كثرة الأبناء تحمي دماغ الوالدين من الشيخوخة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يبدو أن لتربية الأطفال تأثير إيجابي على أدمغة الأمهات والآباء كلما زاد عدد الأبناء.
ووفق دراسة جديدة، هي الأكبر على الإطلاق لوظائف أدمغة الوالدين تبين عقول البالغين الذين ربوا الأبناء تبدو أصغر سناً في وقت لاحق من الحياة.
واعتاد الباحثون استخدام تعبير “دماغ الطفل”، للإشارة إلى الضباب الذهني الذي يعاني منه البعض أثناء الحمل أوالأبوة المبكرة، وتعني ضمناً أن الإنجاب يؤثر سلباً على الدماغ.
لكن، حسب “نيو ساينتست” فإن الإنجاب قد يحمي في الواقع أدمغة الأمهات والآباء من التدهور بسبب العمر، ويزيد التأثير مع كل طفل إضافي.
وقارن فريق البحث من جامعة ييل، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأكثر من 37 ألفاً، أعمارهم بين 40 و70 عاماً، من سجلات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وتبين أنه كلما زاد عدد الأبناء، كلما زاد الاتصال في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والإحساس.
وعادةً ما تقلل الشيخوخة الاتصال في هذه المناطق، ما يعني أن هؤلاء يبدو أن لديهم نمطاً أصغر سناً من نشاط الدماغ.
والمثير أن هذه النتائج كانت متشابهة بين النساء والرجال بشكل ملحوظ، ما يعني أن شيئاً آخر غير علم الأحياء قد يكون وراء هذا التأثير.
وقال الباحثون إن زيادة الاتصال بين وصلات الدماغ ليست فقط بسبب الحمل، بل بسبب رعاية الابن.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
كيف يبدو اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل على الخرائط؟
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء، وبموجب الاتفاق يلتزم الجانبان بهدنة مدتها 60 يوما، وخلال هذه المدة سينسحب مقاتلو الجانبين من جنوب لبنان، وتحديدا المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني.
كيف يبدو وقف إطلاق النار على الأرض؟بموجب الاتفاق، سيتولى الجيش اللبناني، الذي لم يشارك في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ملء الفراغ في جنوب لبنان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يقع قرار نهاية العالم في يد الذكاء الاصطناعي قريبا؟list 2 of 2خريطة تفاعلية.. حزب الله يدمر أكثر من 50 دبابة إسرائيلية في 52 يوماend of listوستكون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي راقبت الهدنة السابقة، حاضرة أيضا. ومع ذلك، تبقى أسئلة متعددة عن كيفية ممارسة الجيش اللبناني سلطته في المنطقة.
أين تقدمت القوات الإسرائيلية في لبنان؟
تقدمت القوات الإسرائيلية على أميال عدة في جنوب لبنان، ودهمت العديد من البلدات والقرى.
واستهدف الجيش الإسرائيلي البنية التحتية العسكرية لحزب الله، فدمر العديد منها.
تحليل صور الأقمار الصناعية يظهر التوغل الإسرائيلي في لبنان.
مناطق طالبت إسرائيل أهلها بالإخلاء
في سبتمبر/أيلول الماضي، صعّدت إسرائيل من هجماتها، مستهدفة أكثر من 1600 هدف في يوم واحد.
واغتالت إسرائيل العديد من قادة حزب الله، ومنهم زعيمها حسن نصر الله وخليفته المفترض هاشم صفي الدين.
واتسع نطاق الغزو الإسرائيلي ليشمل جبهة جديدة بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأصدرت إسرائيل أوامر إخلاء لأكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان.
القتال في جنوب لبناناندلعت الاشتباكات بالقرب من مناطق عسكرية مغلقة، حيث حشدت إسرائيل قواتها ومعداتها على جانبها من الحدود.
وكانت مارون الراس إحدى مناطق القتال التي ذكرها حزب الله، وقد شهدت معركة كبيرة خلال الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 2006.
ويتميز جنوب لبنان بتضاريسه الوعرة الممتلئة بالوديان الشديدة الانحدار، وذلك مما يسهل على حزب الله اللبناني الدفاع ونصب الكمائن.