صحيفة البلاد:
2025-04-07@07:47:42 GMT

ماهية الظن

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

ماهية الظن

يعدّ إدراك الشيء،وترّجيحه،والتشّكيك فيه، نوعاً من الظنون .
هذه الظنون يجب أن تثبت ،وإلا ستبقى مجرد ظنون وهمية ، وليست حقيقية ما لم تتوفر الأدلة التي تحيلها إلى حقيقة.

و بما أن حياة الفرد ممتلئة بالتعاملات و الأحداث المختلفة ،وقد يتبع الفرد حدسه في اختيار بعض القرارات ،ولكن هناك فرق بين الظن و الحدس.

بلا شك أن الحدس ينبع من شعور قوي بحدوث شيء ما بشكل عام ،وقد لا يحدث.أمّا الظن فهو مبني على تحليلات عقليه و نفسيه واستنتاجات نابعة من تجارب سابقة للفرد بشكل عام. ولكن الفرق بين الظن و الحدس ،هو أن الفرد حينما يظن بشكل سلبي ،فإنه من المرجّح حدوث ما ظنه .

و حينما يظن الفرد ظنوناً سيئة ، تحدث بطريقة أو بأخرى ، وإمّا أن يقع ما ظنه ،أو سيعيشه من خلال تهيئته النفسية لهذا الظن ويعيش في فترة صعبة بسبب تأثير الظن السيء على حالته النفسيه التي تتآكل مع التفكير وربط الأحداث والتحليل و استغراق الوقت في انتظار النتيجة والتي لن تحدث ربما.

و يستهلك الفرد وقتًا وجهدًا عاليًا في ظنونه السلبية ممّا يجعله متأخرًا عن التقدم ،كما أنه قد يضع حياته برمّتها على هامش الحياة ، ويصب جُل تركيزه على هذه الظنون التي بناها من تلقاء نفسه دون الاستناد على الحقائق . ليس هذا فحسب ،بل يظل أسيرًا لتوقع السيء فقط ،وذلك بسبب أن الظن السيء يحجبه عن رؤية الأمور بوضوح و الحكم عليها.

و قد تتطور حالة الظنون السلبية إلى مرض الشك والريبة ،ولتفادي هذه المشكلة ،على الفرد انً يتوكل على الله ،ثم الثقة بذاته ،ومحاولة تصفية الذهن من خلال التأمل والتدرُّب على التفكير بشكل صحي و طرد كل ظن سيء ،ومواجهة المواقف ،وعدم التردُّد في اتخاذ الخطوات ،وعدم إطلاق الأحكام على الآخرين من خلال ظنه ، والتمسُّك بالأمل الذي يمنحه الفرص الجديدة التي تخدمه في المستقبل.

fatimah_nahar@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها

حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".

وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".

وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".

بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.

ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • 7 نصائح ليبدو شكلك أصغر من عمرك.. فيديو
  • نقيب الصحفيين: نسعى لتفعيل دور المكاتب الإقليمية للنقابة بشكل حقيقي
  • القومي للأمومة والطفولة: لام شمسية بسّط قضية التحرش بالأطفال وعرضها بشكل إنساني
  • مديرية الإعلام في حلب تبحث سبل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإعلاميين
  • أزمة المياه في غزة: انهيار حصة الفرد بنسبة 97% وكوب واحد أصبح يساوي نحو 19 دولارا
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • رغم الهزة التي ضربت الأسواق.. ترامب يؤكد: "التعريفات الجمركية تسير بشكل رائع"
  • أطعمة موسمية لخفض مستويات الكوليسترول السيء بشكل طبيعي
  • الصحة في أرقام .. 2560 جنيها نصيب الفرد من الإنفاق و643 مستشفى حكومي