إجازة عيد الأضحى 2024: فرصة للتواصل والاسترخاء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
إجازة عيد الأضحى 2024: فرصة للتواصل والاسترخاء.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2024، ينتظر الملايين حول العالم هذه المناسبة الدينية والاجتماعية بشغف وحماس. إنه وقت التجمع مع العائلة والأصدقاء، وقضاء أوقات ممتعة ومفعمة بالفرح والاحتفال. ومن بين أهم الأمور التي ينتظرونها هي عدد أيام الإجازة، حيث يبحث الجميع عن الفرصة المثالية للاسترخاء والاستمتاع بأوقاتهم بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.
يتم استطلاع هلال شهر ذي الحجة خلال هذا العام من قبل مركز البحوث الفلكية لمعرفة موعد عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد حدوث الاقتران في يوم 29 ذي الحجة 1445ه أو ما يوافق 6 يونيو 2024 في تمام الساعة 2:39 الظهر حيث يستمر وجود الهلال في مكة المكرمة في السماء لمدة 11 دقيقة، وفي القاهرة سيبقى لمدة 18 دقيقة، وذلك بعد غروب الشمس لهذا اليوم، وقد أعلن المركز القومى للبحوث أن وقفة عرفات ستوافق يوم السبت 15 يونيو 2024م.
موعد عيد الأضحى 2024 في مصريبدأ شهر ذي الحجة يوم الاثنين 7 يونيو 2024م.
موعد وقفة عرفات 2024 سوف يوافق 9 من ذي الحجة 1445 ه، والذي يوافق السبت 15 من ذي الحجة.
سوف يوافق عيد الأضحى المبارك 10 من ذي الحجة 1445 ه الموافق الأحد 16 يونيو 2024.
عدد أيام أجازة عيد الأضحى المباركأوضحت الهيئة العامة لموظفي الحكومة وكذلك القطاع الخاص أنه سيتم الحصول على إجازة تقرب إلى 9 أيام خلال عيد الأضحى المبارك مع العلم أن هذه الإجازة ستكون مدفوعة الأجر، وقد أصدر مجلس الوزراء بيانا بهذه الأجازات طبقا لاستطلاع دار الإفتاء المصرية والتي تكون كالتالي:
يوم الجمعة 14 يونيو 2024 عطلة رسمية لجميع الموظفين.
يوم السبت 15 يونيو 2024 وهو يوافق وقفة عرفات.
يوم الأحد 16 يونيو 2024 أول أيام عيد الاضحى المبارك.
يوم الاثنين 17 يونيو ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وهو يوم الثلاثاء 18 يونيو.
رابع أيام عيد الأضحى المبارك 19 يونيو 2024.
يوم الخميس 20 يونيو 2024 خامس أيام عيد الأضحى المبارك.
يوم الجمعة 21 يونيو 2024 عطلة رسمية.
يوم السبت الموافق 22 يونيو 2024 عطلة رسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى أیام عید الأضحى المبارک عید الأضحى 2024 ذی الحجة یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
تعرف على بدائل غير أمريكية للتواصل الاجتماعي ؟؟
يمانيون../
إن السيطرة الأمريكية على منصات التواصل الاجتماعي تعني أن المستخدمين حول العالم يخضعون، بشكل أو بآخر، لسياسات هذه الشركات، والتي تحولت إلى أداة للرقابة والانتهاك الصارخ للخصوصية. وقد أثبتت فضائح متعددة مثل فضيحة كامبريدج أناليتيكا عام 2018، التي كشفت عن استغلال بيانات ملايين المستخدمين من قبل فيسبوك لأغراض سياسية، أن هذه الشركات لا تتوانى عن بيع المعلومات لصالح جهات أخرى. ولم يكن الأمر مقتصرًا على فيسبوك، فقد وثقت تقارير متعددة تورط شركات مثل جوجل وتويتر في سياسات تتبع واسعة النطاق، أثارت المخاوف بشأن انتهاك الخصوصية والرقابة غير المبررة.
في هذا السياق، تزايد البحث عن بدائل غير أمريكية توفر للمستخدمين بيئة آمنة بعيدًا عن أعين الشركات الكبرى التي تتخذ من وادي السيليكون مقرًا لها. ومن بين هذه البدائل، ظهرت منصات إيرانية، صينية، روسية، وأوروبية، فضلاً عن حلول لامركزية تقدم مستوى عالٍ من الخصوصية والاستقلالية.
البدائل الإيرانية: خيارات مناسبة لمستخدمي محور المقاومة
مع تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية، طورت إيران منصات محلية تناسب المستخدمين الذين يبحثون عن بدائل بعيدة عن النفوذ الأمريكي، ومن أبرزها:
* روبیکا (Rubika): تطبيق شامل يجمع بين المراسلة، ومشاركة الوسائط، والتواصل الاجتماعي، ويوفر بيئة آمنة للمستخدمين داخل إيران.
