الصندوق، وهشام نصر نائب رئيس النادي".
وأضاف: "خلال الجلسة كان مفترض أن يتم توقيع العقود الرسمية لتجديد العقد، ولكن والد زيزو فوجئ بأن حسين لبيب يقدم عرضا جديدًا للتجديد، بتقديم فيلا تحت الإنشاء لزيزو قيمتها 30 مليون جنيه ولن يسمح بالتصرف بها إلا بعد 3 سنوات، فكان الرد من جانب والد زيزو بالرفض، وضرورة تفعيل الاتفاق السابق للتجديد وعدم الحاجة للفيلا أو الشاليهات".
وواصل: "والد زيزو أبلغهم بأنه حضر لتفعيل الاتفاق، وتم فتح ملف العروض الخارجية، وحسين لبيب رد بشكل حاد على والد اللاعب، وهو ما تسبب في غضبه، ورفض الأسلوب الذي تم الحديث به من رئيس الزمالك، وأنه يحترم النادي وجماهيره ويجب الالتزام بالاتفاق السابق".
وتابع: "حسين لبيب واصل الحديث بشكل حاد، ووالد زيزو أصر على مغادرة منزل هاني بيرزي، وسط محاولات من جانب عمرو الجنايني والمندوه لاحتواء الخلاف".
وأكمل: "والد زيزو أبلغ حسين لبيب، بمنح الزمالك مهلة حتى يوم الخميس المقبل، من أجل توقيع الاتفاق الخاص بتجديد العقد، وفي حالة عدم الرد، فأنه بدءًا من يوم الجمعة سوف يتم مناقشة العروض الخارجية للاعب منها عرض الاتفاق السعودي، وليس مستبعد توقيع عقد مع أي نادٍ آخر".
وزاد: "والد زيزو كان يرى أنه حال رغبة الزمالك في رحيله، فأن عرض الاتفاق موجود، ومن الممكن أن يتنازل زيزو عن المستحقات المتأخرة، تقديرا لنادي الزمالك ومن ثم الموافقة على رحيله إلى الفريق السعودي".
وتابع: "هشام نصر نائب رئيس الزمالك وحسام المندوه أمين الصندوق، تحدثوا بشكل واضح أن الزمالك غير قادر على تجديد عقد اللاعب لأن المبالغ المطروحة للتجديد كبيرة للغاية".
وأضاف: "هناك اجتماع هام داخل نادي الزمالك غدًا من أجل حسم موقف تجديد زيزو، أو اتخاذ قرار ببيع عقده لنادي الاتفاق السعودي، وهناك انقسام واضح داخل المجلس، والغالبية يرون أنه الأفضل بيع اللاعب في يناير الجاري".
وأردف: "عرض الاتفاق السعودي 1.5 مليون دولار لشراء عقد زيزو، واللاعب يرفض فكرة التجديد ومن ثم الخروج إعارة، أما تجديد العقد والبقاء داخل القلعة البيضاء أو الرحيل نهائيا بعد نهاية الموسم الجاري".
واستطرد: "فكرة الخروج إعارة مستبعدة تماما من حسابات زيزو، ولا يوجد أي ضمانات مالية بشأن فلوس ممدوح عباس التي سيدفعها لتجديد عقد زيزو، وهو ما كان عاملًا مؤثرًا أيضا في ملف تجديد عقد زيزو".
وأتم: "غدًا سوف يتم معرفة كل الأمور الحاسمة في ملف زيزو مع الزمالك".