* سروش (Soroush): بديل إيراني لتلغرام، تم تطويره لتعويض الفراغ الذي تركه الحظر الجزئي على تطبيق تلغرام داخل إيران، ويوفر تشفيرًا عالي المستوى.
* آی گپ (iGap): منصة مراسلة فورية تقدم ميزات مشابهة لتطبيق واتساب، وتضمن للمستخدمين بيئة خالية من الرقابة الغربية.
* بالا بالا (Bala Bala): منصة تواصل اجتماعي تهدف إلى توفير تجربة مماثلة لإنستغرام للمستخدمين داخل إيران.
البدائل الصينية: منصات عملاقة بديلاً عن التطبيقات الغربية
تعد الصين واحدة من الدول القليلة التي نجحت في بناء نظام تواصل اجتماعي مستقل تمامًا عن الشركات الأمريكية، وتملك بدائل قوية توازي، بل وتتفوق في بعض الأحيان، على نظيراتها الغربية:
* WeChat (ويتشات): التطبيق الأكثر استخدامًا في الصين، والذي يجمع بين خدمات المراسلة، وشبكة اجتماعية، وخدمات الدفع الإلكتروني، مما يجعله بديلاً متكاملاً عن فيسبوك وواتساب.
* Weibo (ويبو): منصة تشبه تويتر لكنها تتيح حرية أكبر في التعبير داخل الصين مقارنة بالرقابة المفروضة على تويتر في الغرب.
* TikTok (دوين – Douyin): النسخة الصينية من تيك توك، والتي تخضع لقوانين مختلفة عن النسخة الدولية، مما يجعلها أقل عرضة للرقابة الغربية.
* Baidu Tieba: منصة اجتماعية تعتمد على المنتديات والمناقشات العامة، شبيهة بمنصة “ريديت”.
البدائل الروسية: حماية خصوصية المستخدمين بعيدًا عن الهيمنة الغربية
منذ تصاعد الخلافات السياسية بين روسيا والغرب، سعت موسكو إلى تعزيز منصاتها المحلية، وقدمت مجموعة من البدائل القوية، ومنها:
* VKontakte (VK): البديل الروسي لفيسبوك، يتمتع بشعبية واسعة في روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق، ويقدم ميزات مماثلة دون الخضوع للرقابة الغربية.
* Telegram: رغم أنه لم يعد منصة روسية بالكامل بعد انتقال مؤسسه بافيل دوروف إلى الإمارات، فإنه لا يزال يُعد خيارًا أكثر أمانًا مقارنة بالمنصات الأمريكية.
* Yandex.Zen: منصة تدوين ومشاركة محتوى تُعتبر بديلاً روسيًا لمواقع مثل “Medium” و”Facebook Notes”.
البدائل الأوروبية واللامركزية: خيارات عالمية تحترم الخصوصية
في ظل تصاعد القلق بشأن سيطرة الشركات الأمريكية على البيانات، ظهرت العديد من المنصات الأوروبية واللامركزية كبدائل توفر حرية تعبير أكبر وخصوصية أقوى:
* Mastodon (ألمانيا): منصة لامركزية شبيهة بتويتر، تعمل عبر شبكة من الخوادم المستقلة، مما يجعلها غير خاضعة لسيطرة كيان واحد.
* Pixelfed (ألمانيا): بديل لإنستغرام يعتمد على مبدأ اللامركزية.
* Diaspora (مشروع عالمي): شبكة اجتماعية لامركزية تتيح للمستخدمين امتلاك بياناتهم والتحكم الكامل في خصوصيتهم.
* Session (أستراليا): تطبيق مراسلة يعتمد على شبكة لامركزية لحماية بيانات المستخدمين من التتبع.
الخاتمة
في ظل تصاعد المخاوف بشأن الخصوصية، وانتهاكات الشركات الأمريكية للبيانات، والتضييق على الأصوات المستقلة، أصبح البحث عن بدائل آمنة وموثوقة ضرورة ملحة. وبينما توفر إيران حلولًا مناسبة لمستخدمي محور المقاومة، وتقدم الصين منصات قوية بعيدًا عن الرقابة الغربية، توفر روسيا وأوروبا خيارات متنوعة تراعي خصوصية المستخدمين. ومع تزايد الإقبال على الحلول اللامركزية مثل Mastodon وDiaspora، يبدو أن المستقبل يحمل مزيدًا من التنوع في مشهد التواصل الاجتماعي، مما يمنح المستخدمين حرية أكبر في اختيار المنصات التي تناسب احتياجاتهم وتحفظ بياناتهم من الاستغلال.
في النهاية، يبقى القرار بيد المستخدم: هل يختار البقاء في بيئة تسيطر عليها الشركات الأمريكية، أم يتجه نحو البدائل التي تضمن له حرية التعبير والخصوصية؟